الشعاب: مفوضية الانتخابات لا علاقة لها بأي تجاذبات واختلافات سياسية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ليبيا – قال عبد الحكيم الشعاب، عضو مجلس المفوضية العليا للانتخابات، إن التجهيزات لانتخابات المجالس البلدية تجري على قدم وساق، ويوم السبت سيُجرى الاقتراع في معظم بلديات المجموعة الأولى. وأوضح أن جميع الترتيبات تسير كما هو مخطط، وتم توزيع المواد الحساسة في البلديات، وستكون جميع المراكز جاهزة لاستقبال الناخبين في الموعد المحدد.
وأشار الشعاب، خلال تصريح لقناة ليبيا الأحرار، التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، إلى أن المفوضية تعتبر جهة دستورية تقوم بدور فني في العملية الانتخابية، ولا علاقة لها بأي تجاذبات أو اختلافات سياسية، مؤكداً أن ما يهم هو أن يتوجه المواطنون للاقتراع، وأن دور المفوضية هو توفير الصندوق الانتخابي للناخبين في أماكن إقامتهم وتسهيل وصولهم إلى صناديق الاقتراع.
وأوضح أن المفوضية هي الجهة المسؤولة عن اعتماد النتائج، ولا تعتمد الحكومة نتائج الانتخابات، بل تقوم المفوضية بتحويلها إلى الحكومات، وهي التي تقرر الاعتراف بها أو تمكين المجالس البلدية المنتخبة من عدمه. وأضاف أن الجهات المنتخبة يمكنها اللجوء إلى الجهات القضائية المختصة في حال وجود نزاعات، مؤكداً أن المفوضية لا علاقة لها بهذا الجانب.
وأضاف: “لدينا حكومتان في ليبيا، سواء كانتا معترف بهما أم لا، فهذا موضوع آخر. تُحال النتائج إليهما، وهما من تقرران تمكين المجالس البلدية، وإن رأوها غير شرعية فهم أحرار في ذلك. حكومة حماد دعمت المفوضية بـ10 ملايين دينار لانتخابات البلديات، وهناك 13 بلدية في المنطقة الشرقية تحت إدارة هذه الحكومة، بينما تتبع بعض البلديات الأخرى حكومة الوحدة الوطنية”.
وفي ختام حديثه، اعتبر الشعاب أن النتائج تُحال إلى الحكومتين، مشيرًا إلى أن الانقسام واقع ومستمر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«مفوضية اللاجئين» تدعو لمساعدة النازحين السوريين للعودة إلى ديارهم
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مفوض حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: سوريا تعيش لحظة حاسمة وتهددها مخاطر حقيقية سوريا.. 3.5 مليون نازح يعانون ظروف الشتاء القارسدعا فيليبو جراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات جريئة وحاسمة لمساعدة السوريين في إعادة بناء بلدهم ودعم النازحين السوريين في العودة إلى ديارهم.
وقالت مفوضية اللاجئين في جنيف في بيان أصدرته أمس، بعد اختتام جراندي زيارة إلى سوريا إن أكثر من نصف مليون لاجئ سوري عادوا منذ شهر سبتمبر الماضي، بما في ذلك 200 ألف بعد 8 ديسمبر، بالإضافة إلى ذلك عاد ما يقرب من 600 ألف شخص نزحوا داخل سوريا إلى ديارهم منذ ذلك الحين، بينما لا يزال 7.4 مليون سوري مشردين داخل البلاد، وهناك أكثر من 6 ملايين لاجئ سوري في جميع أنحاء العالم.
وأشار البيان إلى أن الأزمة الإنسانية لا تزال قائمة والأسر تواجه صعوبات هائلة.
وكان جراندي قد أجرى في دمشق مناقشات ركزت على أفضل السبل لدعم السوريين العائدين إلى ديارهم كما التقى بالعائدين عند المعابر الحدودية الرئيسة وتحدث مع الأسر التي وصفت الحقائق القاسية التي واجهتها عند عودتها وحاجتها إلى الدعم العاجل حتى تتمكن من لم شملها مع أسرها والبدء في إعادة بناء حياتها.
وأكد جراندي أن رفع العقوبات سيعمل كمحفز حيوي للتعافي، ويمهد الطريق أمام عودة المزيد من السوريين إلى ديارهم.