سودانايل:
2025-03-18@07:00:53 GMT

ساكرر وأعيد: عنوان ازمتنا هو المؤسسة العسكرية!

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

البلد الان يتم تكسيرها طوبة طوبة وتقطيع اوصال شعبها حقيقة ومجازا في حرب بين اطراف عسكرية طامعة في السلطة لان احتكار السلطة هو وسيلتها لحماية المسروقات واستدامة نهب موارد البلاد ابتداء من الذهب مرورا بالمحاصيل والثروة الحيوانية وصولا الى الفحم!
هذه الاطراف العسكرية هي الجيش والكيزان والدعم السريع ،
استغرب كثيرا جدا عندما يشتري شخص لديه الحدود الدنيا من الادراك والتمييز اكذوبة ان الاحزاب السياسية هي اس ازمتنا الراهنة وان خلافات القوى السياسية هي التي جعلت العسكر يطمعون في السلطة!!
يعني العسكر زاهدين في السلطة وكل واحد شال سبحتو ولبس مرقع وسرح في ملكوت الله بس الاحزاب هي التي جعلته يطمع في السلطة!!
والعجب لما واحد يقول ليك اولوية المواطن الامان والاستقرار ولذلك سيلتمس الحماية في حكم العسكر!
بسم الله الرحمن الرحيم!
يا جماعة هل الحرب الدائرة حاليا هي بين حزب الامة والتجمع الاتحادي؟ هل هي بين المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي؟
اليست هذه الحرب صراع سلطة عسكري عسكري واهم درس يجب استخلاصه منها هو ضرورة طي صفحة حكم البندقية وتأسيس المشروعية السياسية على اساس ديمقراطي واستبعاد العسكر من السياسة لان دخولهم في صراع السلطة لا يعني سوى جحيم الحروب؟  

.

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السلطة

إقرأ أيضاً:

الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر

بقلم : هادي جلو مرعي ..

على مدى أسابيع بعد التغيير الذي حصل في سوريا وأدى الى زوال نظام الأسد فإن تداعيات ذلك على العراق ينبغي أن لايسمح لها بأن تكون سلبية بل يجب التعاطي معها بوصفها تحولا سياسيا كبيرا يؤثر في المحيط وفقا لطبيعته ونوع التعامل والمواقف التي تصدر من الآخرين، وهو أمر متبادل بين الدولة السورية والدول الأخرى التي تنظر للأمر وفقا لمصالحها، وليس عواطفها وإنفعالات من يريد التحكم بالأمور وفقا لرغبة وطموح، وليس بناءا على مصلحة وطنية عليا جامعة تؤسس لواقع أفضل.
الشيخ خميس الخنجر، وفي قراءة متقدمة للأحداث، ومدى تداعياتها وتوسعها، وبناءا على معطيات على الأرض، ولنوع العلاقات المتينة التي تصله بقيادات دول الجوار، والفاعل السياسي المحلي نبه الى ضرورة التعاطي الواعي مع السلطات الجديدة لضمان مصالح العراق، والتواصل مع المنظومة السياسية في دمشق التي تلقت إشارات من جميع دول العالم بغية البحث في سبل التعاون من أجل تحقيق الأهداف الطبيعية لكل سلطة، وهي خدمة أبناء الشعب، وتوفير الخدمات، ومنع الإنزلاق الى الفوضى، ومراعاة مصالح الجوار، وإرسال إشارات الطمأنينة الى كل من يتخوف من تداعيات بعينها.
زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الى بغداد تمثل رغبة مشتركة لدى البلدين لبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك خاصة وإنهما يتشاركان حدودا طويلة، ومصالح سياسية وإقتصادية وثقافية، وتوجد جالية سورية كبيرة في العراق، وهناك مخاوف نتيجة وجود جماعات مسلحة تعمل على طرفي الحدود، وهي بحاجة الى ترتيبات ليكون التعاون المستقبلي في مجال الأمن والإقتصاد أكثر حيوية وفائدة للجميع، مع إستمرار التحديات الجسيمة، ووجود إسرائيل كعامل تهديد لدول المنطقة، وتداعيات مايجري على الأوضاع في البلدين. وكل ذلك يؤكد نجاح الرؤية التي قدمها الشيخ خميس الخنجر، والتي تتلخص بأن تجنب المخاطر ليس بالإنغلاق والخوف، بل بالتواصل المثمر، ومناقشة كل قضية، ووضع أسس متينة لعلاقات مثالية، أو قريبة من ذلك…

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • هشام يكن: الشعب المصري في ظهر قيادته السياسية
  • الاحزاب مُرغمة والارقام مؤشر
  • تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الوزارة تضع آليات لضمان استفادة الجيش من خبرات الضباط المنشقين بالشكل الأمثل وتعتبرهم جزءاً أصيلاً من المؤسسة العسكرية ومن الواجب تكريمهم وإعطاؤهم المكانة التي يستحقونها
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • الراعي: الشعب ينتظر من السلطة السياسية أن توفر السلام والعدالة والاستقرار
  • بين الصحافة والسياسة
  • الحضيري: الظروف السياسية والأمنية لا تشجع شركات النفط الجادة على العودة
  • الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
  • حبيب العسكر.. تفاصيل جديدة عن قائد الجيش الجديد