ساكرر وأعيد: عنوان ازمتنا هو المؤسسة العسكرية!
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
البلد الان يتم تكسيرها طوبة طوبة وتقطيع اوصال شعبها حقيقة ومجازا في حرب بين اطراف عسكرية طامعة في السلطة لان احتكار السلطة هو وسيلتها لحماية المسروقات واستدامة نهب موارد البلاد ابتداء من الذهب مرورا بالمحاصيل والثروة الحيوانية وصولا الى الفحم!
هذه الاطراف العسكرية هي الجيش والكيزان والدعم السريع ،
استغرب كثيرا جدا عندما يشتري شخص لديه الحدود الدنيا من الادراك والتمييز اكذوبة ان الاحزاب السياسية هي اس ازمتنا الراهنة وان خلافات القوى السياسية هي التي جعلت العسكر يطمعون في السلطة!!
يعني العسكر زاهدين في السلطة وكل واحد شال سبحتو ولبس مرقع وسرح في ملكوت الله بس الاحزاب هي التي جعلته يطمع في السلطة!!
والعجب لما واحد يقول ليك اولوية المواطن الامان والاستقرار ولذلك سيلتمس الحماية في حكم العسكر!
بسم الله الرحمن الرحيم!
يا جماعة هل الحرب الدائرة حاليا هي بين حزب الامة والتجمع الاتحادي؟ هل هي بين المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي؟
اليست هذه الحرب صراع سلطة عسكري عسكري واهم درس يجب استخلاصه منها هو ضرورة طي صفحة حكم البندقية وتأسيس المشروعية السياسية على اساس ديمقراطي واستبعاد العسكر من السياسة لان دخولهم في صراع السلطة لا يعني سوى جحيم الحروب؟
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السلطة
إقرأ أيضاً: