أكد وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، اليوم "الأربعاء"، أن قنوات التواصل بين إيران وأمريكا موجودة دائما رغم وجود خلافات أساسية، مشيرا إلى أهمية إدارة الخلافات مع واشنطن لخفض التداعيات.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "مهر"، قال عراقجي إن الخلافات بين البلدين "جوهرية وأساسية للغاية"، مشيراً إلى أن هذه التحديات قد لا يتم حلها على المدى القصير أو حتى المتوسط.

لكنه أكد على ضرورة إدارة هذه الخلافات. وأضاف: "علينا أن نتصرف بطريقة تقلل التكاليف والتوترات".

ورأى أن تخفيف التوترات يمكن أن يؤدي إلى الحفاظ على المصالح الوطنية وتقليل الضغوط الدولية على إيران.

وأشار وزير الخارجية إلى وجود قنوات اتصال بين إيران والولايات المتحدة، منوها بأن هذه القنوات تعمل كأداة للحد من سوء التفاهم والتوترات. وقال: "قنوات الاتصال بين إيران وأمريكا كانت موجودة على الدوام".

واعتبر عراقجي، هذه الاتصالات بمثابة منصة مناسبة لتبادل الآراء الدبلوماسية، مؤكدا أنه في الوضع المعقد الحالي، تلعب الاتصالات الدبلوماسية والإدارة الصحيحة للنزاعات دورا رئيسيا في تأمين المصالح الوطنية والحفاظ على استقلال إيران وسيادتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عراقجي ايران الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو مجلس الأمن الدولي إلى التركيز على الإجماع المطلوب وترك الخلافات لتحقيق السلام

آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 11:29 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.

مقالات مشابهة

  • سلامة: الفائدة العسكريّة لبقاء إسرائيل في النقاط الـ5 غير موجودة
  • نائب ترامب: لولا الكرم الأميركي ما كانت أوكرانيا موجودة
  • قنوات عرض مسلسل سيد الناس رمضان 2025
  • الخلافات مالية.. إصابة شخصين بطلق ناري في السادات
  • قنوات عرض مسلسل «في لحظة» لـ أحمد فهمي
  • أوحيدة: وقف التدخلات الخارجية ضرورة لإنهاء الانقسامات السياسية
  • شيخ الأزهر: الفرقة والتشرذم جرّأ الأعداء علينا حتى طالبوا بتهجير الفلسطينيين
  • الناظور.. ملتمس عزل الرئيس يخلق انقساماً سياسياً بمجلس بني شيكر
  • إذاعة مباريات الأهلي في كأس العالم للأندية عبر قنوات MBC مصر
  • غوتيريش يدعو مجلس الأمن الدولي إلى التركيز على الإجماع المطلوب وترك الخلافات لتحقيق السلام