مدينة الشيخ زايد تستعد لفصل الشتاء
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابعت المهندسة مروة حسين أمين، رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، الاستعداد لفصل الشتاء وموقف محطات الصرف بالمدينة، واستعراض جهود تطهير بلاعات الأمطار والمطابق بجميع أحياء المدينة، بالإضافة إلى مراجعة حالة محطات الرفع والحالة الفنية للسيارات والمعدات .
وتم خلال اجتماع رئيس الجهاز مع مع إدارة "التشغيل والصيانة"، التركيز على الحلول اللازمة لمواجهة النقاط الساخنة التي تشهد تجمعات مائية عادة خلال الأمطار.
ووجهت رئيس الجهاز، إدارات التشغيل والصيانة بالاستعداد الدائم لجميع العاملين والمقاولين والمعدات للتعامل السريع مع أي تجمعات مياه بالمدينة، والتأكد من جاهزية المعدات والمولدات مع التأكيد على التطهير الدائم والمستمر لشبكات الصرف وبلاعات المطر والمطابق بالمدينة، وعمل كل ما يلزم للتعامل السريع والآمن مع مياه الأمطار، وتنفيذ خطة عاجلة خلال أسبوع لتطهير جميع شبكات الصرف بالمدينة.
وفي السياق نفسه، أكدت المهندسة مروة حسين أمين، استمرار تكثيف حملات رش الحشرات بالشوارع وأماكن التجمع بشكل مستمر بجميع أحياء المدينة، وذلك تحت إشراف إدارة شئون البيئة بالجهاز للحد من انتشار الأوبئة والأمراض للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة تعقد اجتماعاً لبحث تداعيات كارثة اشتعال النيران بالمدينة
عقد بمقر المجلس البلدي في الأصابعة اجتماعًا ضم عميد البلدية المهندس عماد المقطوف، وعضو المجلس البلدي مجدي اعبار، وأحمد عاشور وكيل ديوان البلدية، وطارق التومي الباحث الاجتماعي والأستاذ بكلية الآداب الأصابعة، مع الفريق البحثي المكلّف من مركز الدراسات الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، والذي يضم عددًا من المستشارين والأخصائيين الاجتماعيين بالمركز، إلى جانب صبحي الاطيوش، رئيس فرع الشؤون الاجتماعية بمدينة الأصابعة.
وخُصص الاجتماع لمناقشة كارثة اشتعال النيران بعدد من المنازل بمدينة الأصابعة وما خلّفته من آثار نفسية واجتماعية على السكان، خاصة الأطفال والنساء.
واستعرض عماد المقطوف عميد البلدية مستجدات الوضع بالمدينة، موضحًا حجم الضرر والصعوبات التي تواجه الأسر المتضررة، موجّهًا في ختام كلمته الشكر والتقدير لمركز الدراسات الاجتماعية الذي كان من أوائل الجهات المباشرة التي تفاعلت مع الحدث، وسارعت بإرسال فرق المسح الميداني وتقديم المساعدات الأولية رغم التحديات الميدانية.
كما شهد الاجتماع نقاشًا مفتوحًا بين الحضور حول محاور التدخل الممكنة والمبادرات التي يمكن للمركز تنفيذها خلال الأيام القادمة بما يضمن تقديم الدعم الاجتماعي والعلمي اللازم للأسر المتضررة، والمساهمة الفعّالة في التخفيف من حدة هذه الأزمة.
وكان المركز كلف فريقًا بحثيًا متخصصًا للوقوف على آخر المستجدات ميدانيًا، ورصد الأوضاع عن كثب، إلى جانب تفعيل برنامج الدعم النفسي من خلال البدء في تنفيذ دورات تأهيلية وعلاجية موجهة للأسر والأطفال المتضررين نفسيًا من هذه الحوادث المؤلمة التي لا تزال مستمرة حتى اللحظة.
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 18:36