35 قتيلا بحادث دهس مروع في الصين.. والدافع مجهول (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات الصينية مقتل 35 شخصاً وإصابة 43 آخرين، جراء حادث دهس مروع جنوبي البلاد.
وأوضح التلفزيون الصيني، أن مركبة صدمت مجموعة من الناس أمام مركز رياضي في مدينة تشوهاي بجنوب الصين، مساء الاثنين.
ودعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى معاقبة الجاني وفقا للقانون، وقال: يجب على جميع المنظمات والإدارات المعنية بذل أقصى الجهد لضمان سلامة حياة الناس والاستقرار الاجتماعي"، وأضاف: "سنجري تحقيقا فعالا، ونجد حلال للمخاطر المحتملة والصراعات الاجتماعية، وسنضمن الاستقرار الاجتماعي الشامل".
ويُظهر مقطع فيديو متداول على الإنترنت، ضحايا الحادث وهم متناثرون على طول الطريق في أوضاع صعبة.
الدوافع ما زالت مجهولة.. مشاهد متداولة من مدينة تشوهاي الصينية، عقب حادثة اصطدام شاحنة بحشد من الناس، ما أدى لسقوط 7 قتلى وأكثر من 30 مصابا، فيما أشارت وسائل إعلام إلى أنه من المرجح أن يرتفع عدد القتلى.#الصين #تشوهاي #شاحنة #حادث #فيديو #viral #اكسبلور pic.twitter.com/QSdBP48uXG
— RT Arabic (@RTarabic) November 13, 2024‼️????مشاهد جديدة لتناثر الناس في مدينة تشوهاي بالصين، بعد ان قاد رجل سيارته بسرعه وسط حشد من الناس في مركز رياضي.
pic.twitter.com/7jXHfTOw5k
وذكر مكتب الأمن العام في المدينة أن الشرطة تمكنت سريعا من السيطرة على المشبته به أثناء هروبه من موقع الحادث، وهو رجل مطلّق يدعى فان (62 عاما).
وعثر رجال الشرطة على فان في سيارته وهو يحاول إيذاء نفسه باستخدام سكين، وتدخلوا على الفور ونقلوه إلى المستشفى.
ولا يزال فان يتلقى الرعاية الطبية حيث كان فاقدا الوعي جراء إصابته بجروح خطيرة في رقبته ومناطق أخرى بجسده، وحتى الآن لا تسمح حالته الصحية باستجوابه.
وقررت الشرطة في هذه المرحلة أن الجاني ربما تصرف بسبب عدم رضاه عن تسوية الممتلكات بعد الطلاق، وبسبب وجوده بحالة غيبوبة في المستشفى فلا يمكن للسلطات استجوابه.
وقد رفعت سلطات الشرطة قضية ليتم التحقيق مع فان بتهمة تعريض السلامة العامة للخطر عن طريق وسائل خطيرة، ووضعته قيد الاحتجاز الجنائي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أمس الاثنين أن 4 مشاف في المدينة استقبلت أعدادا كبيرة من المصابين جراء الحادث.
وقال أحد المشافي إن طواقمه تعاملت مع 20 إصابة نتيجة حادث دهس.
وكانت الشرطة الصينية قد أعلنت في وقت متأخر، الاثنين، احتجاز رجل يبلغ من العمر 62 عاما، عشية المعرض الأول للطيران الذي يقيمه الجيش الصيني سنويا في المدينة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الصينية دهس الصين حوادث دهس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد منشوراتها الغامضة.. مقتل أم تركية بـ 13 رصاصة في رأسها
وقعت جريمة مروعة في ولاية أيدن التركية، حيث عُثر على شابة عمرها 33 عاماً، وهي أم لأربعة أطفال، مقتولة بطلقات نارية في رأسها بجوار سيارتها، وسط ملابسات غامضة دفعت السلطات إلى فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.
وبدأت التحقيقات مساء يوم 11 مارس (أذار) الجاري، عندما أبلغ سكان حي حصار عن سماع طلقات نارية متتالية. وعلى الفور، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم العثور على جثة شابة تدعى ملتم منتشلي غارقة في دمائها بجوار سيارتها، والتي تبين لاحقاً أنها مسجلة باسم زوجها.
وأظهرت التحقيقات الأوّلية أن الضحية تعرّضت لإطلاق نار كثيف، حيث عثرت الشرطة على 13 ظرفاً فارغاً لأعيرة نارية في مكان الجريمة، مما أثار تساؤلات حول دوافع الحادث وما إذا كان مدبراً.
وفي إطار التحقيقات، ألقت الشرطة القبض على أربعة مشتبه بهم، بينهم زوج الضحية، إلى جانب ثلاثة أخرين، وبعد استجوابهم، قررت النيابة الإفراج عنهم، باستثناء واحد من أصدقائها تم وضعه تحت المراقبة القضائية، ولا تزال التحقيقات جارية.
قبل أيام من مقتلها، كتبت ملتم منتشلي منشورات غامضة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت تشعر بخطر يهدد حياتها، فقد نشرت صورة لها داخل المستشفى برفقة أحد أقاربها، وأرفقتها بتعليق يحمل رسالة مؤثرة جاء فيها: "الأرض لا تعيد ما تأخذه، لذا احرصوا على تقدير أحبائكم قبل فوات الأوان. لا تبكوا بعد فراقهم، فحينها يكون الأوان قد فات".
كما أضافت في منشور آخر: "نحن مجرد مسافرين في هذه الدنيا.. لا شيء يخصنا، فلماذا كل هذه الصراعات؟ لا تأخذوا الحياة بجدية أكثر من اللازم، ففي النهاية، كل شيء سيبقى مجرد ذكريات في الصور".
وأثارت هذه الكلمات تساؤلات حول ما إذا كانت الضحية تشعر بخطر وتتوقع مصيرها المحتوم، أم أنها كانت تعبر عن مشاعر اكتئاب وحزن، مما أضاف مزيداً من الغموض حول ظروف مقتلها.