أم سورية تهرب مع عشيقها.. وتركي يتدخل لدعم الأطفال ووالدهم بمأوى
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
في واقعة مؤلمة، تركت أم سورية زوجها وأطفالها الثلاثة لتهرب مع عشيقها في ولاية أضنة التركية، بينما تدخل فاعل خير تركي لمد يد العون لهذه الأسرة المنكوبة. قام تورغوت غييك، الذي احتفل مؤخرًا بالذكرى السنوية الـ17 لزواجه، بتأجير منزل للطفلات الثلاثة ووالدهم لمدة عامين، بعد أن اكتشف وضعهم الصعب في منزل شبه مهجور.
كان الزوج والأم قد فروا من محافظة الحسكة بسوريا خلال الحرب الداخلية، واستقرا في مخيم للإيواء في أضنة. وبعد فرار الزوجة، تواجه الأسرة تحديات جديدة، إذ قرر الزوج إرسال أطفاله إلى أقربائه في سوريا، ولكن الأم رفضت الإمضاء على القرار.
وفي تعليقه على المساعدة التي قدمها، قال غييك: “زوجتي فرحت كثيرا بالمبادرة التي قمت بها بدلاً من شراء هدية لها في ذكرى زواجنا”. من ناحيته، أضاف أوغون أوكور أن الفريق قرر طلاء جدران المنزل باللون الوردي، معبرًا عن أملهم في أن يشهد مستقبل الأطفال المزيد من الإشراق والسعادة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أم سورية اخبار تركيا اضنة السوريين في تركيا سورية
إقرأ أيضاً:
أحداث مثيرة في دوري الكرة النسائية.. تهرب الفرق لحسم الأهداف وغياب اللوائح والسرقات تهدد المسابقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في اول موسم في الكرة النسائية في مصر بعد تعليمات الفيفا بإلالزام بالمشاركة شهد احداث مثيرة ما بين انسحابات وانعدام التجهيز وسرقات وغياب للوائح هو ما يهدد مستقبل الكرة النسائية في هذا الموسم على الاقل.
كانت البداية حينما وضع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم " الكاف" شرطا جديدا على الأندية للمشاركة فى بطولتى أفريقيا، سواء دورى الأبطال أو الكونفيدرالية، بعد فترة وجيزة من تطبيق نظام رخص الأندية المحترفة، حيث اشترط وجود فريق نسائي للأندية، حتى يتم منحها رخصة المشاركة في البطولات الأفريقية.
واضطر مسئولو الكاف لوضع هذا الشرط تنفيذا لرغبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بسبب المنحة التي قدمها “فيفا” للاتحادات الوطنية، للنهوض بمستقبل كرة القدم النسائية وتطويرها، واشتراط إقامة مسابقات بين الأندية فى الكرة النسائية، كما هو الحال على مستوى المنتخبات، وهو ما نتج عنه مشاركة بدون استعداد من جانب الأندية ومن جانب الاتحاد .
لتبدأ الأندية في تاسيس فرق والمشاركة في اول تجربة للدوري المصري للسيدات ب ١٩ فريق من بينهما قطبي الكرة ، مما ادى ذلك الي أولى الانسحابات وهي انسحاب فريق الأميرية من خلال إعلان شريف فاروق المدير الفني للفريق بسحب لاعباته من بطولة الدوري ، ليلحق به فريق دلفي، بعدما انسحب من مباراة مسار وقبلها لم يخوض مباراة إنبي، بسبب تأجير ملعب المباراة، ليعلن بعد ذلك انسحابه من الدوري .
وعاقب اتحاد الكرة نادي دلفي بعد انسحابه والاعتذار عن البطولة، بتغريمه 20 ألف جنيه وحرمانه من المشاركة الموسم المقبل من دوري الكرة النسائية، ويبدأ أيضًا مع عودته مجددًا للمسابقات من الدرجة الأخيرة".
لتشهد الانسحابات شكلا جديدا بانسحاب الفرق بعد خوض المباريات وخسرتها بفارق أهداف كبيرة، فلم تسلم جولة واحدة من الجولات التاسعة من حدوث انسحاب فريق أمام آخر في المسابقة .
حيث تضمنت الجولة الأولى من الدوري المصري انسحاب نادي دلفي أمام إنبي بعد حدوث أزمة بشأن نقل ملعب المباراة، ليتم احتساب المباراة لصالح الفريق الضيف بهدفين دون رد.
واعتذر نادي اتحاد بسيون عن استكمال مباراته أمام مسار بعد أن انتهى الشوط الأول بنتيجة (7-0) لصالح الأخير، ليكون الانسحاب الثاني في بطولة الدوري المصري.
وتوالت ظاهرة انسحاب الفرق أمام مسار، حيث لم يأتي نادي الاتحاد السكندري إلى ملعب المباراة الذي كان مقررًا له استضافة المواجهة، ليتم احتساب نتيجة اللقاء لصالح الفريق الضيف.
وكان اخرها انسحاب بشكل مختلف من جانب نادي إنبي أمام الاهلي بتأخير سيارة الإسعاف وتعمد إخفاءها بجوار ملعب إنبي لمدة ٢٠ دقيقة من عمر المباراة لتضطر الحكم بإلغاء المباراة على حد ذكر كابتن شادي محمد رئيس جهاز الكرة النسائية بالأهلي .
ليطالب بعدها عدة من المديرين الفنين للفرق بسرعة تدخل اتحاد الكرة وتغيير اللوائح الخاصة بالكرة النسائية ووضع لوائح جديدة اكثر صرامة علي الأندية المشاركة .
فكان اول من نادى بضرور التدخل ، كابتن أحمد رمضان جاد ، المدير الفني لنادي مسار ، قائلا "أين لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم، منذ يومين صدرت لائحة الغرامات من رابطة الأندية المحترفة للرجال، مضيفا "الكرة بها استثمار وتكاليف سفر وملاعب ومرتبات أجهزة فنية ولاعبات مع وجود فرق لا ترقى للتنافس في الدوري الممتاز،وطالب الاتحاد المصري للكرة أن يقدم حلول لظاهرة الهروب من المباريات وأن يكون لديه قرارات وعقوبات رادعة للأندية المنسحبة من المباريات.
ليتحدث بعدها محمد جلال المدير الإداري لفريق سيراميكا كليوباترا للسيدات ليعبر عن استياءه من إدارة مسابقة كرة القدم النسائية قائلا "المسابقة تفتقر إلى اللوائح التنظيمية الواضحة التي تضمن العدالة بين الفرق وتساهم في تحسين مستوى المنافسة، وغياب هذه اللوائح يخلق حالة من الارتباك ويؤثر سلباً على تنظيم المباريات، من الناحية الإدارية، يعتبر وجود لوائح ثابتة وواضحة أمراً أساسياً لضمان سير المسابقة بشكل منتظم وشفاف"
ليعبر شادي محمد رئيس جهاز الكرة النسائية بالنادي الاهلي ، عن غضبه قائلا "الأندية تنسحب من المباريات حتى تتفادى الخسارة بفارق أهداف كبير، وهو ما يؤثر علينا لأن الفوز بالدوري يُحسم بفارق الأهداف ولن نقبل إلا بتغيير اللائحة وتطبيق عقوبات صارمة على المنسحبين. هناك مباريات تم إلغاءها بحجج واهية مثل غياب سيارة الإسعاف، هل نريد إقامة مسابقة نسائية قوية أم لا، الأهلي يصرف أموالا طائلة في هذا الملف وعلى اتحاد الكرة القيام بمسؤولياته، وسنلتزم بإرسال لاعبات الفريق اللواتي تم استدعائهن لمنتخب الصالات في مواعيد الأجندة الدولية فقط".
وقد تخلل حلقة الأحداث المثيرة، حدث فريق من نوعه ، بتعرض لاعبات فريق كرة قدم البرجاية لسرقة هواتفهم المحمولة أثناء المشاركة في مباراة أمام فريق أخر داخل نادي رياضي بمدينة نصر، وبعد الانتهاء من المباراة اكتشفوا عدم وجود هواتفهم، حيث تبين اختفاء 8 هواتف من الفتيات.
وانتقل فريق من المباحث إلى مسرح الواقعة وتم مراجعة كاميرات المراقبة وسؤال المتواجدين والمسؤولين عن النادي وتبين من الفحص الفني والتحريات أن وراء ارتكاب الواقعة عاملة نظافة تعمل في النادي وتقييم بمحافظة الجيزة.