الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة وجود سببين وراء قدرة النساء على التعامل مع المال بصورة أفضل من الرجال، وذلك بعد تحليل أنماط الإنفاق لدى الجنسين حيث ظهرت قدرة النساء على توفير المال ووعي التكاليف.

وفي دراسة نشرها موقع “فوربس” أجراها أحد مكاتب الإحصاء في عامي 2015 و2016، تبين أن الرجال غير المتزوجين يميلون إلى إنفاق المزيد من المال على الطعام والسيارات أكثر مما تنفقه النساء.

ولفتت الدراسة إلى ميل الرجال والنساء إلى إنفاق مبالغ متساوية على الترفيه، ومع ذلك، تنفق النساء أكثر على الملابس وبالتالي يمكن القول إن النساء لديهن القدرة على تجنب الإنفاق بصورة أفضل من الرجال.

السبب الأول

عند مقارنة القدرة على التعامل مع المال، يجب تحليل أنماط الإنفاق لدى الرجال والنساء، بالإضافة إلى قدرتهم على توفير المال والوعي بالتكاليف.

وحسب دراسة أجرتها جامعة ماسي النيوزيلندية عام 2008، فإن النساء أكثر تواترا في زيارة متاجر البيع بالتجزئة مقارنة بالرجال، حيث تقدم هذه المتاجر سلعا بأسعار أقل من متاجر أخرى.

ونظرا لأن نسبة 71% من النساء أكثر ميلا إلى “البحث عن المبيعات” فيمكن القول إن النساء “أكثر وعيا بالتكاليف” من الرجال.

وعلى الرغم من ذلك، اقترحت دراسة أجراها صندوق BMO Harris عام 2015 أن الرجال يميلون إلى توفير المزيد من المال مقارنة بالنساء، ولكن النساء يملن إلى أخذ المزيد من الوقت بعيدا عن العمل ما يؤدي إلى قلة مدخراتهن.

السبب الثاني

أظهرت الإحصائيات كيف تتمكن النساء من التعامل مع المال بطريقة كفؤة. وبالتالي، قد يفترض المرء أن النساء ممتازات في الأدوار التجارية كـ”رهان أكثر أمانا” في عالم الأعمال.

كما شهدت الشركات المملوكة للنساء بين عامي 1997 و2014 نموا يصل إلى 72.3 % وهذا أعلى بنحو 30% من معدلات نمو الشركات المملوكة للرجال.

وإن دل على شيء فهو قدرة ممتازة عند النساء على ريادة الأعمال إلى حد ما ولا يتم استخدامها بشكل كاف في العديد من الصناعات.

علاوة على ذلك، كان معدل نمو العمالة في الشركات المملوكة للنساء أعلى من الشركات المملوكة للرجال بنسبة تزيد على 18% (وفقا لمكتب الإحصاء). بالتالي، يبدو أن النساء قادرات أيضا على تحقيق التنمية الاقتصادية، فضلا عن النمو، وهو ما يعود بالنفع إلى حد كبير على الاقتصاد في الأمد البعيد.

المصدر: “فوربس”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشرکات المملوکة من الرجال

إقرأ أيضاً:

الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد" ينافس في مهرجان دهوك السينمائي الدولي

يواصل الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد" نجاحاته الدولية حيث يتنافس في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة في الدورة الـ11 لمهرجان دهوك السينمائي الدولي، الذي يقام في مدينة دهوك في إقليم كردستان العراق من 9 إلى 16 ديسمبر الجاري.

فيلم إن شاء الله ولدتفاصيل فيلم إن شاء الله ولد

يتنافس الفيلم مع 8 أفلام أخرى من 9 دول مختلفة، وهو جزء من المهرجان الذي يُعد واحداً من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، ويستقطب أفلاماً من جميع أنحاء العالم إلى جانب السينما الكردية.

الفيلم من إخراج المخرج الأردني أمجد الرشيد، ويستند إلى قصة حقيقية تروي معاناة امرأة تُدعى نوال، التي تواجه تحديات ضخمة بعد موت زوجها المفاجئ.

في ظل ظروف اجتماعية وقانونية قاسية، تجد نوال نفسها مهددة بفقدان منزلها لصالح صِهرها، وفقًا لقوانين الميراث السائدة.

ومع تصاعد التوترات، تتوجب على نوال اتخاذ قرارات حاسمة لحماية ابنتها ومنزلها في مجتمع يضع ضغوطًا على النساء، خاصة إذا كان لديهن أطفال ذكور، وهو ما يجعل قصتها تحمل طابعًا إنسانيًا عامًا يعكس معاناة النساء في مختلف أنحاء العالم.

الفيلم حصل على إشادة عالمية منذ عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي لعام 2023، حيث تم ترشيحه لتمثيل الأردن في جوائز الأوسكار لعام 2024.

كما فاز "إن شاء الله ولد" بعدد من الجوائز المهمة في مهرجانات سينمائية دولية مرموقة. حيث فاز بجائزة جانفاونديشن وجائزة ريل دور في مهرجان كان، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان بغداد السينمائي.

كما حصل الفيلم على جوائز أخرى مثل جائزة أفضل عمل أول في مهرجان بنغالورو السينمائي الدولي في الهند، وجائزة أفضل أداء في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وجائزة أفضل ممثلة في مهرجانات مثل مهرجان شاشة آسيا والمحيط الهادي ومهرجان تسالونيكي السينمائي الدولي، كما فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان ميستك السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في مشاركاته العالمية الأخرى، حيث عُرض في أكثر من 100 مهرجان دولي، بما في ذلك مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك، مهرجان ملبورن السينمائي الدولي، مهرجان لندن السينمائي، مهرجان سيدني السينمائي، مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ومهرجان عمان السينمائي الدولي، حيث نافس الفيلم على جائزة أفضل فيلم.

من جهة أخرى، صرحت شاهيناز العقاد، إحدى منتجي الفيلم، بأن قصة "إن شاء الله ولد" هي قصة إنسانية تتجاوز حدود الثقافة والمكان، حيث أن المعاناة التي تعرضها الفيلم ليست مقتصرة على النساء في الأردن فقط، بل يمكن أن تنطبق على النساء في أي مجتمع آخر.

وأكدت أن ما جعل الفيلم يلقى إعجاباً كبيرًا من الجمهور العربي والغربي على حد سواء هو أنه يعكس قضايا إنسانية تتعلق بالمساواة والعدالة، ويبرز معاناة المرأة في مجتمعات قد تفرض عليها تحديات اجتماعية وقانونية.

"الناس حواديت".. نسمة محجوب تطرح أغنية جديدة ذات طابع إجتماعي

مقالات مشابهة

  • الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد" ينافس في مهرجان دهوك السينمائي الدولي
  • المانوسفير يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأميركية
  • الإناث والإدمان .. دوافع السيدات للتعاطي
  • وفقًا لدراسة حديثة.. النساء المصابات بالاكتئاب قد يواجهن آلام حيض أشد
  • مصر تمتلك مقومات الخروج من الأزمة.. خبير اقتصادي: القوى العاملة ودعم التحول الرقمي من أبرز عوامل تحقيق النمو المستدام
  • خبراء: الشركات الناشئة تسهم في النمو الاقتصادي وحاضنات الأعمال تنهي مشاكلها
  • البنك الأهلي يتوج بلقب "أفضل بنك تجاري في عُمان"
  • دراسة تكشف لماذا يصاب الرجال بالخرف قبل النساء 10 سنوات
  • دراسة: الشركات في ألمانيا غير مستعدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي
  • دراسة تكشف سبب اصابة الرحال بالخرف قبل النساء بـ10 سنوات