تهنئة ترامب
جرت العادة وفق الأعراف الدبلوماسية تهنئة الحكومات بعضها البعض في شتى المناسبات مثل: العيد الوطني والإنتخابات… إلخ. ولكن ما أحدثته جنجاتقزم اليوم لم نجد له توصيف بتاتا. إذ أقدم حميدتي وحمدوك قبل العالم أجمع وبأي صفة لم نعرف بتهنئة الرئيس ترامب بالفوز. الغريب في الأمر اكتفى مكتب حميدتي بالتهنئة فقط.

ولكن فشلوك زاد (المحلبية) كثيرا. حيث جاء في تهنئته: (نتطلع لأن نتعاون سوياً لإحلال السلام في المنطقة والإقليم والعالم. وخاصة فيما يلي الأزمة الكارثية في السودان. ونتمنى تجاوباً سريعاً من قبلكم تجاه الأزمة المحورية التي تهدد بلادنا ومحيطها والإقليم بأسره في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم). إذن نحن أمام واقع دبلوماسي جديد. عليه نتوقع تهنئة ترامب من قائد بوكوحرام وعبد الواحد نور والحلو وقائد تمرد الحبشة… إلخ. ومن هنا نزف البشرى للشعب السوداني بأن فشلوك أبدى الاستعداد لحل قضية الوطن. بل مشاكل الإقليم بكامله مع الإدارة الأمريكية الجديدة. بأي فهم وبأي طريقة وبأي شخصية إعتبارية ما أدري.. ولكن لطالما الرجل تمني من ترامب العمل سويا. إذن هناك (ضوء في آخر النفق). وعبره سوف (يعبر الرجل وينتصر). وخلاصة الأمر لطالما نحن في عالم الشطحات نطالب (وهذا في حدود المعقول) البرهان بتنظيم كأس العالم للغباء السياسي. بالرغم من نتيجة الكأس المحسومة حمدوكيا.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/١٢

الخميس ٢٠٢٤/١١/٦

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السبب الغريب وراء بناء ناطحة سحاب ضخمة في وسط غابة

تم بناء ناطحة سحاب ضخمة في وسط غابة جنوب غرب ألمانيا، تشبه البرج في لندن، حيث يتخذ البرج شكلاً ملتوياً مثيراً للإعجاب.

ويبدو الهيكل الخرساني، الذي يقع في محيط غريب بالقرب من مدينة روتويل التي تعود إلى العصور الوسطى، وكأنه مشهد من فيلم خيال علمي، وبدلاً من احتوائه على شقق حديثة، يتم استخدام ناطحة السحاب التي يبلغ ارتفاعها 807 قدمًا لاختبار المصاعد، وفقاً لصحيفة "ميترو".

ويحتوي برج اختبار المصاعد على 12 عموداً تستخدم لاختبار أنظمة المصاعد المختلفة، وفقاً لتقرير صحيفة صن. 

 وتُستخدم الأعمدة داخل برج الاختبار، الذي تم بناؤه في عام 2017 من قبل شركة الهندسة TK Elevator  لاختبار تقنية الرفع من الجيل التالي، بما في ذلك النماذج عالية السرعة وأنظمة Multi الرائدة التي يمكنها التحرك عمودياً وأفقياً.

وفي حين يتناقض البرج المستقبلي بشكل حاد مع الريف المحيط، فقد وجد مكانه داخل المجتمع وأصبح معلماً سياحياً شهيراً، ويمكن للزوار الذين يتدفقون إلى المدينة التي تعود إلى العصور الوسطى والتي كانت ذات يوم جزءاً من الكونفدرالية السويسرية، الدخول إلى المنشأة. 

يتميز البرج بمنصة عرض تقع على ارتفاع 761 قدماً، تقدم إطلالة خلابة على الغابة السوداء وجبال الألب السويسرية في الجنوب. كما يتيح البرج للزوار فرصة اختبار تقنيات وتصميمات المصاعد المستقبلية، حيث يشارك فيه مهندسون ومعماريون من جميع أنحاء العالم.

ويتضمن النظام المتقدم في البرج، استخدام الرفع المغناطيسي بدلاً من الكابلات التقليدية، مما يتيح التحرك في اتجاهات متعددة.

ويؤكد المهندسون أن هذه التقنية يمكن أن تقلل من أوقات الانتظار في ناطحات السحاب وتفتح المجال لتصميمات جديدة.

كما يساهم التصميم الملتوي الفريد للسطح في تقليل الاهتزازات الناتجة عن الرياح.

زفي البداية، كان هناك تشكك من بعض المنتقدين بشأن بناء البرج في وسط غابة خلابة، ولكن مع مرور الوقت، رحب السكان المحليون بالمشروع واعتبروه جزءاً من بيئتهم/ وقد أسفر ذلك عن شراكات مع المدارس وبرامج هندسية تعزز من الفائدة المجتمعية للبرج.

مقالات مشابهة

  • ترامب: تحدثت كثيرا مع بايدن بشأن الشرق الأوسط
  • ترامب: تحدثت كثيرا مع بايدن عن الوضع في الشرق الأوسط
  • لو استدبر فشلوك من أمره لما أقدم على زيارة لندن
  • عبارات تهنئة بالفوز في المباراة
  • تقزم وضعت كل بيضها في سلة حميدتي
  • ترامب .. وإغراء زعامة الرجل القوي
  • السبب الغريب وراء بناء ناطحة سحاب ضخمة في وسط غابة
  • هآرتس: هذه هي الادعاءات الجنائية التي تلاحق مكتب نتنياهو
  • نعم فاز ترامب … ولكن هل سيحكم امريكا ؟