بني مر بأسيوط تتحول إلى نموذج للاستدامة في مجال الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قام اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة تفقدية لمحطة بني مر للثروة الحيوانية بمركز الفتح، لمتابعة آخر المستجدات في أعمال التطوير الجارية بالمحطة، والتي تهدف إلى رفع كفاءتها والإنتاجية.
وخلال الجولة، وجه المحافظ بتكثيف الجهود لاستغلال كافة الإمكانيات المتاحة بالمحطة، خاصة فيما يتعلق بتحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي، مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف، مشدداً على أهمية توفير الرعاية البيطرية اللازمة للماشية، وتشغيل كافة المعدات والآلات المتاحة بالمحطة.
وأكد المحافظ أن تطوير محطة بني مر يأتي في إطار خطة شاملة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية في المحافظة، والتي تهدف إلى زيادة إنتاج اللحوم والألبان، وتوفيرها بأسعار مناسبة للمواطنين،
و يساهم هذا التطوير في خلق فرص عمل جديدة للشباب، وتعزيز الدخل القومي للمحافظة.
وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة من قبل العاملين بالمحطة، مؤكداً على أهمية استمرار العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأوضح المحافظ أنه تم تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تعظيم الإستفادة من الموارد المتاحة وفقاً لخطة عمل محددة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بكافة القطاعات مشيراً إلى إستمرار أعمال التطوير بمزارع مشروع الثروة الحيوانية لتعظيم الموارد والارتقاء بالثروة الحيوانية بالمحافظة وتوفير رؤوس ماشية تساهم في ضبط الأسعار وتوفير لحوم بلدية دون مغالاة ومحاربة جشع بعض التجار من أصحاب النفوس الضعيفة المغالين في رفع سعر اللحوم البلدية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط الثروة الحيوانية مخلفات زراعية طلمبة الحريق
إقرأ أيضاً:
د. الشيماء المشد تكتب: الترويج للاستدامة البيئية
مع تزايد الوعي البيئي عالميًا، أصبح التسويق المستدام ضرورة للشركات التي تسعى للحفاظ على استمراريتها وبناء علاقات قوية مع عملائها. والمستهلكون اليوم يتوقعون من العلامات التجارية أن تكون مسؤولة بيئيًا وتساهم في حماية الكوكب، مما يجعل من تبني ممارسات تسويقية مستدامة استراتيجية حاسمة. هذه المقالة تستعرض كيفية تبني الشركات لممارسات تسويقية مستدامة، وأثر ذلك على صورة العلامة التجارية وسلوك المستهلكين.
يُعرف التسويق المستدام بأنه نهج يهدف لتطوير منتجات تلبي احتياجات المستهلكين الحالية دون التأثير على قدرة الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتهم. ويشمل ذلك تقليل الأثر البيئي، استخدام الموارد المتجددة، وتعزيز ثقافة إعادة التدوير، مما يساهم في تحقيق التوازن بين النجاح الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
تحول العلامات التجارية نحو الاستدامة أصبح أمرًا لا مفر منه مع زيادة الطلب على المنتجات الصديقة للبيئة، حيث أظهرت الدراسات أن المستهلكين يفضلون دفع أسعار أعلى مقابل منتجات تراعي البيئة. بالإضافة إلى ذلك، تفرض الحكومات قيودًا وتشريعات تلزم الشركات باتباع ممارسات مستدامة.
ولتنفيذ استراتيجيات التسويق المستدام، يمكن للشركات تبني ممارسات مثل تصميم منتجات من مواد معاد تدويرها، تعزيز الشفافية في تقاريرها البيئية، الترويج لأنماط حياة مستدامة من خلال حملات توعوية، ودعم المبادرات البيئية. كما يتطلب الأمر تحسين كفاءة سلاسل الإمداد واستخدام الطاقة المتجددة.
وعلى الرغم من أهمية الاستدامة، تواجه الشركات تحديات مثل التكلفة العالية للتحول إلى ممارسات مستدامة، ومخاطر "الغسل الأخضر" الذي يضر بمصداقية العلامة التجارية، وصعوبة تحقيق التوازن بين الربحية والاستدامة. وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن يؤدي التسويق المستدام إلى تحسين صورة العلامة التجارية، ودفع الابتكار، وضمان التوافق مع التشريعات البيئية.
في الختام، التسويق المستدام ليس مجرد توجه عابر، بل هو استجابة ضرورية للتغيرات البيئية. والشركات التي تتبنى هذا النهج ستساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة، مما يعزز سمعتها ويزيد من قدرتها التنافسية في السوق.