وزارة الداخلية:نعتز بتقرير الأمم المتحدة من جهود قياسية في مكافحة الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 13 نونبر 2024 - 1:13 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، على تقرير الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار بالبشر في العراق.وقالت الوزارة في بيان، إن “جهود متواصلة وعمل مستمر من قبل اللجنة العليا لمكافحة الاتجار بالبشر التي يرأسها وزير الداخلية عبد الأمير الشمري لمكافحة هذه الجريمة، فقد ولد الإنسان للعيش الكريم والحر، ولاقت هذه الجهود رضا واستحسان العديد من الجهات داخل البلاد وخارجها، من بينها ما أعلنته الأمم المتحدة عن إكمال العراق إجراءات التشغيل القياسي للتحقيق في قضايا الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين”، لافتة إلى أن “البيان الذي صدر عن هذه المنظمة العالمية أكد أن السلطات العراقية طورت هذه الإجراءات التشغيلية من خلال الشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والاتحاد الأوروبي، جزءاً من المبادرة العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، وأشارت إلى أن “تأكيد الأمم المتحدة على ما تقوم به وزارة الداخلية من تحقيقات قياسية في قضايا تهريب البشر شهادة تعتز بها الوزارة ودافع كبير لها في المضي قدماً في طريق التعاون مع المجتمع الدولي ومكافحة هذه الجريمة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حقوقي عراقي يحذر من عمليات اتجار بالبشر بـغطاء الهجرة
حذر رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، فاضل الغراوي، الأربعاء، من عمليات اتجار بالبشر تحت "غطاء" الهجرة تقوم بها عصابات دولية.
وأصدرت منظمة الهجرة الدولية في نوفمبر الحالي، تقريراً عن عمليات الاتجار بالبشر في العراق، وأشارت إلى أن البلاد تحولت إلى ممر لعمليات تهريب أشخاص غير عراقيين أيضاً.
وقال الغراوي خلال مقابلة مع "الحرة" إن "العراق مر بعدة محطات في ملف الهجرة، وكل هذه المحطات لها أسبابها المتعددة، سواء ما يتعلق بالحروب والنزاعات التي حصلت، وما يتعلق بالجوانب الاقتصادية، واضطرت العائلات للتفكير بالهجرة وخرجت للعديد من الدول، خاصة الدول الأوربية".
وأشار إلى أن "الأمر لا يتعلق بالهجرة فقط، بل ربما بالاتجار بالبشر، وشاهدنا الكثير من الأشخاص كانوا ضحايا لهذه العمليات".
وأكد الغراوي أن "العراق بدأ يُستغل ضمن مساحة العمليات الدولية للاتجار بالبشر".
يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية ذكرت في تقريرها القطري عن حالة حقوق الإنسان في العراق لسنة 2024 أن "المتاجرين بالبشر، يستغلون الضحايا المحليين والأجانب في العراق، ويستغل المتاجرون الضحايا من العراق في الخارج".