انطلقت اليوم، الأربعاء، أعمال الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الإسكندرية، برئاسة طارق حسني سالم زعرب، وزير النقل والمواصلات الفلسطيني. 

الاكاديمية العربية تشارك في مبادرة حماية المحميات الطبيعية وزيادة الوعي البيئي عبد الغفار : الأكاديمية العربية شريك استراتيجي في تطوير قطاع النقل بالمنطقة

ويأتي الاجتماع في إطار تعزيز التعاون العربي في مجال النقل والمواصلات، مع التركيز على دعم الاقتصاد الفلسطيني وتنفيذ الخطط الاستراتيجية للتنمية في القدس.

افتتحت  الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب،  بحضور السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية، ووزراء النقل العربي ووفد من الدول العربية.

تتناول الدورة مشروع جدول أعمال يتضمن سبل دعم الاقتصاد الفلسطيني، بالإضافة إلى تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس للفترة من 2018 إلى 2022. كما يتناول الاجتماع عدة بنود هامة، منها الاتفاقية العربية لتنظيم نقل الركاب والبضائع على الطرق بين الدول العربية.

من بين القضايا المطروحة، إنشاء منصة إلكترونية عربية شاملة للنقل الطرقي والسككي والبحري، وتحديث دراسة توحيد مواصفات الأبعاد والأوزان المحورية للشاحنات. كما سيتم مناقشة السلامة الطرقية، وتأسيس لجنة تقنية عربية لتبادل الخبرات في مجالات النقل المختلفة مثل المترو والنقل بالكوابل.

وتشمل أجندة الاجتماع أيضاً تحديث تدابير وممارسات السلامة المرورية، ومناقشة مشروع اتفاقية تنظيم إجراءات النقل البحري للركاب والبضائع. بالإضافة إلى ذلك، ستتم دراسة إمكانية إنشاء قاعدة بيانات لدعم صناعة إصلاح وبناء السفن، بالإضافة إلى التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي في قطاع النقل واللوجستيات.

كما سيتم بحث التوجهات المستقبلية للنقل المستدام، مع التركيز على مشروع المؤتمر الدولي الثالث عشر للنقل البحري واللوجستيات (مارلوج 13). ويتطلع المجتمعون إلى دعم إعادة ترشيح بعض الدول العربية لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية.

ختاماً، يتضمن جدول الأعمال أيضاً دراسة متكاملة حول مشروع تأسيس سلسلة الإمداد للهيدروجين الأخضر، بما يساهم في تحقيق نقل مستدام وفعال للبضائع والركاب.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأكاديمية العربية وزراء النقل العرب النقل البحرى الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء كندا: لا تعاون مع الروس في القطب الشمالي

أكد رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني خلال مؤتمر صحفي أن كندا لن تتعاون مع روسيا في المنطقة القطبية الشمالية.

وقال كارني: "لقد عينّا سفيرا (لمجلس القطب الشمالي) لتنشيط العلاقات التي تربطنا بحلفائنا أو الدول المتشابهة في التفكير في القطب الشمالي، وروسيا ليست بأي حال من الأحوال واحدة من هذه الدول" وفق تعبيره.

وتولى مارك كارني منصب رئيس وزراء كندا في منتصف مارس الجاري بعد استقالة سلفه جاستين ترودو.

رئيس وزراء كندا: زمن التعاون الوثيق مع واشنطن انتهىرئيس وزراء كندا : ترامب يريد كسرنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكناالرئيس السيسي يهنئ مارك كارني برئاسة حكومة كنداكندا.. مارك كارني يكشف عن تشكيل حكومته وتوقعات بتقليص عدد الوزراءكندا تبحث دعم الشركات المتأثرة من رسوم ترامبكندا تخفّف عقوباتها على سوريا وتعيّن سفيرا في دمشق

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح يوم الخميس الماضي بأن "الدول الغربية هي التي اتخذت قرار وقف التفاعل ضمن مجلس القطب الشمالي"، مؤكدا أن موسكو "لم ترفض التواصل" في هذا الإطار.

ويذكر أن مجلس القطب الشمالي، الذي تأسس عام 1996، هو منتدى حكومي دولي رفيع المستوى يعمل على تعزيز التعاون في المنطقة، خاصة في مجال حماية البيئة.

ويتألف المجلس من الدنمارك وآيسلندا وكندا والنرويج وروسيا والولايات المتحدة وفنلندا والسويد. وفي مارس 2022، علقت الدول الغربية الأعضاء مشاركتها في جميع فعاليات المجلس احتجاجا على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • النقل تطرح 4 موانئ جافة بالسادات وبرج العرب وسوهاج وأبوسمبل للاستثمار
  • رئيس وزراء كندا: لا تعاون مع الروس في القطب الشمالي
  • السعودية.. جسر دبلوماسي لتعزيز الأمن بين سوريا ولبنان
  • مجلس وجدة على صفيح ساخن.. أغلبية مفككة و مستشارون ينتقدون تخصيص 800 مليون لشراء السيارات
  • السعودية تستضيف اجتماعاً سورياً لبنانياً لتعزيز التعاون بين البلدين
  • السيد القائد: العرب ينتظرون الإذن من الأمريكي والإسرائيلي لإدخال الغذاء للشعب الفلسطيني
  • النيابة البطريركيّة اللاتينيّة في الأردن تحتضن الاجتماع الدوري لمجلس رؤساء الكنائس
  • السفير ماجد عبد الفتاح: المجموعة العربية بنيويورك تقف وراء الشعب الفلسطيني وتدعمه على كل الأصعدة
  • بوالخطابية يتابع تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في طبرق
  • لماذا تستعاد رؤية ابن خلدون في الظروف العربية الراهنة؟