في واقعة مؤلمة، تركت أم سورية زوجها وأطفالها الثلاثة لتهرب مع عشيقها في ولاية أضنة التركية، بينما تدخل فاعل خير تركي لمد يد العون لهذه الأسرة المنكوبة. قام تورغوت غييك، الذي احتفل مؤخرًا بالذكرى السنوية الـ17 لزواجه، بتأجير منزل للطفلات الثلاثة ووالدهم لمدة عامين، بعد أن اكتشف وضعهم الصعب في منزل شبه مهجور.

كان الزوج والأم قد فروا من محافظة الحسكة بسوريا خلال الحرب الداخلية، واستقرا في مخيم للإيواء في أضنة. وبعد فرار الزوجة، تواجه الأسرة تحديات جديدة، إذ قرر الزوج إرسال أطفاله إلى أقربائه في سوريا، ولكن الأم رفضت الإمضاء على القرار.

وفي تعليقه على المساعدة التي قدمها، قال غييك: “زوجتي فرحت كثيرا بالمبادرة التي قمت بها بدلاً من شراء هدية لها في ذكرى زواجنا”. من ناحيته، أضاف أوغون أوكور أن الفريق قرر طلاء جدران المنزل باللون الوردي، معبرًا عن أملهم في أن يشهد مستقبل الأطفال المزيد من الإشراق والسعادة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أم سورية اخبار تركيا اضنة السوريين في تركيا سورية

إقرأ أيضاً:

حسان .. لن نسمح لأحد أن يتدخل بشؤون الأردن أو أن يملي عليه

#سواليف

قال رئيس الوزراء #جعفر_حسان، الأربعاء، أن الحكومة لن تسمح لأحد أن يتدخل بشؤون #الأردن أو أن يملي عليه.

وأضاف في مستهل جلسة مجلس النواب أن “لا أحد أقرب إلى #الشعب_الفلسطيني من #الأردنيين ولم يقدم أحد للشعب الفلسطيني على مر التاريخ بالدم والشهداء كما قدم الأردن وهو واجبه وسيستمر فيه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني”.

وأكد حسّان “لن نسمح لأحد بالإساءة أو المزاودة على دورنا المشرف ومواقفنا التي يشهد لها كل منصف”.

مقالات ذات صلة الاحتلال يحاول فرض مقترحات وآليات خطيرة للسيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة  2025/04/09

كما شدد بالقول “بمقدار حرص الدولة على حق الأردنيين في التعبير عن التضامن مع أشقائنا في غزة، فهي بالمقابل مؤتمنة بالحفاظ على تطبيق القانون”.

وأكد حسّان “لن نسمح لأحد بالإساءة أو المزاودة على دورنا المشرف ومواقفنا التي يشهد لها كل منصف، ولن نسمح أن تسوَّق علينا مخططات وقرارات خارج سياساتنا وأهدافنا الوطنية، أو التضحية بمصالحنا العليا التي تقررها الدولة فقط”، مضيفا “حدودنا وأمننا يحميه جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية الساهرة”.

كما أكد على أن الحكومة ستتعامل دون تردد أو تهاون مع كل من يهدد أمن الأردن وسلامة شعبه، سواء أكان في الداخل أو الخارج، مضيفا أن “مصلحة الأردن فوق كل شيء وقبل كل شيء، ولا أحد يملي على الأردنيين ما يفعلونه، ولن نسمح لأي طرف أو جهة أن تتدخل في الشأن الأردني أو في خياراتنا وقراراتنا وثوابتنا”.

كما شدد بالقول “بمقدار حرص الدولة على حق الأردنيين في التعبير عن التضامن مع أشقائنا في غزة، فهي بالمقابل مؤتمنة بالحفاظ على تطبيق القانون”.

وأكد رئيس الوزراء على أن الحكومة “لن تسمح بزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، فكلنا أردنيون بانتمائنا الصادق وإيماننا بالأردن وقيادته الهاشمية”.

وأضاف “ثبات الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني اليوم هو هدفنا وأولويتنا، ولا يكون إطلاقاً بالعبث بأمن الأردن واستقراره وسلامة شعبه وأرضه”.

“شغلنا الشاغل تعزيز منعة اقتصادنا والمضي قدما في مسارات التحديث وأداء واجبنا تجاه أشقائنا ضمن إمكانياتنا”، وفق حسّان.

وأشار إلى أن الحكومة ستعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية ورفع حجم الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية، مضيفا “اقتصادنا قادر ومنيع ولن نسمح لأي جهة أن تعرقل جهودنا في هذا الاتجاه”.

وتاليا كلمة الرئيس

بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الرئيس،
الإخوة والأخوات أعضاء مجلس النواب الموقر،
يعلمُ الجميع، أن لا أحدَ أقربُ إلى الشعب الفلسطيني منا، ولم يقدم أحدٌ للقضية الفلسطينية كما قدم الأردنُ بقيادته الهاشمية على مر التاريخ بالدمّ والشهداء.. والمواقف التي لا تتبدل في سياساتنا المشهودةٌ والواضحة، وهذا واجبنا ومستمرون فيه بقيادة جلالة الملك المعظم أردنياً وعربياً ودولياً ودون كلل.
سعادة الرئيس،
مصلحة الأردنُّ فوقَ كلِّ شيءٍ وقبلَ كلِّ شيء، لا أحد يملي على الأردنيين ما يفعلونَه، ولن نسمحَ لأي طرفٍ أو جهة أن تتدخلَ في الشأن الأردني أو في خياراتنا وقراراتنا وثوابتنا، وسنتعاملُ دون ترددٍ أو تهاونٍ مع كل من يهددُ أمنَ الأردن وسلامة شعبهِ، سواءٌ كان في الداخلِ أو الخارج.
ولن نسمح أن تُسوّقَ علينا مخططات وقرارات خارجَ سياساتِنا وأهدافنا الوطنية، أو التضحيةِ بمصالحنا العليا التي تقررها الدولةُ فقط، ولن نسمحَ لمجموعاتٍ تُحرضُ على الدولةِ ومؤسساتها أو تُتاجرُ بالأرواحِ وتحاولُ توظيفَ مشاعرَ شعبنا الوطنيةِ النبيلة الصادقةِ لأهدافها.
ثباتُ الشعبِ الفلسطيني على ترابهِ الوطني اليوم هو هدفُنا وأولويتنا، ولا يكون إطلاقاً بالعبثِ بأمنِ الأردن واستقرارهِ وسلامةِ شعبهِ وأرضه، أما حدودنا وأمنُنا فيحميه جيشنا العربيُّ المصطفويّ وأجهزتنا الأمنيّة الساهرة.
ولا يمكن لأيّ أردنيّ مخلصٌ أن يصمتَ على المساسِ بهويتنا الأردنية ومؤسساتنا الوطنيةِ وقيمنا الراسخة.
وقد سبق أن ذكرت خلال اجتماعاتي مع الإخوة والأخوات في الكتل الحزبية، أن واجب الدولة، في ظلّ ما تشهدهُ المنطقةُ من أزماتٍ وصراعات، الحفاظُ على أمنها واستقرارها وحمايةِ أبناءِ شعبها، وعندما يتعلقُ الأمرُ بأمنِ الأردن واستقراره وسيادته فلا أولوية تتقدم على الأردن، ولا قرارَ غيرَ قرارِ الدولةِ في هذا الأمر، وهذا ثابتٌ لا نقاشَ فيه.
إن الأردنيين لا يقبلون “مزاودةً” أو إساءةً لدورنا المشرف ومواقفنا التي يشهدُ لها كلُّ مُنصِف، ولا يقبلون أن يحاول البعض استغلال مشاعر الغضبِ والألم الصادقة، بسببِ التوحش الذي يواجههُ الأشقاء الفلسطينيون على يد إسرائيل والمأساة التي نتألم لها جميعاً في غزة، للتقليل من جهودنا أو ضرب مَنعتِنا وصلابةِ نسيجنا الوطني.
وبمقدار حرصِ الدولةِ على صونِ حقّ الأردنيين في التعبير عن الرأي والتضامن مع أشقائنا، فهي في المقابل مؤتمنةٌ على حماية الأردن وتطبيقِ القانونِ ومنعِ الإساءةِ أو التجاوزِ على مؤسساتنا وجهود أبنائها وبناتها التي نفخرُ ونعتز بهم.
وكذلك لن نسمحَ بزرعِ بذورِ الفتنةِ بين أبناء الشعبِ الواحدِ، فكلنا أردنيون بانتمائنا الصادقِ وإخلاصنا ومحبتنا وإيماننا بهذا البلدِ العظيمِ وهويتهِ الوطنيةِ وقيادتنا الهاشمية الحكيمة، ولن تكون هناك فرصةٌ لاستغلالِ الإساءاتِ التي يطلقها البعضُ من الخارجِ والداخل، لهويتنا وسيادة مؤسساتنا لخَلقِ صدعٍ في ركنِ هذا الوطنِ المنيع، وبين شعبه المخلص الأمين.

سعادة الرئيس،
شُغلنا الشاغل اليوم تعزيزُ منعةِ اقتصادنا، والمضي قُدُماً في مسارات التحديث، وأداء واجبنا تجاه أشقائنا ضمن إمكاناتنا وقدراتنا، لحماية مستقبلنا ومواجهة تحديات الإقليم التي لا تنتهي.
نبذل اليوم جهوداً كبيرة لتحسين الأوضاعِ الاقتصاديةِ ورفعِ حجمِ الاستثماراتِ والمشاريعِ الاستراتيجية، واقتصادنا بحمد الله قادرٌ ومنيع، وبعونِ الله نمضي على الطريق الصحيح بتكاتفِ جهودِ الجميع في مختلف القطاعات، ولن نسمح لأي جهة أن تعرقل جهودنا ومصالحنا في هذا الاتجاه ففيه أمن الأردن ومستقبله.
وفقنا الله لخدمة هذا البلد العظيم في ظل صاحب الجلالة المعظم وولي عهده الأمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • سارة عزيز: الأطفال يتعرضون للتحرش بنسبة أكبر من قبل الأقارب
  • زوج يلاحق زوجته وشقيقها بجنحة ضرب بعد عام من الزواج
  • القومي للمرأة يُطلق جيلا جديدا من قادة الأسرة بختام برنامج تنمية الأسرة المصرية
  • صوتك حياتك… مبادرة لدعم الأطفال المصابين باضطرابات نفسية وسلوكية بثقافي القصير بحمص
  • زوج في دعوى نشوز: مش عايش عيشة أهلها وبتشيلني فوق طاقتي
  • حسان .. لن نسمح لأحد أن يتدخل بشؤون الأردن أو أن يملي عليه
  • "خلافات زوجية".. ربة منزل تتخلص من حياتها بتناول أقراص مهدئة في العباسية
  • زوج يطلب الطلاق من زوجته في محكمة الأسرة بالتجمع: بتضربني ومش قادر أعيش معاها
  • والد زيزو: مجلس الزمالك داس على كرامتنا.. وحسين لبيب تهرب مني
  • لن تحرك ساكناً.. “أكفان الأطفال” أمام منزل وزير الخارجية البريطاني