تمرّ اليوم، الأربعاء، ذكرى وقوع مذبحة يوم القديس برايس في إنجلترا، التي أمر بها الملك الساكسوني إثيلريد أونريدي، وذلك في 13 نوفمبر عام 1002، المصادف ليوم القديس برايس. 

تعود تسمية المذبحة إلى “سانت برايس”، أسقف “تورز” في القرن الخامس، حيث كان يُحتفل بهذا اليوم تكريماً له.

مذبحة يوم القديس برايس

وفقًا للتقارير، كانت إنجلترا قد تعرضت لغزوات متكررة من قبل الدنماركيين منذ عام 997 وحتى 1001.

وفي عام 1002، بلغ الملك أونريدي أن الدنماركيين المقيمين في إنجلترا يخططون لاغتياله وقتل مستشاريه والسيطرة على مملكته، فأمر بإبادة جميع الدنماركيين في البلاد ردًا على هذه التحذيرات.

ويُعتقد أن هذه المذبحة أسهمت في تمهيد الطريق لاحتلال إنجلترا، حيث ثار ملك الدنمارك، سوين، وقاد حملات متتالية حتى نجح في غزو البلاد عام 1003، ليصبح أول ملوك الاحتلال الدنماركي، والذي استمر 26 سنة. 

بعد وفاة سوين المفاجئة، عاد أونريدي من منفاه في نورماندي وحكم لفترة وجيزة قبل وفاته، تاركًا البلاد في حالة من الفوضى بسبب الصراع بين ورثته.

"سمات البطل في أدب وفنون الطفل" ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة بروتوكول تعاون بين "الثقافة" و"الوطنية للانتخابات" لتعزيز المشاركة الديمقراطية وتنمية الوعي الانتخابي


 

يرى المؤرخون أن الخسائر البشرية كانت جسيمة، رغم عدم توفر إحصاءات دقيقة. 

ويُعتقد أن من بين القتلى “جونهيلد”، التي قد تكون شقيقة الملك سوين، وزوجها باليج توكسن. 

وفي عام 2008، تم العثور على هياكل عظمية تعود لشبان تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا أثناء التنقيب في كلية سانت جون بأكسفورد. 

وأظهرت التحليلات أن هذه البقايا تعود لمحاربين من الفايكنج، مع أدلة على إصابتهم بجروح عديدة قبل قتلهم، ما يتوافق مع السجلات التاريخية التي تذكر حرق كنيسة حاول فيها الدنماركيون الاحتماء من الإنجليز.

ويعتبر بعض المؤرخين أن المذبحة كانت عملًا سياسيًا ساهم في استثارة الغزو الدنماركي عام 1003، حيث وُصفت في مقالة لسايمون كينز على موقع DNB بأنها “مذبحة”، تعبيرًا عن رد فعل شعب تعرض للذبح والنهب لعقد من الزمان، مع التأكيد على أنها لم تكن موجهة ضد سكان مقاطعة “دانيلو” بل ضد المرتزقة الذين انقلبوا على أسيادهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القديس برايس المرتزقة ملك الدنمارك الدنماركيين الفايكنج

إقرأ أيضاً:

متهمة بالنصب فى الجيزة: أوهمت الضحايا بشهادات تمكنهم من العمل بالشركات

أدلت المتهمة بإدارة كيان تعليمي وهمي، أمام النيابة فى الجيزة، باعترافات تفصيلية تفيد قيامها بمزاولة نشاط إجرامى تخصص فى إدارة كيان تعليمى"بدون ترخيص" للنصب والاحتيال على المواطنين.

 

وقالت المتهمة خلال تحقيقات النيابة، إنها أدارت كيانا تعليميا "بدون ترخيص" بدائرة قسم شرطة أكتوبر أول، للنصب والإحتيال على المواطنين بزعم منحهم شهادات دراسية بمقابل مادى فى العديد من المجالات وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الإلتحاق للعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى "على خلاف الحقيقة".

 

وواجهت الجهات المختصة المتهمة بالأحراز المضبوطة، والتي ضمت عدد من الشهادات المنسوبة للكيان فى مجالات مختلفة – دفاتر تحصيل مبالغ مالية – 4 هواتف محمول تستخدم فى إدارة نشاط الكيان.

 







مقالات مشابهة

  • جهات التحقيق تصرح بدفن 12 ضحية لـ حادث طريق المطرية الجديد.. وتعزي أسر الضحايا
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع حادث طريق المطرية بورسعيد..وتوجه بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا
  • حادث طريق المطرية.. حصيلة الضحايا تصل 35 (صور وأسماء)
  • في اليوم 404 لحرب الإبادة على غزة.. 43 ألفا و712 شهيد و103 آلاف و258 جريح 70% من الضحايا أطفال ونساء
  • مستقبل وطن الشرقية يُكرم المتفوقين بمدرسة القديس يوسف بالزقازيق |صور
  • «مستقبل وطن» يكرم المتفوقين دراسيا بمدرسة القديس يوسف في الزقازيق
  • اكتشف «السندريلا» ولُقِّب بـ«القديس» بسبب حنطور.. مشاهد من حياة عبدالرحمن الخميسي
  • متهمة بالنصب فى الجيزة: أوهمت الضحايا بشهادات تمكنهم من العمل بالشركات
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس أثناسيوس وأخته إيريني