منظمة بهولندا: تعامل الحكومة غير منصف تجاه الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أمستردام - صفا
انتقدت مسؤولة بمنظمة يهودية مناهضة للصهيونية في هولندا، تعامل الحكومة الهولندية الغير منصف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرة في هذا الجانب إلى احتجاجات واصطدامات شهدتها العاصمة أمستردام الخميس المنصرم.
وأكدت عضو مجلس إدارة منظمة "ارف راف" آنا جوزيف، أن جماهير فريق مكابي "تل أبيب" الإسرائيلي لكرة القدم، مسؤولية أعمال الشغب التي وقعت الخميس في العاصمة الهولندية، قبل وبعد مباراة الفريق أمام منافسه "أياكس أمستردام" ضمن الدوري الأوروبي.
وقالت: "إن تجربتها في هولندا أثبتت أن الفلسطينيين والعرب ليسوا معادين للسامية".
وكانت الشرطة الهولندية اعتقلت 57 شخصًا من العرب، بعدما ادعت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إصابة 10 إسرائيليين وفُقدان الاتصال باثنين، عقب الأحداث التي تبعت المباراة.
وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل جماهير النادي الإسرائيلي يتباهون بقتل الأطفال في غزة، مرددين عبارة: "لا توجد مدرسة في غزة لأنه لم يعد هناك أطفال".
وفي التفاصيل قالت جوزيف: "جاء مشجعو مكابي تل أبيب الإسرائيليون إلى أمستردام، وأتلفوا ممتلكات شخصية على المباني، وأنزلوا العلم الفلسطيني أحرقوه في الساحة، واعتدوا بالضرب على سائق سيارة أجرة، ورددوا أناشيد عنصرية مؤيدة للإبادة الجماعية بغزة في وسائل النقل العامة".
وأوضحت: "لم يشعر أفراد المجتمع والمسلمون والأقليات الأخرى بالأمان، ورغم إبلاغ الحكومة بذلك لم يُتخذ أي إجراء ضد عنف المشجعين الإسرائيليين".
وانتقدت الحكومة الهولندية التي "التزمت الصمت تجاه عنف الإسرائيليين"، مؤكدة أن "الشرطة لم تعتقل أحدًا من الإسرائيليين، وكثير من الناس يشعرون بالغضب لأنهم يرون أن ممارسات الحكومة مبينة على معايير مزدوجة".
الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: منظمة
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: الشعب سيرد على الأطماع في سيناء.. ولا لتهجير الفلسطينيين
استنكر حزب الحرية المصري، مخططات تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مؤكدا أنه يعد تجاهل صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة في العودة إلى منازلهم بعد اتفاق وقف إطلاق النار، وموضحا أن الرد على الأطماع ورفضها سيأتي اليوم من سيناء بلسان حال الشعب المصري ليقولوها صراحة أمام العالم أجمع «لا لقتل الشعب الفلسطيني للأبد وتهجيره».
موقف مصر تجاه القضية الفلسطينيةوقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، إن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ التاريخ، وتجدد وتؤكد على موقفها الدائم بحل القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينية، ورفض التهجير ودعم فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة لها سيادة على اراضيها وعاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يونيو 1967.
وأضاف أن مصر دولة قوية وذات سيادة ولن تقبل تهديد أو ابتزاز، ومساعيها تجاه القضية الفلسطينية والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينين من أراضيهم، لن تتوقف، وتدعو دول العالم لتبني السلام وحل أزمة القضية الفلسطينية، موضحا أن حقوق الشعب الفلسطيني مشروعة باعتبارهم جزء لا يتجزأ من القومية العربية، ومساعي الدولة المصرية تأتي للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
صمت المجتمع الدوليوأعرب نائب رئيس حزب الحرية المصري عن استنكاره لصمت المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، ولن تصمت عنها، وحشود اليوم هي أول الأفعال الرافضة للتهجير والداعمة للقيادة السياسية، مجددا دعم الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي والوقوف خلف القيادة السياسية في كل القرارات من أجل الحفاظ على الأمن القومي للبلاد.