التفاح ليس فقط لذيذًا، بل هو من الفواكه التي تقدم لك العديد من الفوائد الصحية التي تحسن صحتك العامة وتساعدك في الحفاظ على نمط حياة صحي يعتبر التفاح من الفواكه الأكثر شهرة في العالم وأكثرها تنوعًا في الاستخدامات إليك عشرة من أبرز الفوائد الصحية التي يقدمها التفاح لجسمك، بحسب ما نشره موقع هيلثي.

التفاح: 10 فوائد صحية تجعلك تعشقه أكثر من أي وقت مضى

غني بالألياف: التفاح هو مصدر ممتاز للألياف الغذائية، خاصة الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين.

الألياف تساعد في تحسين الهضم، وتعزز من حركة الأمعاء، كما أنها تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

يحسن صحة القلب: التفاح يحتوي على الألياف المضادة للأكسدة التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يساهم في الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب. كما أن التفاح يحتوي على مادة البوليفينولات التي تساعد في تحسين صحة الأوعية الدموية.

يقوي المناعة: التفاح يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، وهو فيتامين أساسي لدعم جهاز المناعة. فيتامين C يساعد الجسم في مكافحة الالتهابات والعدوى ويعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة.

يحارب السرطان: يحتوي التفاح على مجموعة من المركبات النباتية مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، التي تعتبر مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة. تشير بعض الدراسات إلى أن تناول التفاح بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة والكبد.

يحسن صحة الأسنان: التفاح يعتبر "منظفًا طبيعيًا" للأسنان. عند مضغ التفاح، فإنه يساعد في تنظيف الأسنان من البلاك والجير، كما يعزز إفراز اللعاب الذي يساعد في تقليل بكتيريا الفم. لذلك، يمكن أن يكون التفاح خيارًا رائعًا للحفاظ على صحة الأسنان.

يساعد في فقدان الوزن: التفاح منخفض السعرات الحرارية ولكنه غني بالألياف، مما يجعله خيارًا مثاليًا كوجبة خفيفة أثناء اتباع نظام غذائي للتحكم في الوزن. الألياف الموجودة في التفاح تعزز الشعور بالشبع وتساعد في تقليل الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات.

يحسن صحة الجلد: التفاح يحتوي على فيتامين C الذي يساعد في إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد. لذلك، يمكن أن يساهم التفاح في تحسين صحة البشرة وتقليل ظهور التجاعيد. كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية والملوثات.

يعزز الطاقة: التفاح يحتوي على السكريات الطبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز، التي توفر دفعة من الطاقة الطبيعية لجسمك. يمكن أن يكون التفاح خيارًا ممتازًا لتناوله كوجبة خفيفة قبل أو بعد التمرين.

يحسن الهضم: بسبب محتواه من الألياف، يساعد التفاح في تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم. يساعد في تقليل مشاكل الهضم مثل الإمساك والانتفاخ، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتحسين صحة الجهاز الهضمي.

يقلل من التوتر: التفاح يحتوي على نسبة عالية من الماء وبعض المركبات التي تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق. يمكن أن يساعد تناول التفاح في تعزيز حالتك المزاجية والحد من الشعور بالتوتر في المواقف اليومية.

محللة سياسية: نتنياهو يهدف إلى تعزيز الهيمنة الإسرائيلية وضم الضفة الغربية استهانة بالرأي العام.. «شبانة» يعلق على تصريحات رئيس لجنة الحكام السابق وطني تحت الدمار .. مايا دياب توجه رسالة مؤثرة فى عيد ميلادها

إضافة التفاح إلى نظامك الغذائي هو خيار ممتاز للحفاظ على صحتك العامة. سواء كنت تأكله كوجبة خفيفة، أو تضيفه إلى السلطات، أو حتى تصنع منه عصيرًا طازجًا، فإن التفاح يقدم لك العديد من الفوائد التي تجعله من أفضل الخيارات الغذائية.

التفاحفوائد التفاح

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التفاح الفوائد الصحية غني بالألياف المناعة امراض القلب تصلب الشرايين التفاح یحتوی على فی تحسین فی تقلیل یساعد فی یمکن أن خیار ا

إقرأ أيضاً:

كيف يتعامل الإيرانيون مع خيار التفاوض المباشر بين طهران وإدارة ترامب؟

طهران- لم يمض شهر على إعلان مساعد الرئاسة الإيرانية لشؤون اقتصاد البحار، علي عبد العلي زاده، عن توصل سلطات بلاده إلى "قناعة بضرورة التفاوض المباشر" مع الإدارة الأميركية الجديدة، حتى طفت على السطح الانقسامات السياسية بشأن الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ما يعرف في طهران "بقاتل الجنرال قاسم سليماني".

وكشف تلويح المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي حول "التعامل بحذر مع العدو" عن انقسام كبير لدى الأوساط السياسية في طهران؛ بين من يرى في موقفه "ترخيصا للتفاوض"، وآخرين يعدّونه "تحذيرا من تجربة المجرب".

وفي إشارة غير مباشرة إلى الولايات المتحدة، قال خامنئي لدى استقباله كبار المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم الرئيس مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، إن "ثمة عداوات خفية وخبيثة تكمن وراء الابتسامات الدبلوماسية، فلنفتح عيوننا، ونكون حذرين بشأن مَن نتعامل معه ونتحدث معه".

خامنئي دعا الإيرانيين إلى "التعامل بحذر مع العدو" (الأناضول) المصالح الوطنية

يأتي ذلك على وقع السجال المتفاقم بين الأوساط السياسية في الجمهورية الإسلامية حول كيفية التعامل مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث سارعت الصحافة الإصلاحية إلى تفسير موقف المرشد الأعلى على أنه موافقة على عزم الحكومة التفاوض مع واشنطن، ووجدت فيه ضوءا أخضر لحلحلة القضايا الشائكة بين الجانبين.

وأبرزت صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية "مواقف المرشد الشفافة" في عنوانها الرئيسي، وطالبت شتى الأطياف السياسية في البلاد بالوفاق والالتفاف حولها، واصفة إياها بأنها تتعارض والهتافات الفارغة المناهضة لمبدأ الحوار والدبلوماسية وتلك التي تستهدف مسؤولي البلاد أكثر من مقارعة الولايات المتحدة.

ورأت الصحيفة أن ما يهمّ البلاد في المرحلة الراهنة ليس الجلوس إلى طاولة المفاوضات أو الإحجام عن الحوار بل الاتفاق من أجل المصالح الوطنية وتعزيز قدرة الدولة لضمان مصالحها وثرواتها، مضيفة أن تحقيق هذا الهدف بأقل تكلفة لم يعد ممكنا سوى عبر المباحثات الدبلوماسية.

ترامب انسحب بشكل أحادي من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018 (الفرنسية) لعبة خاسرة

في مقابل ذلك، اعتبرت صحيفة "كيهان" المحافظة أن الانخراط في المفاوضات مع الولايات المتحدة "لعبة خاسرة" في ظل المواقف الصادرة عن واشنطن ومفادها "يجب القضاء على النظام السياسي في إيران"، وكذلك "يجب احتواء الجمهورية الإسلامية"، في حين ركزت الأدبيات السياسية في طهران على مقولتين؛ أولها "ينبغي على أميركا التخلّي عن تدخلها في شؤون الشرق الأوسط" و"يجب أن تكفّ أميركا من التدخل في شؤون إيران الداخلية".

إعلان

ويصف الكاتب السياسي سعد الله زارعي، في مقاله، المطالب الأميركية بأنها "إيجابية" حيث ترمي إلى تحقيق مطالبها ضد إيران، لكن المطالب الإيرانية من الولايات المتحدة "سلبية"، حسب كلامه، لأنها تطالب بكف واشنطن عن أفعالها في الشرق الأوسط، وأوضح أن تحييد الخلافات بين طهران وواشنطن غير ممكن سوى في حال موافقة إيران على المطالب غير القانونية للطرف المقابل.

ويعتقد زارعي أن بلاده لم تمر بظروف مأساوية تجبرها على اتخاذ قرارات تخالف مصالحها الوطنية، كما أن الظروف الدولية والإقليمية تغيرت بشكل جذري عما كانت عليه قبل عقد إبان المفاوضات من أجل الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ويستنتج الكاتب في افتتاحية صحيفة كيهان أن المفاوضات مع أميركا لن تصل إلى نتيجة، بيد أنها تتسبب في تشكيك القوى المناهضة للولايات المتحدة بجدية عزم إيران في التعاون معها، مما يبرر لها العزوف عن الشراكة مع طهران في الصفقات الكبيرة.

قاسم سليماني اغتيل في يناير/كانون الثاني 2020 باستهداف سيارته بغارة أميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي (الأناضول) إشارات إيجابية

وإذا كانت هذه الصحيفة تقود حملة إعلامية مناهضة لأي حوار مع الولايات المتحدة بشكل عام ومع إدارة ترامب على وجه الخصوص إذ أقدمت في عام 2020 على اغتيال "الرئيس السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني"، فإن المعسكر السياسي المقابل يستذكر حقبا تاريخية تفاوض خلالها رموز إسلامية مع الأعداء حقنا للدماء ولضمان مصالح الأمة الإسلامية.

ويرد النائب وعضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني محمد باقري، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء (إرنا) أمس، بالقول إنه "حتى الحاج قاسم سليماني كان قد تفاوض بشكل مباشر إبان الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان وذلك لضمان المصالح الوطنية على شتى الصعد"، موضحا أن بلاده قد تفاوضت مرات عدة منذ انتصار ثورتها عام 1979، وأن التذرع بعدم التزام الأميركيين بعهودهم لم يعد دليلا مقنعا للتخلي عن هذه المسؤولية الوطنية.

وإلى جانب تصريحات الرئيس ترامب منذ توليه منصبه ونبرته المتسمة بالاحترام تجاه إيران خلافا لما دأب عليه في حقبته السابقة من إطلاق تهديدات في إطار سياسة الضغوط القصوى، يلمس طيف من الإيرانيين في امتناع إدارته -لأول مرة- عن انتقاد طهران في الاجتماع الأممي لحقوق الإنسان بدورته 48 الثلاثاء الماضي بجنيف "إشارة إيجابية" تنمّ عن رغبة أميركية عملية للتفاوض.

كذلك لاقى قرار ترامب إقالة برايان هوك، المبعوث الأميركي الخاص بإيران والمسؤول عن تنفيذ عقوبات ضد طهران، وإلغاء التصاريح الأمنية لبعض الشخصيات المعارضة للجمهورية الإسلامية "ترحيبا" داخل الأوساط الإيرانية.

إعلان

في السياق، يرى الكاتب السياسي محمود صدري أن الرئيس ترامب يرسل إشارات إيجابية إلى إيران باتخاذه نهجا يبتعد عن المواقف غير العدائية تجاه طهران ما عدا معارضته امتلاك الجمهورية الإسلامية سلاحا نوويا.

وفي مقال نشره بصحيفة آرمان أمروز أمس الأربعاء، تحت عنوان "الأبيض والأسود في إشارات ترامب"، يحض الكاتب الجهات المعنية في بلاده على ضرورة استثمار الرغبة الأميركية بالتفاوض ووضع المصلحة الوطنية فوق الاعتبارات الفئوية، مؤكدا أنه لو كانت طهران قد حافظت على الاتفاق النووي بعد انسحاب ترامب منه عام 2018 لأضحت اليوم على وشك التخلص من القيود النووية المفروضة عليها وجني الثمرات الإستراتيجية للاتفاق.

انقسام داخلي

وإذا كان النواب الإصلاحيون قد وقفوا على قلب رجل واحد إزاء التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة لضمان المصالح الوطنية، فإن الملف هذا كشف عن شرخ لدى المعسكر المحافظ بين معارض وآخر يعتقد بضرورة أخذ بعض الملاحظات بالاعتبار قبل الانخراط في أي مفاوضات مع العدو.

ويرى النائب المحافظ حميد رضا حاجي بابائي، نائب رئيس البرلمان الإيراني، أن بلاده مستعدة "للتفاوض العادل مع أي طرف في العالم باستثناء الصهاينة"، موضحا، في مداخلة على قناة خبر الإيرانية قبل ليلتين، أنه لم تعد هناك أي عداوات أو صراع بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة ولا بد من التفاوض وفقا لشروط، ذلك لأن التفاوض ضرورة لتنمية البلاد.

في المقابل، يرى النائب المحافظ يعقوب رضا زاده عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، في تصريحات صحفية أدلى بها تحت قبة البرلمان أمس ونقلتها (إرنا)، أن التفاوض المباشر مع أميركا "خط أحمر" لا يمكن القبول به باي شكل من الأشكال.

ورغم هذه المعارضة الشرسة، فإن مراقبين في طهران يرون أن اعتراف سعيد رضا عاملي الأمين السابق للمجلس الأعلى للثورة الثقافية "بتكبّد الاقتصاد الإيراني خسارة تبلغ تريليونا و200 مليار دولار جراء العقوبات المفروضة عليه منذ عام 2012" لم يأت اعتباطا، وإنما لإقناع الرأي العام لا سيما الشريحة المتطرفة بضرورة الانخراط في مفاوضات مباشرة للحد من استنزاف الثروات الوطنية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فوائد صحية مذهلة لورق الغار.. تساعد في الاسترخاء والتحكم بالالتهابات
  • مراسل الجزيرة ينسى كتيبة التفاح.. ومقاتل في القسام يتدخل (شاهد)
  • محافظ الغربية: كورنيش المحلة الجديد يسهم في تقليل الكثافة المرورية
  • لن تصدق.. 3 فوائد صحية للمشي بعد تناول الطعام
  • أسعار الخضروات والفاكهة اليوم السبت 1-2-2025 في أسواق محافظة البحيرة
  • شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع نسبة الكوليسترول في الدم
  • فوائد صحية غير متوقعة لنبتة البقلة.. مفيدة لمرضى السكر
  • هل الخضروات المجمدة صحية حقا أم مجرد خيار عملي؟
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • كيف يتعامل الإيرانيون مع خيار التفاوض المباشر بين طهران وإدارة ترامب؟