ترددت الكثير من الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بتسبب لقاح الأنفلونزا في الإصابة بالفيروس.

حقيقة تسبب لقاح الأنفلونزا في الإصابة بالفيروس

ونفت وزارة الصحة، كل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: «إن لقاح الإنفلونزا الموسمية لا يسبب الإصابة بالمرض، ولا يوجد لقاح يسبب المرض ذاته، ويقتصر دور اللقاح على تحفيز الجهاز المناعي لمواجهة مرض ما عند حدوثه.

ولفتت وزارة الصحة، فى منشور عَبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك إلى أن لقاح الأنفلونزا السنوي يستغرق ما يقرب من أسبوعين لتكوين المناعة، مؤكدة أهمية تلقى لقاح الأنفلونزا الموسمي قبل بدء فصل الشتاء وانتشار ذروة الأنفلونزا.

شددت الوزارة على أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية لجميع الفئات العمرية بدءًا من عمر ستة أشهر، وذلك بهدف تقوية المناعة ضد الفيروس.

أعراض الإنفلونزا الموسمية

تحذر منظمة الصحة العالمية من خطورة الإنفلونزا الموسمية التي تسبب مجموعة من الأعراض كالحمى والسعال والصداع وآلام الجسم، وآلام العضلات والمفاصل، والشعور بالإعياء، والتهاب الحلق، ورشح الأنف وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة وحتى الوفاة.

طرق الوقاية من الإنفلونزا الموسمية

للوقاية من الإنفلونزا الموسمية ذلك يجب اتباع الخطوات التالية:

- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.

- وغسل اليدين بانتظام، مع تلقى اللقاح.

اقرأ أيضاًمتحدث الصحة: فيروس الإنفلونزا AH3 هو أعلى نوع منتشر العام الحالي

بالقاهرة والمحافظات.. أسعار وأماكن تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لقاح الإنفلونزا لقاح كورونا لقاح فيروس كورونا لقاح الانفلونزا لقاح الإنفلونزا لقاح الإنفلونزا الموسمي لقاح الانفلونزا لمرضى السكر لقاح الانفلونزا وكورونا الإنفلونزا الموسمیة لقاح الأنفلونزا

إقرأ أيضاً:

أوغندا ومنظمة الصحة العالمية تطلقان أول تجربة لقاح ضد فيروس الإيبولا – السودان

في خطوة غير مسبوقة عالميًا، أعلنت وزارة الصحة الأوغندية ومنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، عن إطلاق أول تجربة لقاح على الإطلاق ضد فيروس الإيبولا من سلالة السودان. 

وتمت هذه الخطوة بسرعة قياسية، حيث جرى تجهيز التجربة العشوائية في غضون أربعة أيام فقط منذ تأكيد تفشي المرض في 30 يناير.  

أكدت منظمة الصحة العالمية أن الباحثين الرئيسيين من جامعة ماكيريرى ومعهد بحوث الفيروسات في أوغندا، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين، عملوا بلا توقف لضمان تجهيز التجربة بسرعة مع الالتزام بالمعايير التنظيمية والأخلاقية الوطنية والدولية. وتُعد هذه التجربة الأولى من نوعها لتقييم الفعالية السريرية للقاح ضد فيروس الإيبولا – السودان، مما يعكس مستوى متقدمًا من الاستعداد البحثي.  

تم التبرع باللقاح المرشح من قبل مؤسسة جافي IAVI، بتمويل من منظمة الصحة العالمية، وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة (CEPI)، ومركز أبحاث التنمية الدولية الكندي (IDRC)، وهيئة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية التابعة للمفوضية الأوروبية (HERA)، بالإضافة إلى دعم من المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC).  

في هذا السياق، وصف الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، هذه الخطوة بأنها "إنجاز مهم لتعزيز الاستعداد لمواجهة الأوبئة وحماية الأرواح عند تفشي الأمراض"، مشيدًا بالتعاون الدولي الذي شمل علماء وخبراء من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى الجهود الميدانية للعاملين الصحيين والمجتمعات المحلية في أوغندا.    

انطلقت تجربة اللقاح العشوائية اليوم في العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث جرى تقييم لقاح فيروس التهاب الحويصلات المؤتلف (rVSV) المرشح، بمشاركة منظمة الصحة العالمية تحت إشراف مسؤولين كبار، من بينهم الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية، وممثل منظمة الصحة العالمية في أوغندا، الدكتور كاسوندي موينجا.  

تم تحديد ثلاث حلقات تطعيم، تضمنت الحلقة الأولى نحو 40 شخصًا من المخالطين للحالة الأولى المبلغ عنها، وهي عاملة صحية توفيت نتيجة إصابتها بالفيروس.  

رغم التقدم العلمي في تطوير لقاحات محتملة، إلا أنه لا يوجد حتى الآن لقاح مرخص لمكافحة تفشي فيروس الإيبولا – السودان، حيث تقتصر اللقاحات المتاحة حاليًا على سلالة الإيبولا الزائيرية. كما أن العلاجات المعتمدة تظل مقتصرة على الفيروس الزائيري، ما يجعل تجربة هذا اللقاح الجديد خطوة محورية في مكافحة التفشي المستقبلي للفيروس السوداني.  

وقد أوصت مجموعة العمل المستقلة المعنية بتحديد أولويات اللقاحات المرشحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية باستخدام هذا اللقاح في التجربة. 

وإذا أثبت فعاليته، فسيكون قادرًا على المساهمة في السيطرة على تفشي المرض وتوفير البيانات اللازمة لاعتماده رسميًا.  

في عام 2022، خلال التفشي السابق لفيروس الإيبولا – السودان في أوغندا، تم وضع بروتوكول عشوائي للقاحات المرشحة، كما تم تدريب فرق البحث تحت إشراف وزارة الصحة الأوغندية لضمان جاهزيتها لإجراء تجارب مماثلة في المستقبل.  

مع انطلاق التجربة الجديدة، تلقى الباحثون تدريبًا مكثفًا في الأيام الأخيرة، كما وصلت فرق من منظمة الصحة العالمية إلى أوغندا لدعم تنفيذ التجربة وضمان الالتزام بالمعايير السريرية الصارمة.  

تم تخزين جرعات اللقاح مسبقًا في أوغندا، حيث تعاونت منظمة الصحة العالمية مع السلطات الصحية الوطنية لمراجعة وثائق سلسلة التبريد والتأكد من الحفاظ على الجرعات في ظروف مناسبة طوال السنوات الماضية.  

كجزء من الاتفاقية مع وزارة الصحة الأوغندية، وقّعت منظمة الصحة العالمية اتفاقية مع جافي IAVI لتوفير جرعات إضافية من اللقاح المرشح في المستقبل، وذلك لضمان استمرارية التجربة ونجاحها في حال أثبت اللقاح فعاليته.

يمثل إطلاق أول تجربة لقاح ضد فيروس الإيبولا – السودان إنجازًا علميًا مهمًا في جهود مكافحة الأوبئة. وإذا أثبت اللقاح فعاليته، فقد يكون أداة رئيسية للحد من تفشي الفيروس في المستقبل، مما يعزز الأمن الصحي العالمي ويمنح المجتمعات المتأثرة فرصة أكبر لمواجهة هذا التحدي الصحي الخطير.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تعلن بدء تجربة لقاح ضد الإيبولا في أوغندا
  • منشور على مواقع التواصل الاجتماعي .. حقيقة وجود 30 خطأ في تلاوة القارئ عبد الفتاح الطاروطي
  • البطاطس المقلية.. هل يمكن أن تسبب السرطان؟
  • ‎منظمة الصحة تجرب لقاح ضد إيبولا السودان
  • الصحة العالمية: بدء تجربة لقاح ضد الإيبولا في أوغندا
  • أوغندا ومنظمة الصحة العالمية تطلقان أول تجربة لقاح ضد فيروس الإيبولا – السودان
  • الصحة العالمية تبدأ تجربة لقاح ضد الإيبولا
  • بدء تجربة لقاح ضد الإيبولا
  • «الداخلية» تكشف حقيقة فيديو خطف الأطفال بالقاهرة: يهدف لزيادة المشاهدات
  • موعد الفصل الدراسي الثاني 2025.. مصادر تكشف لـ«الفجر» حقيقة التأجيل