الأحد.. فتح باب التقديم لحج الجمعيات الأهلية 2025 |تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
حج الجمعيات الأهلية 2025.. أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي كافة التفاصيل المتعلقة بـ حج الجمعيات الأهلية 2025 خلال هذا الموسم، من حيث موعد التقديم، الشروط، الفئات الممنوعة من أداء فرضة الحج، وكيفية التسجل إلكترونياً.
موعد التقديم في حج الجمعيات الأهلية 2025وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج أن فتح باب التقديم لـ حج الجمعيات الأهلية 1446هـ - 2025، من المقرر أن يكون يوم الأحد 17 نوفمبر، ويستمر الحجز حتى يوم 28 نوفمبر 2024، وذلك لأعضاء الجمعيات الأهلية فقط.
وكشفت الدكتورة مايا مرسي أنه تم تخصيص 12 ألف تأشيرة، يتم حالياً تنفيذهم عن طريق المؤسسة القومية لتيسير الحج التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
ويتم توفير أفضل الخدمات المتميزة لحجاج الجمعيات الأهلية، لذلك تم تكليف مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج بإنهاء كافة التعاقدات الخاصة برحلة الحج.
كما يتم إجراء القرعة الإلكترونية على بوابة الحج الموحدة، لاختيار الحجاج الفائزين بكافة المحافظات، وذلك وفقاً لنسبة عدد الطلبات المقدمة بكل محافظة، وتخصيص مشرف لكل 46 حاج.
ومن المقرر إجراء القرعة الإلكترونية العلنية لـ حج الجمعيات الأهلية 2025 على بوابة الحج المصرية الموحدة وبحضور ممثلين عن كل محافظة بـ منتصف شهر ديسمبر 2024 المقبل.
وتعلن النتائج النهائية لقرعة حج الجمعيات الأهلية 2025 على الموقع الإلكتروني للوزارة والمؤسسة القومية لتيسير الحج، وتنشر بالمديريات والإدارات الاجتماعية.
وضعت وزارة التضامن الاجتماعي عددًا من الشروط الواجب توافرها في الراغبين لأداء فريضة حج الجمعيات الأهلية 2025 لهذا الموسم، وهم كالآتي:
- يجب أن يكون أحد أعضاء الجمعية العمومية للجمعية الأهلية المسجل بعضويتها عند تقديم الطلب.
- يجب على أعضاء الجمعية العمومية سداد الاشتراك السنوي سواء كان عضوًا عاملًا أو منتسبًا، وأن تكون الجمعية أو المؤسسة مقيدة قبل تاريخ 30 يونيو 2024.
- لم يسبق للمتقدم أداء فريضة الحج من قبل طوال حياته، ويتم التحقق من الحجاج الفائزين فقط عقب إعلان نتيجة القرعة، وذلك من خلال تقديم شهادة التحركات.
- يجب أن يكون المتقدم كامل الأهلية لأداء المناسك، ومصري الجنسية.
- لا يقل عمر المتقدم لطلب حج الجمعيات الأهلية عن 25 عام.
- يستثنى من ذلك المرافق لأحد الوالدين لا يقل عمره عن 18 عام.
- لا يشترط وجود محرم شرعي للسيدات دون 45 عام.
- لا يسمح للمواطن بالتسجيل في أكثر من جمعية أو جهة أخرى سواء سياحية أو قرعة وزارة الداخلية.
- يجب أن تكون بطاقة الرقم القومي سارية لمدة لا تقل عن 6 أشهر من تاريخ التسجيل.
- يجب استيفاء الشروط من الراغبين في الحج والمرافق لهم «بحد أقصى مرافقين» من أحد الأقارب.
ولن يسمح للفئات المرضية التالية التقدم بطلب لأداء فريضة حج الجمعيات الأهلية، حيث إنهم الأكثر عرضة لمخاطر العدوى، وذلك وفقًا لتعليمات وزارة الصحة، وهم كالآتي:
- مرضى الفشل الكلوي ممن يتطلب علاجهم غسيل كلوي.
- مرضى تليف الرئة.
- حالات السمنة المفرطة المرضية.
- الحالات المتقدمة من ذوي أمراض «القلب، الأوعية الدموية، التليف الكبدي، الأورام».
- السيدات الحوامل في الأشهر الأولى والأخيرة.
- الأمراض النفسية والزهايمر طبقًا للتقارير الطبية المعتمدة.
- الأمراض المعدية النشطة ذات الأثر على الصحة العامة في الحشود البشرية «السل الرئوي المفتوح».
ويجوز للراغبين في أداء فريضة حج الجمعيات الأهلية، التقدم بطلباتهم إلكترونيًا من خلال البوابة المصرية الموحدة للحج عبر الضغط على هذا الرابط، وذلك بعد سدادهم الرسوم اللازمة لذلك.
اقرأ أيضاًمنها القرعة.. تعرف على أنواع الحج وفقًا للقانون
قرعة الحج 2025.. الشروط والأوراق وكيفية التسجيل
حقيقة الزيادة في أسعار الحج.. غرفة السياحة توضح (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الجمعيات الاهلية حج الجمعيات الاهلية شروط حج الجمعيات الاهلية حج التضامن حج الجمعيات الأهلية 2025 فتح باب التقديم لحج الجمعيات موعد التقديم لحج الجمعيات الاهلية أداء فریضة حج الجمعیات الأهلیة المؤسسة القومیة لتیسیر الحج حج الجمعیات الأهلیة 2025 التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
حبس الطبيب فريضة
فبدلًا من أن نحبس الطبيب لطلب العلم أو نحبسه لأداء عمله بهدوء أو نحبس عنه المتطفلون أو المعتدون ويُحال بينهم وبينه حتى يؤدى مهنته السامية، نجد الناس تحبسه وتسجنه وترهبه، ومنها أيضًا إخافته والتهديد بتشويه سمعته التى لا يملك غيرها، وهى الرصيد الوحيد عند الطبيب فى اكتساب رزقه بإذن الله، وكل طبيب على وجه الأرض، وليس فى مصر فقط يخاف على سمعته أشد الخوف أن يقال عنها شىء وقد يدفع بالمال أو يتغاضى عن المال حتى لا تُمس سمعته أو يُذكر اسمه بسوء، والأهم من ذلك أن هذا الأمر ليس بعجيب على الشعوب العربية، فقد كانت دار الحكمة بالقاهرة قبل سنوات طويلة ومنذ إنشائها قد قامت بحبس الأطباء لطلب العلم وتفرغهم لأداء مهنتهم السامية، بل قامت بتحمّل نفقات الأطباء وعلاج غير القادرين من المواطنين حتى ينالوا العلاج ولا تتأثر مهنة الطب بعدم أخذ المريض العلاج.
وفى اللغة العربية لا نقول المصدر حبس إلا لعظائم الأمور، فإذا أردت تصريفه فمنه المضارع المبنى للمعلوم والمبنى للمجهول (يَحبسُ وأُحبسُ) والماضى المبنى للمعلوم والمبنى للمجهول (حبسَ وحُبسَ) والفعل منه الماضى والمضارع والأمر (حبس–يحبس–اِحبس) والمضارع منه مرفوع ومنصوب (أحبسُ وأحبسَ) وبالجزم بالسكون أيضًا والاسم منه فاعل مفعول فهو (حابس ومحبوس) ويُشتق منه الاحتباس هذا مما سمعناه فى الإذاعة المصرية من أعوام طويلة حتى الآن.
والجزء الثانى من عنوان المقال وهو الطبيب فهو فى بلاد ما وراء النهر مفعولٌ به دائمًا ولا نجده فاعلًا أبدًا إلا عندما ينفذُ الأحكام التى تصدر ضده أو عندما يركب سيارة الترحيلات فهو يصعدُ فهو الفاعلُ أو عنده ينادى عليه من وراء القضبان فيجيب الفاعلُ «أنا موجود» أو عندما يموت كمدًا وقهرًا فيقال «مات الطبيبُ» واختلف النحويون فى هذا الفعل بالذات لأنه فاعل مشترك مع ملك الموت الذى شاركه هذا الفعل.
أما الفريضةُ وهى آخر ما تبقى من عنوان المقال فلا تتحدث عنها لأنها كلمة عالية وغالية لا يستطيع أى أحدٌ أن يطاولها، فالفرائض ما ارتضاها ربُ العباد للعباد يفرضها من عنده ولكنها دائمًا تكون عادلة وفى مصلحة الناس وإن وجدوا فيها بعض المشقة وإن كان «طلب العلم فريضة» وفيه مشقة أيضًا فكيف نفرض نحن على أنفسنا فريضةً جديدةً على المجتمع لا نعرفها ولم يعرفها الناس من قبل.
والعجبُ العجاب أن نُحاسب الطبيب على همته ونشاطه وخبرته وعلمه وإخلاصه فى العمل ولا نقول إنَه قصّر فى عمله بل نحاسبه عندما يخلص فى عمله ولا أعرف حلًا لهؤلاء الفئة من الناس إلا الاحترام فهم يعيشون وسط الجروح والنزيف والهبوط الحاد وتوقف عضلة القلب، فضلًا عن رائحة غرف العمليات التى أزكمت أنوفنا أعمارًا طويلة والخيوط الجراحية و«بدلة العمليات» التى نلبسها «صيفي» فى الشتاء والصيف و«السابو» ولا يعرف الكثير ما هو السابو.
فماذا يريد الناس من الأطباء؟ وفى مصر تحديدًا ممكن أن يزج بالطبيب إلى السجن دون أى جريمة لعملية قام بها حدثت فيها مضاعفات تحدث فى كل دول العالم أجمع، فلا يعاقب الطبيب عندهم إلا أمام نقابته، ولكن فى مصر يرمى به وسط المساجين دون أى سبب حتى يُقضى فى أمره.
أخيرًا نقول إن الحاء والباء والسين فى حبس لا يستحقها الطبيب ولا يستحق أن تُقال عنه أو فيه، أما مبدأ الابتلاء فهو فرض نؤمن به وهو قدر عشنا وسنعيش فيه فى بلدنا الحبيب وسنصبر عليه حتى يعاد للطبيب احترامه ويُخلى بينه وبين مرضاه فى عمله وهذا لا يعنى أن يفعل الطبيب ما يحلو له وكلنا نعرف ذلك، ولكن عندما تقع مضاعفات نسأل أولًا عما حدث، وهل ذلك يحدث عالميًا.. أم لا؟ ولا عيب أن نسأل ثم كيف تكون الإجراءات القانونية عند الخطأ فى بلاد الكون، ونفعل مثل ما يفعلون فى بلاد العالم، ويكون التعويض بإشراف النقابة التى تحمى الطبيب وتقف معه.
ويقول العارفون بالطب إنّه مطب وموقعة وضرب وهب ودب فليس فيها حب والمهنة رضاء من الرب لمن أحب.
استشارى القلب–معهد القلب
[email protected]
وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر عن عمر ناهز 100 عام