كشف فحوى رسالة ذات صفارة سبقت انفجار الجهاز.. سفير إيران في لبنان يروي تفاصيل إصابته بعملية البيجر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
(CNN) – روى السفير الإيراني لدى لبنان، مجتبي أماني، تفاصيل حول لحظات انفجار جهاز الاستدعاء (البيجر) الذي كان لديه ما أدى لتعرضه لإصابة في الوجه والعين واليد ضمن عملية تفجير هذه الأجهزة بلبنان في سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عنها.
وقال أماني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا): "تم تصميم أجهزة النداء بحيث يمكن أن تلحق الضرر باليدين والعينين والوجه.
وأردف السفير الإيراني لدى لبنان قائلا: "كان الجانب الأيمن من وجهي أكثر تضررا. لقد تضررت عيني اليمنى، لكن رؤيتها ظلت محفوظة. كانت عيني اليسرى أقل تضررا ويبدو أنها تعود إلى حالتها الطبيعية. تحتاج عيني اليمنى إلى مزيد من الوقت للوصول إلى قدرتها السابقة. كما أن هنالك اصابة في اصابع يدي (اليسرى)"، وفقا لإرنا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
نجم الأهلي السابق يروي تفاصيل طفولته القاسية ودور والدته البطولي
تحدث مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن والدته بكل فخر وتأثر، مؤكدًا أنها كانت أعظم أم في التاريخ.
وروى يونس ، كيف كانت تتحمل مسؤولية تربية عشرة أبناء بمفردها، حيث كان والده منشغلًا بالعمل لتوفير المال، بينما تولت هي كل جوانب التربية والرعاية.
وأشار مصطفى يونس، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى مدى قوة العلاقة التي جمعته بوالدته، قائلًا إنها كانت داعمه الأول حتى قبل أن يصبح لاعبًا مشهورًا.
كما استذكر حادثة مؤثرة من طفولته، حيث كاد يفقد حياته بعد ولادته بثلاثة أيام عندما غابت والدته لشراء الطعام، وعادت لتجده في حالة خطرة. ومنذ ذلك الحين، أدرك مدى تعلقها الشديد به.
وعند حديثه عن مسيرته الكروية، استرجع ذكريات انضمامه إلى الأهلي تحت سن 16 عامًا، مشيرًا إلى أن والدته كانت الشخصية الأقوى في العائلة، حيث كانت بمثابة "المحافظ" لمنطقة شبرا، تتحمل مسؤولية حل المشكلات لكل من حولها، سواء من عائلتها أو عائلة والده. وأضاف أنها كانت قائدة العائلتين بلا منازع، وكانت تضعه في مكانة خاصة بين إخوته، حيث اعتبرته محور اهتمامها الرئيسي.
وروى مصطفى يونس، جانبًا آخر من حياته المدرسية، موضحًا أنه لم يكن مواظبًا على الذهاب إلى المدرسة، الأمر الذي اكتشفته والدته لاحقًا وتدخلت بحزم. كما ذكر أن والده لم يكن يشارك في تفاصيل حياته، إذ كان مشغولًا بنفسه، بينما كانت والدته هي الداعم الحقيقي له في كل مراحل حياته.