السر في نقص فيتامين سي.. كيف يؤدي ارتجاع المريء إلى الإصابة بالأسقربوط؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
انتشر مرض الأسقربوط في بريطانيا، حيث ارتفعت الحالات بنسبة 25%، وذلك منذ عام 2007، ويرجع سبب ذلك إلى زيادة حالات الإصابة بارتجاع بالمريء الذي حدث بسبب الاعتماد المتزايد على الوجبات السريعة، ما سبب نقص فيتامين سي في الجسم بصورة كبيرة، وهو العرض الرئيسي لمرض الأسقربوط، لذلك حذر الأطباء من أن سوء التغذية وراء ارتفاع معدلات المرض، والذي يسبب ظهور بقع حمراء على الجلد، ويمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يتم علاجه.
الأطباء يحذرون من أن مرض ارتجاع المريء قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الاسقربوط، وذلك بحسب تقرير صدر مؤخرًا عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يوضح أن مرض الأسقربوط السبب الرئيسي فيه هو نقص فيتامين C وهو ما يسببه ارتجاع المريء وتناول الوجبات السريعة، وفي مقال نُشر في مجلة «British Medical Journal Case Reports» الطبية، حذر الأطباء من ذلك مع ضرورة اتباع نظام غذائي يحتوي على فيتامين سي وهو أمر يجب اتباعه للوقاية من المرض.
في عام 2022 كان هناك أكثر من 800 ألف حالة دخول إلى المستشفيات في إنجلترا وويلز بسبب حالات مرتبطة بسوء التغذية، مما سبب مرض الاسقربوط، كما قدمت لجنة الصحة في صحيفة التايمز العام الماضي أن 10 آلاف و896 مريضًا من مرضى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا تم نقلهم إلى المستشفى بسبب سوء التغذية حتى أبريل 2023، ويحدث مرض الاسقربوط بسبب عدم تناول كمية كافية من فيتامين سي، وفقًا لجريدة «ديلي ميل» البريطانية.
علاج الأسقربوطوكشفت الدكتورة هايدي فايز أخصائي أمراض الباطنة والمناعة والدم، أن تناول مثبطات البروتين، وتناول الفاكهة والخضروات، سرعان ما تعود مستويات فيتامين سي إلى طبيعتها، وأضاف أن علاج المرض يتمثل في التالي:
تناول فيتامين 3. ضرورة تناول حمض الفوليك. تناول مكملات الفيتامينات المتعددة. تناول الأنظمة الغذائية السليمة. تناول الوجبات التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الحيوية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الأسقربوط فيتامين سي ارتجاع المرئ ارتجاع المریء فیتامین سی
إقرأ أيضاً:
دراسة: فيتامين "سي" يطيل أعمار مرضى سرطان البنكرياس
أظهرت نتائج تجربة سريرية لجامعة آيوا الأمريكية دوراً فعالاً لحقن فيتامين "سي" عالية عن طريق الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، أثناء العلاج الكيميائي.
وبينت نتائج التجربة العشوائية من المرحلة الثانية أن إضافة جرعة عالية من فيتامين سي عن طريق الوريد إلى العلاج الكيميائي يضاعف معدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام للمرضى المصابين بسرطان البنكرياس النقيلي (أي انتشار ورم البنكرياس إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الكبد أو تجويف البطن) في مرحلة متأخرة من 8 أشهر إلى 16 شهراً.
وسرطان البنكرياس المتقدم يتسم بشراسته وصعوبة علاجه، فمعدلات البقاء على قيد الحياة عند المصابين بورم البنكرياس منخفضة، كما أنه يصعب اكتشاف الورم في مراحل مبكرة لكونه لا يظهر عند التصوير الإشعاعي، ولكنه يظهر فقط عند انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. وهو مقاوم لأدوية الأورام المعروفة بصورة كبيرة، لذلك يصعب علاجه.
في الدراسة، تم تقسيم 34 مريضاً بسرطان البنكرياس النقيلي في المرحلة الرابعة بشكل عشوائي لتلقي إما العلاج الكيميائي القياسي، أو العلاج الكيميائي مع الحقن بجرعات عالية من فيتامين C.
وأظهرت النتائج أن متوسط البقاء الإجمالي كان 16 شهراً للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي مع فيتامين C، مقارنة بـ 8 أشهر للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي فقط. بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد فترة البقاء دون تطور المرض من 4 أشهر إلى 6 أشهر.
وتمثل النتائج، التي نُشرت في عدد نوفمبر من مجلة "Redox Biology" نجاحاً جديداً لتأثير جرعات عالية من فيتامين C عبر الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، لطالما استمر الباحثون في جامعة إلينوي في إثبات فائدته لمرضى السرطان على مدار 20 عاماً تقريباً.
يقول كولين، الذي يعد عضواً في مركز مركز علاج السرطان في آيوا سيتي، بجامعة آيوا: "واجهنا صعوبات وانتكاسات بالطبع، لكن هذه النتائج تُعد تتويجاً لجهود كبيرة بذلها العديد من الأشخاص. إنها بالفعل خطوة إيجابية للمرضى ولجامعة آيوا."