«صحة الدقهلية»: إجراء 88 ألف جلسة علاج طبيعي للمرضى خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشف الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أنشطة إدارة العلاج الطبيعي خلال الثلاثة أشهر الماضية، ضمن الخطة الاستراتيجية الشاملة للدولة المصرية.
وأوضح محافظ الدقهلية أنه جرى استقبال 31 ألف حالة، وتطوير أقسام وعيادات العلاج الطبيعي بمختلف المستشفيات والوحدات، على النحو الذي يضمن تأمين جودة الرعاية، والحصول على مستوى عال من الاهتمام بالمرضى.
وأضاف وكيل صحة الدقهلية في بيان، أنه جرى افتتاح قسمين للعلاج الطبيعي، بوحدتي طناح التابعة للإدارة الصحية بالمنصورة وأحمدية أبو الفتوح الزهراء التابعة لبلقاس، وجرى تنفيذ أكثر من 255 جولة مرورية لمتابعة سير العمل، بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات لتحسين جودة الخدمات الصحية.
وأضاف الدكتور أكرم عبد المنعم مدير إدارة العلاج الطبيعي، أن أقسام الوحدة أجرت خلال الـ3 أشهر الماضية، نحو 88 ألف جلسة، من بينها نحو 16 ألف جلسة لمرضى الغسيل الكلوى، كالتالي:
- إجمالي عدد الحالات: 31600
- إجمالي عدد جلسات: 88008
- إجمالي عدد جلسات العيادة الخارجية: 66712
- إجمالى عدد جلسات الأطفال: 5510
- إجمالي عدد جلسات الحضانات: 1328
- إجمالي عدد جلسات عناية الأطفال: 642
- إجمالي عدد جلسات الكلى: 16747
- إجمالي عدد جلسات العناية والداخلي: 3257
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة الدقهلية محافظة الدقهلية محافظ الدقهلية العلاج الطبيعي جلسات العلاج الطبيعي ألف جلسة
إقرأ أيضاً:
في حضرة العذراء.. لماذا رسم رفائيل السيدة مريم أكثر من 30 مرة؟
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الإيطالي رفائيل، وفي زمن كانت فيه الريشة لغة الروح، لم يكن رفائيل مجرد رسام، بل كان شاعرًا صامتًا، يكتب بالجمال والضوء والظلال.
ومن بين كل الموضوعات التي تناولها، برزت السيدة العذراء مريم كأكثر ما أسر وجدانه، حتى أصبحت ملامحها تكرارًا ناعمًا في لوحاته، وسرًا دفينًا وراء عبقريته الخالدة.
أكثر من ثلاثين ظهورًارسم رفائيل العذراء مريم في أكثر من ثلاثين لوحة، كل واحدة تحمل اسمًا خاصًا: “العذراء والطفل”، “عذراء الكنيسة الكبرى”، “عذراء المروج”، “العذراء سيستينا”، وغيرها.
ومع كل مرة، كان يعيد تشكيلها في ثوب جديد، لكن بنفس الهيبة الهادئة والعينين الحانيتين.
فلماذا هذا الإصرار؟ ولماذا كانت مريم، تحديدًا، مصدر إلهامه الأبدي؟
بين الإيمان والجمالفي عصر النهضة، كانت الكنيسة أكبر راع للفن، وكانت صور السيدة العذراء من أبرز الموضوعات الدينية المحببة.
لكن رفائيل لم ير مريم كـ”موضوع ديني” فقط، بل كرمز أعمق للجمال الإلهي، والصفاء الروحي، والأمومة المقدسة.
استخدم رفائيل الضوء الناعم والملامح الرقيقة ليمنحها حضورًا بشريًا ومقدسًا في آن واحد لم تكن مريم عنده بعيدة عن الناس، بل قريبة، أمًا للجميع، في لوحات تضج بالحياة أكثر من القداسة المتجمدة.
وجه مريم… وجه من؟تقول بعض الدراسات إن رفائيل استلهم ملامح العذراء من امرأة أحبها في صمت، والبعض الآخر يذهب إلى أنه بحث عن وجه الطمأنينة في وجوه نساء بلده، حتى وصل إلى هذا النموذج المثالي.
وفي كل الأحوال، لم تكن مريم عنده مجرد شخصية دينية، بل وجهًا يبحث فيه عن السلام في عالم مضطرب.
“العذراء سيستينا”: الأيقونة الخالدةواحدة من أشهر لوحاته – وربما أجملها – كانت “العذراء سيستينا”، التي رسمها في سنواته الأخيرة.
يظهر في اللوحة مريم وهي تمشي بثبات وتحمل المسيح، بنظرة فيها قوة وهدوء وسكينة، كأنها تعرف مصير ابنها، لكنها لا تخاف. في أسفل اللوحة، يظهر ملاكان صغيران ينظران لأعلى ببراءة وسخرية طفولية، أصبحا فيما بعد من أشهر رموز الفن في العالم.
بين الدين والفن.. رفائيل يمشي على خيط رفيعتميز رفائيل بقدرته على الجمع بين الإيمان العميق والإبداع الحر.
لم يكن يرسم العذراء كواجب ديني، بل كرحلة جمالية وفكرية، يعكس من خلالها فهمه العميق للأنوثة والقداسة والإنسانية