«مدافن صحية ورفع الوعي».. «البيئة» تعرض تجربة إدارة المخلفات أمام مؤتمر المناخ COP29
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في أولى جلسات مشاركتها ضمن فعاليات مؤتمر المناخ cop29، المنعقد داخل مدينة باكو عاصمة أذربيجان، منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات، للكشف عن جهود مصر في ملف التخلص الآمن من المخلفات وإعادة تدويرها بشكل آمن على البيئة، في إطار اهتمام الدولة بقضايا تغير المناخ ولآثاره قصيرة وطويلة المدى.
وناقشت وزيرة البيئة جهود البرنامج الوطني لإدارة المخلفات، خلال مشاركتها في النسخة الحالية من مؤتمر المناخ cop29، لما شهده هذا الملف من اهتمام وجهود مستمرة، لإنشاء وتطوير البنية التحتية اللازمة لمنشآت تختص بمعالجة المخلفات، والتوسع في إنشاء المدافن الصحية، وزيادة الوعي العام حول أهمية إدارة المخلفات بطريقة صحيحة.
أهمية إدارة المخلفات بطريقة صحيحةوتستهدف وزارة البيئة خلال مؤتمر المناخ cop29، عرض الأهداف والفوائد البيئية التي أسفرت عن إدارة المخلفات، ومنها الحد من انتشار التخلص العشوائي وتأثيراته البيئية والصحية، إضافة إلى العائد الاقتصادي واستعادة المواد القابلة للتدوير، ما يقلل عمليات استيراد المواد من الخارج، وإنتاج الوقود البديل الذي يتم استخدامه في مصانع الأسمنت.
وانطلقت فعاليات مؤتمر المناخ cop29 الاثنين الماضي، وتستمر فعالياته حتى 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة عدد كبير من الدول والوزراء والمسؤولين على مستوى دول العالم، ويناقش المؤتمر عدد من المحاور المتعلقة بقضايا التغير المناخي، لوضع حلول وخطط عمل خلال الفترة المقبلة، للحد من الآثار السلبية لهذه التغيرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ COP29 مؤتمر المناخ وزيرة البيئة تغير المناخ إدارة المخلفات مؤتمر المناخ cop29 إدارة المخلفات
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نجحنا في منع 334 ألف طن من الملوثات المتوقعة على منطقة الدلتا
كشفت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن أهم خطوات التحول الأخضر العادل خلال عام 2024، إذ تم استكمال العمل على ملف إدارة المخلفات، وحصد ثمار القرار الذي اتخذ من 4 سنوات بمنع استيراد المخلفات، مما انعكس على زيادة إنتاج الوقود البديل لاستخدامه في مصانع الأسمنت، وتم توقيع 6 عقود لمصانع تدوير مخلفات لإنتاج الوقود البديل تنفذها مصانع الأسمنت، والذي يعد إنجازا مهما لقطاعي البيئة والصناعة لدعم صناعتي تدوير المخلفات والأسمنت في مصر.
توقيع 6 عقود لمصانع تدوير مخلفات لإنتاج الوقود البديلوأضافت وزيرة البيئة، خلال فعاليات الاحتفال بـ يوم البيئة الوطني 2025، أنه يتم استكمال العمل على تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية في مجال المخلفات، والتنسيق مع القطاع الخاص لضمان إشراكهم في مشروعات ادارة المخلفات، كما اصدرنا تراخيص لأكثر من 300 شركة كبيرة ومتوسطة وصغيرة في مجال جمع ونقل وإدارة والدفن الآمن للمخلفات، بالإضافة للعمل على دعم الاستثمارات الأجنبية في المخلفات بمختلف أنواعها، ومنها إقامة شراكة استثمارية مع الجانب الإماراتي في مجال ادارة المخلفات الزراعية والطبية بالتعاون مع وزيري الزراعة والصحة والمحافظات المعنية.
وأشارت وزيرة البيئة عن قصة النجاح التي شهدها عام 2024 في التعاون مع البنك الدولي من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء والمناخ بالقاهرة الكبرى في تنفيذ خطة مستديمة لمواجهة ظاهرة السحابة السوداء بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، في ظل التنبوء بحدة الظاهرة نتيجة زيادة عدد ساعات السكون بنسبة 40٪ عن الـ20 عاماً الماضية مما يزيد الشعور بالانبعاثات، ونجح تنفيذ هذه الخطة في تدوير 98٪ من قش الأرز المجمع، وتدوير مخلفات حطب الذرة والسمسم بالتعاون مع القطاع الخاص والشباب، بما ساهم في منع 334 ألف طن من الملوثات على منطقة الدلتا كانت متوقعة خلال فترة نوبات تلوث الهواء الحادة.
مصر تحصل على تمويل 200 مليار دولار لتنفيذ مشروعات زراعيةكما أشارت إلى نجاح وزارة البيئة في الحصول على بجائزة «Esri SAG Award 2024» جائزة التميز الدولية في نظم المعلومات الجغرافي لضمان استدامة التنوع البيولوجي في مصر خلال 2024، نتيجة النجاح في تنفيذ منظومة رصد الموارد الطبيعية بتقنيات تكنولوجيا عالية، كما نجحنا بالتعاون مع وزارة الزراعة وصندوق المناخ الأخضر في لأن تكون مصر ضمن 6 دول تحصل على تمويل 200 مليار دولار لتنفيذ مشروعات في مجال الزراعة الذكية ومشروعات الدراسات مع منظمة الفاو وتقديم تمويل ميسر ودوار للمزارعين لزراعة محاصيل مستنبطة لديها القدرة على التكيف مع آثار تغير المناخ، مما يعزز ملف الأمن الغذائي في مصر .
تحقيق أهداف خفض الانبعاثات في عدد من القطاعات بمصرولفتت وزيرة البيئة إلى تقديم ملف الشفافية الأول لفترة من 2020 حتى 2022، تم من خلاله مراجعة انبعاثات مصر وتحقيق أهداف خفض الانبعاثات في عدد من القطاعات، إذ اظهر التقرير النجاح في تنفيذ هدف خفض الانبعاثات في قطاع الكهرباء والبترول، وكان البطل هو قطاع النقل الذي نجح في تخطي هدف الخفض من7٪ إلى 16٪، ولا تزال هناك بعض القطاعات التي تتطلب مزيد من العمل ومنها آلية تعديل حدود الكربون CBAM خاصة في قطاع الصناعة، إذ تم الانتهاء من خارطة الطريق لها، كما يتم العمل على زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة في قطاع السياحة من خلال مشروعي الغردقة الخضراء وشرم الشيخ الخضراء بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.