كشف الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أنشطة إدارة العلاج الطبيعي خلال الثلاثة أشهر الماضية، ضمن الخطة الاستراتيجية الشاملة للدولة المصرية.

وأوضح محافظ الدقهلية أنه جرى استقبال 31 ألف حالة، وتطوير أقسام وعيادات العلاج الطبيعي بمختلف المستشفيات والوحدات، على النحو الذي يضمن تأمين جودة الرعاية، والحصول على مستوى عال من الاهتمام بالمرضى.

تنفيذ أكثر من 225 جولة مرورية

وأضاف وكيل صحة الدقهلية في بيان، أنه جرى افتتاح قسمين للعلاج الطبيعي، بوحدتي طناح التابعة للإدارة الصحية بالمنصورة وأحمدية أبو الفتوح الزهراء التابعة لبلقاس، وجرى تنفيذ أكثر من 255 جولة مرورية لمتابعة سير العمل، بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات لتحسين جودة الخدمات الصحية.

إجراء 88 ألف جلسة علاج طبيعي 

وأضاف الدكتور أكرم عبد المنعم مدير إدارة العلاج الطبيعي، أن أقسام الوحدة أجرت خلال الـ3 أشهر الماضية، نحو 88 ألف جلسة، من بينها نحو 16 ألف جلسة لمرضى الغسيل الكلوى، كالتالي:

- إجمالي عدد الحالات: 31600

- إجمالي عدد جلسات: 88008

- إجمالي عدد جلسات العيادة الخارجية: 66712

- إجمالى عدد جلسات الأطفال: 5510

- إجمالي عدد جلسات الحضانات: 1328

- إجمالي عدد جلسات عناية الأطفال: 642

- إجمالي عدد جلسات الكلى: 16747

- إجمالي عدد جلسات العناية والداخلي: 3257

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة الدقهلية محافظة الدقهلية محافظ الدقهلية العلاج الطبيعي جلسات العلاج الطبيعي ألف جلسة

إقرأ أيضاً:

التقدم في العلاج الجيني وتطبيقاته في الطب الحديث

في السنوات الأخيرة، شهد مجال الطب تقدمًا هائلًا في مجال العلاج الجيني، مما فتح آفاقًا جديدة لعلاج العديد من الأمراض الوراثية والمزمنة التي كانت سابقًا تُعتبر غير قابلة للعلاج. 

يعتمد العلاج الجيني على تعديل المادة الوراثية (DNA) لدى المرضى بهدف تصحيح أو تعديل الجينات المسؤولة عن الأمراض ويعتمد هذا المجال المتطور على تقنيات مثل التعديل الجيني (CRISPR) وتقنيات نقل الجينات، ما ساعد في توفير علاجات أكثر دقة وفعالية.

مفهوم العلاج الجينيالعلاج الجيني هو عملية إدخال أو تعديل أو استبدال جينات معينة داخل خلايا الجسم بهدف علاج الأمراض. يعتمد هذا النهج على إدخال جين جديد أو تصحيح جين معيب في خلايا المريض، ما يسمح بإعادة وظائف الجينات إلى حالتها الطبيعية. ويتم نقل الجينات الجديدة باستخدام ناقلات فيروسية (فيروسات معدلة غير ضارة) أو تقنيات أخرى لضمان وصول الجينات إلى الخلايا المستهدفة.التقدم في العلاج الجيني وتطبيقاته في الطب الحديث  التطور في تقنيات العلاج الجيني

1. **تقنية CRISPR-Cas9**: تُعد هذه التقنية من أهم التقنيات التي أحدثت ثورة في مجال العلاج الجيني. تُستخدم هذه الأداة لقطع وتحرير وتعديل الحمض النووي بدقة عالية، مما يجعلها مفيدة في علاج الأمراض الوراثية مثل التليف الكيسي وضمور العضلات.
 
2. **التعديل الجيني للخلايا الجذعية**: تُعد الخلايا الجذعية مصدرًا هامًا للعلاج الجيني، إذ يمكن استخدامها لتصحيح الجينات المعيبة وإعادة زرعها في الجسم. على سبيل المثال، تم استخدام الخلايا الجذعية المعدلة لعلاج أمراض الدم مثل الأنيميا المنجلية.

3. **تقنيات النواقل الفيروسية**: هذه التقنيات تعتمد على استخدام فيروسات معدلة غير ضارة لنقل الجينات إلى الخلايا المستهدفة. تُستخدم هذه الطريقة على نطاق واسع في التجارب السريرية لعلاج أمراض مثل الهيموفيليا وأمراض القلب الوراثية.

تطبيقات العلاج الجيني في الطب الحديث

1. **علاج الأمراض الوراثية**: يعد العلاج الجيني من أكثر الحلول الواعدة في علاج الأمراض الوراثية مثل الثلاسيميا والتليف الكيسي ومرض هنتنغتون. يعتمد العلاج الجيني هنا على تصحيح الجينات المسؤولة عن هذه الأمراض، مما يساعد في تحسين حالة المريض وتقليل الأعراض بشكل ملحوظ.

2. **علاج السرطان**: يتم حاليًا استخدام العلاج الجيني في علاج أنواع مختلفة من السرطان، خاصة في العلاجات المناعية. يمكن إدخال جينات جديدة تساعد جهاز المناعة على التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها. كما تُستخدم تقنيات تعديل الجينات لتحسين كفاءة العلاج المناعي وتجنب مقاومة السرطان للعلاج.

3. **علاج الأمراض المزمنة**: تم استخدام العلاج الجيني لعلاج بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. من خلال تعديل الجينات المسؤولة عن هذه الأمراض، يمكن تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والحد من تدهور الحالة الصحية.

4. **علاج الأمراض العصبية**: فتح العلاج الجيني آفاقًا جديدة لعلاج الأمراض العصبية المعقدة مثل مرض باركنسون وضمور العضلات الشوكي. تم استخدام العلاج الجيني لتطوير علاجات تستهدف الخلايا العصبية وتساعد في تقليل الأعراض وتحسين جودة حياة المرضى.

5. **تصحيح عيوب النمو المناعي**: يستخدم العلاج الجيني في علاج بعض أمراض الجهاز المناعي، مثل مرض نقص المناعة المركب الشديد (SCID)، حيث يتم تعديل الخلايا الجذعية لتحسين استجابة جهاز المناعة، ما يتيح للمريض العيش دون الاعتماد على العلاجات الداعمة.

أمراض شبكية العين: الأسباب وطرق الوقاية للحفاظ على صحة البصر أمراض الشتاء الموسمية وكيفية الوقاية منها التحديات التي تواجه العلاج الجيني

على الرغم من الفوائد العديدة للعلاج الجيني، إلا أنه لا يزال يواجه بعض التحديات:

1. **الأمان والآثار الجانبية**: يمكن أن تتسبب بعض تقنيات العلاج الجيني في آثار جانبية خطيرة، خاصة إذا حدثت طفرات غير متوقعة في الحمض النووي. لذا، تُجرى العديد من الدراسات لتحسين دقة وأمان هذه التقنيات.

2. **التكلفة العالية**: العلاج الجيني من العلاجات المكلفة جدًا، مما يجعله صعب الوصول للكثير من المرضى حول العالم. ويعد هذا تحديًا كبيرًا لتعميم استخدامه.

3. **المسائل الأخلاقية**: يثير التلاعب بالجينات البشرية قضايا أخلاقية وقانونية، خاصة في ما يتعلق بتعديل الأجنة واحتمالات تأثيراته على الأجيال المستقبلية.

4. **البنية التحتية والتقنية**: يتطلب العلاج الجيني معدات متقدمة وتقنيات حديثة، مما يجعل تطبيقه محدودًا في الدول النامية.

مستقبل العلاج الجيني

مع استمرار التقدم في هذا المجال، من المتوقع أن يكون العلاج الجيني جزءًا لا يتجزأ من الطب الحديث. قد تتوسع التطبيقات لتشمل علاج المزيد من الأمراض، وقد يصبح الوصول إلى هذه العلاجات أكثر شيوعًا مع تطور التكنولوجيا. تشير التوقعات إلى أن العلاج الجيني سيصبح علاجًا رائدًا في مجال الطب، يسهم في تحسين حياة الملايين حول العالم.

 

مقالات مشابهة

  • التقدم في العلاج الجيني وتطبيقاته في الطب الحديث
  • صحة الدقهلية: العلاج الطبيعي تستقبل 31 ألف حالة وتجري 88 ألف جلسة خلال 3 أشهر
  • وفد الاعتماد والرقابة الصحية بالأقصر يحتفل باليوم العالمي للأشعة داخل مستشفى الأورام
  • صحة الدقهلية: "العلاج الطبيعى تستقبل 31 ألف حالة وتجرى 88 ألف جلسة خلال 3 أشهر
  • «احمي عظامك من آلام الشتاء».. استشاري علاج طبيعي يكشف أهمية فيتامين D
  • العلاج الطبيعى بالدقهلية تستقبل 31 ألف حالة وتجرى 88 ألف جلسة خلال 3 أشهر
  • الشرقية| تدشين أولى دفعات «تقنيات العلاج الطبيعي المتقدم»
  • مستشفيات الدقهلية تستقبل مليون و80 ألف حالة خلال 3 أشهر
  • مليون و80 ألف حالة استقبلتها مستشفيات الدقهلية خلال 3 أشهر