توقع عقد توريد أجهزة اتصالات لخدمة القطار الكهربائي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وقعت المهندسة منى رزق، رئيسة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، عقدًا لتوريد وتركيب واختبار أجهزة اتصالات تعمل عبر الألياف الضوئية لخدمة محطات الجر الكهربائي الخاصة بالقطار السريع
وذلك في المرحلة الأولى من الخط الأخضر (العين السخنة – العلمين – مرسى مطروح)، إلى جانب محطات التغذية المقابلة ومحطة محولات مترو الخط الرابع بقدرة 220 ك.
ويشمل العقد ربط هذه المحطات بشبكة اتصالات التحكم القومي التابعة لمنطقة كهرباء القاهرة ومنطقة كهرباء الإسكندرية وغرب الدلتا.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لتعزيز البنية التحتية لشبكات الكهرباء، وتحقيق التكامل في خدمات الاتصالات بين المحطات المختلفة بما يضمن مستوىً عالٍ من كفاءة واستقرار الخدمة الكهربائية
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نقص في الوقود يدفع إيران إلى ترشيد استهلاك الكهرباء
أعلنت إيران بدء خطة لترشيد الكهرباء اليوم في طهران ومحافظات أخرى بسبب نقص في الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وفق ما أفادت به وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا).
وكشفت إرنا أمس عن برنامج مفصّل تُقطع الكهرباء بموجبه في مناطق مختلفة من العاصمة لمدّة ساعتين بين التاسعة صباحا والخامسة مساء.
وأُعلن عن خطة مماثلة في محافظات أخرى، أبرزها قم (وسط) وكرمان (جنوب شرق) وجيلان وأردبيل (شمال)، بحسب الوكالة.
إمدادات الغازوكشفت الشركة العامة لتوزيع الكهرباء أنها اتّخذت هذا القرار بسبب "محدودية إمدادات الغاز المستخدم كوقود في محطات الكهرباء"، فضلا عن مرسوم الحكومة القاضي "بعدم استخدام المازوت في بعض المحطات الكهربائية".
ولم تحدّد مدّة هذه الخطّة.
انقطاع للكهرباء تشهده عدة مدن إيرانية وفق برنامج محدد من الحكومة (رويترز)وخلال السنوات الأخيرة، عانت مدن إيرانية كبيرة، كثيرا من التلوّث بسبب رداءة المازوت المستخدم في المحطات بحسب خبراء.
وأمرت الحكومة الإيرانية الأربعاء الماضي بوقف استخدام هذه المادة في 3 محطات كهرباء في أراك وأصفهان في الوسط وكرج غرب طهران بغية "صون صحة" الأمّة.
وخلال السنوات الأخيرة، تسبب انقطاع الكهرباء المتكرر لا سيما في الصيف باستياء عام.
وفي يوليو/تموز الماضي أعلنت السلطات عن خفض دوامات العمل إلى النصف طوال عدة أيام في المؤسسات العامة توفيرا للطاقة.
العقوباتوتسببت العقوبات الغربية المفروضة على إيران منذ سنوات بإضعاف اقتصادها، وكانت إيران سابع منتج عالمي للنفط الخام عام 2022 وهي تتمتّع بثالث أكبر احتياطي مثبت للنفط بعد فنزويلا والسعودية، وفق الوكالة الأميركية للمعلومات بشأن الطاقة.
وأوردت وكالة (إرنا) أن شينا أنصاري نائبة الرئيس الإيراني المكلّفة بشؤون البيئة تشارك حاليا في مؤتمر الأطراف الـ29 للبيئة (كوب 29) الذي انطلق اليوم الاثنين في أذربيجان.