“زين”: تقديم الدعم المُستمر لأنشطة “مركز زين التخصصي”
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت زين عن رعايتها للمؤتمر الـ 46 لجراحات الأنف والأذن والحنجرة، الذي يُنظّمه مركز زين التخصصي للأنف والأذن والحنجرة ومعهد الكويت للتخصصات الطبية على مدار ثلاثة أيام، ويهدف لتسليط الضوء على أحدث الأبحاث العلمية والتقنيات الجراحية، وذلك تحت رعاية معالي وزير الصحة د. أحمد عبدالوهاب العوضي.
شاركت زين في حفل افتتاح المؤتمر بفندق جراند حياة الكويت، بحضور مُمثّل راعي الحفل وكيل وزارة الصحة لشؤون الصحة العامة د.
تأتي رعاية زين السنوية لهذا المؤتمر انطلاقاً من التزامها المُستمر بدعم الأنشطة والجهود التي يقوم بها مركز زين التخصصي للأنف والأذن والحنجرة، واستكمالاً لتعاونها المُثمر مع وزارة الصحة على مدار العام لدعم مُختلف الجهود والبرامج الهادفة لتعزيز الصحة العامة في المجتمع الكويتي.
يُناقش المؤتمر أحدث التطورات والأبحاث العلمية والتقنيات الجراحية في عدة مجالات مثل الرأس والرقبة، الروبوت الجراحي، الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، أمراض التوازن والسمع وصعوبات الكلام، وغيرها الكثير، وهو يشهد محاضرات وورش عمل وجلسات حوارية ومناقشة لأكثر من 40 ورقة علمية وبحثية.
ويعكس المؤتمر حرص وزارة الصحة على الاهتمام بالتعليم الطبي المُستمر وتنمية القدرات البحثية والتقنية للأطباء في القطاعين الحكومي والخاص، وإتاحة الفرص لاستكشاف وتطبيق أحدث التقنيات الجراحية العالمية، ويأتي دعم زين السنوي له إيماناً منها بأهمية هذه الرسالة.
ويتميّز مركز زين التخصصي للأنف والأذن والحنجرة الذي أسّسته زين بأحدث وأفضل التجهيزات الطبية المتطورة لعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة، حيث استقبل أكثر من 42 ألف مراجع هذا العام، وشهد زيارة 19 طبيباً زائراً على مدار العام من مختلف التخصصات، وإجراء نحو 4120 عملية جراحية، ويقوم فريق زين التطوعي بزيارته في أكثر من مناسبة خلال العام مثل العيد الوطني وشهر رمضان المبارك وعيدي الفطر والأضحى.
وفي تعاونٍ آخر بين زين ووزارة الصحة، أعلنت الجهتان هذا العام عن تدشين حملة وطنية لتوعية المُجتمع بخط مُساندة الطفل 147 الذي خصصته زين لمكتب حماية الطفل التابع للوزارة منذ العام 2016، والذي يوفّر نقطّة اتصال مُباشرة وسريّة للإبلاغ عن كافة حالات العنف والإساءة ضد الأطفال داخل الكويت.
حضور مميز في اليوم الأول من المؤتمر المصدر بيان صحفي الوسومزينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين الأنف والأذن والحنجرة
إقرأ أيضاً:
تعاون إماراتي هندي سريلانكي لتحويل “ترينكومالي” السريلانكية إلى مركز إقليمي للطاقة
وقعت وزارة الاستثمار في دولة الإمارات، ووزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية ووزارة الطاقة في سريلانكا، مذكرة تفاهم ثلاثية للتعاون في تطوير مدينة ترينكومالي السريلانكية لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة في منطقة جنوب آسيا، والإسهام في تعزيز أمن الطاقة في سريلانكا.
وقّع على مذكرة التفاهم كل من معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار بالدولة، وفيكرام ميسري، السكرتير الدائم بوزارة الخارجية الهندية، وك.ت.م. أوديانغا هيمابالا، السكرتير الدائم لوزارة الطاقة في سريلانكا.
وترسي مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون في تطوير العديد من مشاريع البنية التحتية والطاقة في ترينكومالي، بما في ذلك تجديد وتطوير مزرعة خزانات ترينكومالي، ومبادرات إمداد وقود السفن، وتطوير مشروع مصفاة جديدة.
وكلفت الإمارات والهند وسريلانكا وكالاتها المُعتمدة – وهي على التوالي مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة النفط الهندية المحدودة، وشركة بترول سيلان – بإنشاء مشروع مشترك للإشراف على تنفيذ مشروع المصفاة.
وتشمل المذكرة أيضاً إنشاء خط أنابيب ثنائي الاتجاه لنقل البترول بين الهند وسريلانكا بما يسهم في تعزيز القدرات اللوجستية الإقليمية وضمان أمن الوقود.
وقال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، إن هذه المذكرة تؤكد التزام الإمارات بالشراكات الإقليمية الإستراتيجية التي تساهم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية، وحفز المرونة الاقتصادية طويلة الأمد، وتطوير البنية التحتية المستدامة.
وأضاف، أن الإمارات ستعمل مع الشركاء في الهند وسريلانكا على إطلاق إمكانات ترينكومالي لتصبح بوابة رئيسية للطاقة والخدمات اللوجستية في منطقة جنوب آسيا.
من جانبه، قال فيكرام ميسري، السكرتير الدائم بوزارة الخارجية الهندية، إن هذه المبادرة تمثل خطوة محورية تُضفي بعدًا إستراتيجيًا حقيقيًا على العلاقات بين الهند والإمارات، وتهدف إلى تعزيز شراكتهما مع سريلانكا، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تؤكد التزام دولة الإمارات بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتمكين علاقات التعاون الإستراتيجية التي تحقق النمو والازدهار على المدى الطويل.
وأشار ميسري إلى أن الإمارات تؤكد، من خلال إسهامها في تطوير البنية التحتية الإقليمية وتعزيز أمن الطاقة، دورها المحوري في دعم الاستقرار الاقتصادي والتقدم المشترك عبر الحدود.وام