ايها المواطن ، ليحلم كل منا بشكل الدولة التي يريد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ايها المواطن ، ليحلم كل منا بشكل الدولة التي يريد ونظام الحكم الذي يشتهيه والافضل أن يكون المواطن نفسه هو الدولة والحكومة وان يهتم بعدما يحيل نفسه للتقاعد أن يكتب مذكراته ويضعها تحت الوسادة ويضع مذكرة تفسيرية قربها تقرأ : أن هذه المذكرات ليست للتداول
بعض الجهات مهمتها اصلاح الآخرين بالعنف أن لزم الأمر ولكن تظل مشكلة هؤلاء القوم أنهم لم ينظروا ولو لمرة واحدة في المرآة ليروا كم أن بينهم وبين الآدمية أعوام واعوام فكيف يتسني للاعاصير أن تخفف من غلوايها وتغير من لونها وتهدأ عل البشرية تلتقط أنفاسها وترتاح بعد لهاث طال ام قصر بسبب فئة استمرات أن يكون ذلك الإنسان المجهول يتقلب بين جنون وجنون وهم كالعادة بحلاقيمهم الاعلي صوتا من الأبواق يرسلون النظريات يمنة ويسري من علي البعد يطالبون ويلحون في الطلب بأن يقوم غيرهم بواجب الدفاع عن الأرض والعرض وهم لهم من المشاغل مايحول بينهم وبين هذه المهمة التي تحللوا منها بفتاوى صدرت لهم خصيصاً من مجالس شوراهم بأن يحافظوا علي لياقتهم البدنية ويكثروا من رياضة المشي علي الأراضي التركية والماليزية وعلي ساحات دبي وميدان البيكاديلي وحديقة هايد بارك وقصور قرطبة ونوافير سويسرا ومعالم في الطريق وامريكا روسيا قد دنا عذابها !!.
وتقول لهم الفتوي انكم في استراحة محارب وعندما تتعبوا من الراحة والدعة والخمول يكون إخوة لكم بالداخل قد جهزوا لكم أحصنة طروادة لتحملكم رأسا إلي عشقكم للحكم والتحكم وإحصاء الأنفاس وبيع ثمرة القلقاس داخل مدينتي فاس ومكناس واذا استدعي الأمر ينتقل الاوكازيون إلي كراكاس واركنساس!!..
وفي برقية عاجلة تقول لهم الفتوي عودوا عندما تعلن لكم ساعة الصفر ولكن فرادي ومن غير عوائلكم حتي نضمن لكم أن الأمن قد استتب تماما ولا توجد مقاومة تذكر ولا تسحبوا من لرصدتكم شيئا لتعودوا بها إلي الداخل وتطمئنكم بأن دقيقنا كتير بكفينا عشان كدا ماتجيبوا معاكم لا دقيق ولا طحينة ولا سخينة !!..
هذا هو الموقف حتي الآن والزمام قد فلت والعقد قد انفرط وعلي كل فرد من أفراد العائلة السودانية أن يعزف منفردا علي الكمان أو العود وان يحرص علي أن يطرب نفسه حصريا وان يشاهد مسرحية تانهسو بلدي ومنقستو ولدي وكلهم اولادي في إريتريا وفي جزر المايوركا وجزر المالديف والفولكلاند وشعب بوان في أرض الملالي وفي قصة طباخ الرئيس وقصيدة قهوة امي ورقصة الهياج واجمل ماقالت روضة الحاج !!..
ماقلناه في عاليه هو وصفة مجربة ومضمونة العواقب عشان ماتنتظروا هدنة ولا قمة ولا مؤتمر ولا بايدن ولا محكمة دولية ولا جن كلكي أو أحمر ولا اي شيئ سبق أن جربناه إلا وزاد من أمد الحرب اللعينة العبثية المنسية رغم أن البعض قال إن الحكاية قربت ضعوا في بطونكم بطيخة صيفي وقلم رصاص ودفتر وسلة مهملات ونوم طويل وحلم كله اعراس وماتم !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية مع توماس لامبرت، المدير العام لشركة Lazard Freres SAS والتي تعمل في مجال إدارة الاستثمارات وتقديم خدمات إدارة المحافظ والتخطيط المالي والاستشارات الاستثمارية، حيث استعرض اللقاء إمكانيات تعزيز التعاون المشترك في إطار توجه الدولة نحو توفير مناخ استثماري جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، حضر اللقاء نهى خليل القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
وأكد الوزير أن الحكومة المصرية تعمل في الوقت الحالي على تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات النقدية والمالية والضريبية والتجارية، والتي من شأنها تقديم مزيد من الحوافز والتسهيلات لمجتمع الأعمال في مصر، وجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصري، لما يتمتع به من إمكانات ومقومات استثمارية كبيرة، ومناخ جاذب للاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى الوزارة تحرص على تقديم كافة سبل الدعم للمستثمرين وإزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال.
وأضاف «الخطيب»، أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لتوفير بيئة مواتية لمناخ استثماري جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، وإتاحة فرصة حقيقية لمشاركة القطاع الخاص مع القطاع العام (PPP) في التنمية الاقتصادية التي تشهدها البلاد باعتباره محركاً رئيسياً في النمو الاقتصادي، في ضوء برامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيرا إلى أن الاستثمارات في القطاعات المتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، وصناعة السيارات، والصناعات التحويلية، تمثل أولوية للدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تيسير منظومة الإفراج الجمركي عن البضائع، بما يسهم في التيسير على الشركات المستثمرة ومجتمع الأعمال في مصر، منوها إلى جهود صندوق مصر السيادي في جذب مزيد من الاستثمارات، وذلك في إطار حرص الدولة على الاستفادة من إدارة واستغلال الأصول والشركات المملوكة للدولة على النحو الأمثل لها.