نجحت النجمة الأسترالية مارجوت روبي أن تثبت نفسها في هوليوود خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك بعد انطلاقتها الأبرز في فيلم The Wolf Of Wall Street أمام النجم ليوناردو دي كابريو، واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانا في الفيلم من خلال تصرف جريء للغاية كان من الممكن أن يتسبب في إبعادها تماما عن الفيلم ولكنها وثقت في حدسها كممثلة.

لم تكن مارجوت روبي تتجاوز الـ26 من عمرها عندما خضعت لتجربة أداء لفيلم The Wolf Of Wall Street للمخرج مارتن سكورسيزي، في وجود بطل الفيلم ليوناردو دي كابريو، حيث اتخذت خطوة جريئة بعيدًا عن سيناريو الفيلم وصفعت دي كابريو على وجهه، وذلك وفقا لما رواه المخرج في مقال كتبه لمجلة «تايم» عن أكثر 100 شخصية تأثيرًا.

وخلال المقال روى المخرج مارتن سكورسيزي كيف ضمنت مارجوت روبي، دورها من خلال توجيه صفعة مذهلة غير مكتوبة على وجه ليوناردو دي كابريو، قائلا: «كانت تلك اللحظة لا تنسى، لقد ضمنت دورها في فيلم The Wolf of Wall Street خلال اجتماعنا الأول، من خلال توجيه صفعة قوية على وجه ليوناردو دي كابريو».

مارجوت روبي تخرج عن النص وتصفع ليوناردو دي كابريو 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها «سكورسيزي» عن تصرف مارجوت روبي الجريء، على الرغم من أنها عبرت بنفسها عن مخاوفها بشأن العواقب القانونية المحتملة التي قد تترتب على عملها غير المدروس، في حوار سابق لها، قائلة: «في رأسي، كنت أقول لنفسي، تبقى لكِ 30 ثانية فقط في هذه الغرفة، وإذا لم تفعل شيئًا مثيرًا للإعجاب، فلن تحصلي عليها، إنها فرصة تأتي مرة واحدة في العمر، فقط اغتنمها».

وتابعت روبي في حديثها عن صفعة ليوناردو دي كابريو: «بدأت بالصراخ عليه، وكان يصرخ في وجهي، وكان مخيفًا حقًا، وينهي حديثه قائلاً: يجب أن تكوني سعيدة لأن لديك زوجًا مثلي، الآن تعالي إلى هنا وقبّليني، لذا اقتربت كثيرًا من وجهه ثم قلت ربما يجب أن أقبّله متى سأحظى بفرصة تقبيل ليو دي كابريو؟».

ولكن قررت روبي أن تخرج تماما عن النص وتفعل شيئا لن ينساه ليونارد دي كابريو على الإطلاق، «كان هناك جزءًا آخر من عقلي يقول اضريبه، ثم ضربته في وجهه، وهذا ليس في النص على الإطلاق.. ساد الصمت الغرفة وتجمدت في مكاني».

ولم تكن تتوقع أن يضحك دي كابريو وسكورسيزي، حتى أن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار طلب منها أن تضربه مرة أخرى، وبعد مرور أسبوع، اكتشفت مارجوت أنها ستلعب دور «نعومي لاباجليا» في فيلم The Wolf Of Wall Street، وهو الدور الذي غيّر حياتها تمامًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليوناردو دي كابريو مارجوت روبي لیوناردو دی کابریو مارجوت روبی

إقرأ أيضاً:

بين أم قصر و ميناء مبارك: قناة بحرية تروي حكاية التوازن

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة أثارت اتفاقية خور عبد الله بين العراق والكويت جدلاً متصاعداً جديدا، حيث تظل القضية نقطة توتر إقليمية تتشابك فيها المصالح الجيوسياسية والاقتصادية.

ووقّع البلدان العام 2013 اتفاقية لتنظيم الملاحة في خور عبد الله، استناداً إلى قرار مجلس الأمن 833 لعام 1993، الذي قسم الممر المائي مناصفة بعد غزو العراق للكويت. واعتبرت بغداد الاتفاقية تهديداً لسيادتها البحرية، خاصة مع قرب ميناء مبارك الكبير الكويتي من ميناء أم قصر، المنفذ الوحيد للعراق إلى الخليج.

وأبطلت المحكمة الاتحادية العليا العراقية الاتفاقية العام 2023، مشيرة إلى عدم دستورية تصويت البرلمان لعدم حصوله على أغلبية الثلثين.

وأثار الحكم غضباً كويتياً، حيث رفض مجلس الوزراء الكويتي “ادعاءات تاريخية باطلة”، مؤكداً التزامه بالاتفاقية المودعة لدى الأمم المتحدة.

ودعا مجلس التعاون الخليجي العراق إلى احترام سيادة الكويت، بينما أصدرت الولايات المتحدة بياناً مشتركاً مع دول الخليج عام 2024 يطالب بغداد بالالتزام بالحدود البحرية بعد النقطة 162.

وتقدمت الكويت في إنشاء ميناء مبارك الكبير، حيث بلغت نسبة الإنجاز 52% حتى أبريل 2025، بتكلفة إجمالية 3.3 مليارات دولار، وخصصت 604 ملايين دولار إضافية لاستكماله.

ووقّعت الكويت مذكرة تفاهم مع الصين لتطوير المشروع، مما يعزز طموحها لتكون مركزاً لوجستياً إقليمياً.

وعلى الجانب العراقي، وضعت بغداد حجر الأساس لميناء الفاو الكبير عام 2010، بكلفة 6 مليارات دولار، لتعزيز صادراتها النفطية والتجارية.

وتعرض رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لانتقادات حادة، حيث اتهمه سياسيون بمحاولة إعادة تفعيل الاتفاقية سراً، وفق تسريبات نشرتها مجلة “نوتيتسييه جيوبوليتيكه” في 22 أبريل 2025.

واعتبر نواب الخطوة “استسلاماً استراتيجياً” يهدد سيادة العراق. وأشار المحلل الإيطالي إيمانويلى روسّي إلى أن التوترات تعكس توازنات إقليمية معقدة، مع ضغوط محتملة من الولايات المتحدة ودول الخليج لإعادة التفاوض.

وتظل القناة البحرية رمزاً للصراع والتعاون، حيث يسعى العراق للحفاظ على منفذه البحري الوحيد، بينما تتمسك الكويت بمشروعها الطموح.

ويبرز الخلاف حول حقل الدرة النفطي كعامل إضافي يعقد المشهد، وسط تقارب براغماتي بين إيران والسعودية يعزز الحوار الإقليمي فيما يبقى الحل مرهوناً بالتفاوض المشترك لضمان الاستقرار والرخاء بعيداً عن الصراعات الأيديولوجية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • "من الحلبة إلى هوليوود والبيت الأبيض؟.. 7 أسرار لا تعرفها عن ذا روك في عيد ميلاده" تقرير
  • محمد الشلالدة لـعربي21: العدل الدولية ستوجّه صفعة لإسرائيل قريبا (فيديو)
  • «أبرزهم سوبر مان والأبطال الخارقون».. خريطة أفلام هوليوود صيف 2025
  • سماء بلا أرض.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة نظرة ما في مهرجان كان السينمائي
  • والدة الطفل ياسين: جعلت ابني يرتدي قناع «سبايدرمان» لحمايته نفسياً
  • بين أم قصر و ميناء مبارك: قناة بحرية تروي حكاية التوازن
  • المعلومات من بابل والتنفيذ في نينوى.. صفعة جديدة لتجار المخدرات
  • حسين فهمي يلتقي مينا مسعود في معرض أبوظبي للكتاب ويتحدثان عن تجربة هوليوود
  • رسالة من قلب الخرطوم… حكاية الصامدين في زمن الحرب
  • أمين الإفتاء: الشريعة جعلت لـ المرأة نفقة الأقارب لحمايتها