أوجار: حكومة أخنوش تحلت بالشجاعة في الإبقاء على برامج الاستثمار رغم صعوبة الظرفية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أكد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن “حكومة عزيز أخنوش تحلت بالشجاعة في الإبقاء على برامج الاستثمار رغم صعوبة الظرفية”، مشيرا أنه “يجب علينا أن نحيي رئيس الحكومة عزيز أخنوش والوزراء والوزيرات لشجاعتهم في مواجهة العديد من المشاكل التي وجدتها الحكومة منذ تنصيبها”.
وقال أوجار الذي حل ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، أول أمس الاثنين، إنه “كان بإمكان الحكومة أن تقوم بحلول سهلة من بينها توقيف برامج الإستثمار لكنها اختارت الموازاة بين الإصلاحات الكبرى التي تعاقدت فيها مع المواطنين كـالصحة، والتعليم، والرعاية الإجتماعية، وحل إشكالية الماء.. دون أن تتوقف في إنجاز المشاريع وبرامج الإستثمار”.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه “كانت الوضعية الاجتماعية والاقتصادية بالغة التعقيد على المستوى الإجتماعي.. لكن الحمد لله جاء حكومة عزيز أخنوش بشجاعتها لمواجهة هذه الإشكالات بشكل يومي لم يخفت حماسه”.
وأشار أوجار إلى أن “حزب التجمع الوطني للأحرار جاء لهذه الحكومة وهو معبأ بمعرفة حقيقية لحقيقة أوضاع بلادنا، حيث أن الحزب قبل انتخابات 2021 قام بأكبر عدد جلسات استماع سياسي عمومي في تاريخ المغرب، إذ ذهبنا للمداشر والقرى للاستماع للمواطنين وهم يحكون معاناتهم مع الفقر وقلة ذات اليد والهشاشة”.
وأبرز أنه “كان الهدف من هذه الجلسات الاستماع للناس ومن خلال هذه الجولات بلورنا برنامج الحكومة وتم تحديد الأولويات”، مضيفا أنه “حين جاءت الحكومة لم تكن محظوظة حيث وجدت ظروفا صعبة أبرزها توالي سنوات الجفاف في بلد فلاحي ودخلت على وضعية بالغة الخطورة”.
وذكّر عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن “الحكومة قامت بعدة إجراءات لمواجهة العديد من الإشكالات أنفقت 45 مليار في الحوار الإجتماعي وهو رقم لم يحدث رصده في الحكومات السابقة، ووصلت ارتفاعات الأجور في العديد من الفئات المهنية إلى مبالغ محترمة، وتم تخصيص في الدعم المباشر لهذه السنة 26 مليار درهم حيث استفاد منه 10 مليون مغربي، وخصصت الحكومة للتعليم 80 مليار درهم”.
وقال أوجار “ونقول لمن يتساءل هل هذه المجهودات الحكومية الضخمة لبناء الدولة الإجتماعية وتلطيف حياة الناس وتخفيف المعاناة تصل للمواطنين، فإن جوابنا هو أن جميع الإنتخابات الجزئية التي مرت نجحنا فيها.. والمؤشر الآخر على نجاح ووصول المجهودات الحكومية للمواطنين هو السيطرة على ارتفاع الأسعار التي بدأت تتراجع بشكل تنازلي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
23 مليار درهم أرباح بنك الإمارات دبي الوطني في 2024
حقق بنك الإمارات دبي الوطني، أرباحاً قياسية قبل الضريبة بلغت 27.1 مليار درهم للعام 2024، بنسبة نمو 15% مقارنة بالعام السابق، فيما نمت الأرباح بعد الضريبة بنسبة 7% إلى 23 مليار درهم.
وذكر بيان صدر عن البنك، اليوم الأربعاء، أن مجلس الإدارة اقترح توزيع أرباح نقدية بقيمة 100 فلس للسهم الواحد.
وارتفع إجمالي دخل البنك خلال عام 2024 ليتخطى حاجز 44 مليار درهم؛ حيث حقق الاستثمار الإستراتيجي للمجموعة في الخدمات المصرفية الرقمية وشبكة الفروع قنوات جديدة غير مسبوقة في الإيرادات.
ونمت القروض بنسبة 10% في عام 2024، حيث بلغ حجم القروض الجديدة المقدمة للشركات 88 مليار درهم على خلفية تحسين الشبكة الإقليمية، فيما زادت قروض الأفراد بنسبة 30% نتيجة النمو السريع لأنشطة وعروض الخدمات المصرفية المميزة والخاصة.
وحقق مزيج الودائع نموا بقيمة 82 مليار درهم في عام 2024، مع زيادة قدرها 48 مليار درهم في الحسابات الجارية وحسابات التوفير.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة بنك الإمارات دبي الوطني، إن "أرباح البنك قبل الضريبة ارتفعت إلى مستوى غير مسبوق بلغ 27.1 مليار درهم في عام 2024، نتيجة تمكّن المجموعة من تحسين حضورها الإقليمي وتوسيع نطاق أعمال إدارة الثروات والخدمات المصرفية المميزة والخاصة".
وأضاف أن القروض في المملكة العربية السعودية حققت خلال العام الماضي نمواً كبيراً بنسبة 57%، مدعومة بشبكة فروع البنك الموسّعة التي تضم حالياً 21 فرعاً و62 جهاز صراف آلي مخصّص.
وتوقع أن "ينمو الناتج المحلي الإجمالي لدبي بنسبة 5% في عام 2025، مدفوعاً بالتوسع في القطاعات الرئيسية، ومن ضمنها البنية التحتية والنقل والضيافة والخدمات اللوجستية، ومؤكدا استعداد بنك الإمارات دبي الوطني لمواصلة دفع عجلة النمو في دولة الإمارات والمنطقة".
من جانبه، قال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، إن البنك يسجل 98% من عملائه الجدد رقمياً، وإن عروض خدماته المصرفية الخاصة تتضمن مجموعة متنوعة من المنتجات وهي متاحة لعدد متزايد من العملاء من أصحاب الثروات.