وزير الدفاع الذي اختاره ترامب قال إنه أقصي من مهمة تنصيب بايدن بسبب وشم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
(CNN)-- قال مذيع قناة فوكس نيوز، بيت هيغسيث، الذي أصبح اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب المفاجئ لمنصب وزير الدفاع، إنه تم إقصاءه من مهمة بمراسم التنصيب في عام 2021 بسبب ما وصفه بالوشم الديني.
وكتب هيغسيث في كتابه "الحرب على المحاربين" أنه خدم في عهد الرؤساء السابقين جورج دبليو بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب، وتم تكليف وحدته أيضًا بالعمل على حفل تنصيب الرئيس جو بايدن في 20 يناير 2021.
وقال هيغسيث لشبكة فوكس نيوز خلال مقابلة للترويج لكتابه في يونيو/ حزيران: "في النهاية، اعتبرت أنني متطرف أو قومي أبيض بسبب الوشم الذي أحمله من قبل قياديين بوحدتي" لافتا إلى أن الوشم هو وشم ديني موضحا أنه عبارة عن "صليب القدس"، المعروف أيضًا باسم "الصليب الصليبي" أو "Crusader Cross".
ويشار إلى أن هذا الرمز لا يزال يحمل أهمية دينية وتاريخية، فالصليب الصليبي موجود على علم دولة جورجيا، إلا أن الجماعات اليمينية المتطرفة استولت عليه، واستخدمته لتمثيل أيديولوجية مناهضة للمسلمين، وفقًا لرابطة مكافحة التشهير ومركز القانون الجنوبي، وهما منظمتان تدرسان مجموعات الكراهية.
وقبل يوم واحد من تنصيب بايدن، قال مكتب الحرس الوطني إنه أبعد 12 جنديا من مهمة التنصيب بعد عملية فحص أمني تهدف إلى التأكد من عدم وجود أي علاقات للقوات مع الجماعات المتطرفة.
وقال قائد مكتب الحرس الوطني، الجنرال ديفيد هوكانسون، للصحفيين في ذلك الوقت، إنه تم الإبلاغ عن شخصين بسبب تعليقات ورسائل نصية "غير لائقة"، وتم إقصاء العشرة الآخرين بسبب سلوكهم المشكوك فيه الذي تم اكتشافه أثناء عملية الفحص.
ولم يحدد مكتب الحرس الوطني مطلقًا هوية الجنود الذين تم إبعادهم من مهمة التنصيب، لذلك من غير الواضح ما إذا كان هيغسيث هو أحد هؤلاء، ولا يوجد أيضًا ما يشير إلى اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد أولئك الذين تم عزلهم من مراسم التنصيب.
وشدد هوكانسون على أن إقصاء أعضاء الحرس لا تشير إلى أن لهم صلات بالتطرف، ولكن فقط أنه تم "التعرف عليهم" أثناء العملية وتم إقصاؤهم من باب الحذر الشديد.
تواصلت CNN مع مكتب الحرس الوطني للتعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس المنتخب دونالد ترامب الإدارة الأمريكية البيت الأبيض دونالد ترامب من مهمة
إقرأ أيضاً:
هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
طبعاً لا
هي زي صواريخ كروز الأمريكية التي سمح لأوكرانيا بإستخدامها ضد روسيا ..
هذه العقوبات أقل شئ فعل سوف تصنعه انها سوف تجعل الرئيس القادم دونالد ترامب ينتهج حل الأزمة بشكل مغاير لسلفه ...
ترامب يرى أن كل قرارات بايدن خاطئة وطائشة
و يجب أن نضع في الإعتبار أن تجربة الجولاني في سوريا غيّرت الكثير من المفاهيم بخصوص حل الأزمات السياسية وبخصوص تصنيف القادة ووضعهم تحت قائمة العقوبات ...
وويجب أن نضع في الإعتبار أن اي عقوبات على حميدتي يقابلها ثمن يجب أن يدفعه البرهان عاجلاً أو آجلاً ..
والثمن هو :-
إما خسارته لروسيا
أو تسهيلات يقدمها لأمريكا ترفع من ثمن تكلفة الحرب
أو إجباره على وقف الحرب ووقف تحالفاته مع روسيا وإيران والسعي لتاسيس حكم مدني كامل ...
لكن يظل السؤال مطروحاً هل سوف تؤثر هذه العقوبات الأمريكية على الDM في الميدان ؟؟
لا طبعاً ...
فالحرب في أفريقيا لها سبلها وتشعباتها وتعتمد على العنصري البشري
وممكن الآن الDM شغال بنسبة 25% من طاقاته الإنتاجية حتى لا يخسر مكانته الدولية ...
لكنه لو صدرت عقوبات فسوف تجعله يتحرر من القيود الدبلوماسية لأنه ليس لديه ما يخسره
هذه العقوبات - وإن كان المصدر في تسريب خبرها هو ضعيف وهو صحيفة بولتيكو - ولكنها لو حدثت سوف تعقد الأزمة السودانية وتجعل العنف هو الخيار الوحيد للحل...
وحتى هذه اللحظة الDm لا يمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي وغير مرتبط بالإسلاميين والتي سبق أن وضعت الولايات المتحدة زعيمهم علي كرتي على قائمة العقوبات
غير كدا ..
العقوبات تحتاج لتوافق بين رعاة المفاوضات وبالذات الأوربيين والذين يقسمون العقوبات بالتساوي بين الجيش والDM وللمنظمات الإقليمية مثل الإتحاد الافريقي والايغاد
بشرى أحمد علي