اشتكى موظف هندي من بيئة العمل السامة التي يعمل بها في شركته وشبّهها بظروف السجن، مشيراً إلى أنه يمنع على الموظفين الدرشة مع بعضهم، واستخدام هواتفهم المحمولة خلال فترة الدوام حتى لو في فترة الاستراحة.

وجاءت شكوى الموظف تحت اسم مجهول في منشور له عبر منصة ريديت، ونقل موقع "أن دي تي في" الهندي مضمونه.

وشرح عن بيئة العمل القاسية التي يعاني منها، حيث يحظر على الموظفين اتخاذ أي إجراء بعيد عن النظر إلى شاشات الكمبيوتر لأنه سيؤدي إلى التوبيخ من قبل المسؤولين.

ومنع عليهم إجراء أي مكالمة هاتفية إلا في حالات الضرورة القصوى، كما يمنع عليهم اللجوء إلى الدخول إلى الحمام لأكثر من مرة خلال الدوام لأنه يتسبّب في ضياع الوقت حسب وجهة نظر مسؤولي الشركة.

السجن أرحم من العمل

وحاول الشاب من خلال منشوره، تحريض زملائه في العمل على الانتفاض على هذه القوانين الصارمة، لأنه لا يستطيع التواصل معهم بشكل مباشر إلا ضمن نطاق العمل وعبر الوسائل الرقمية الرسمية فقط.


ووصف مكان العمل بأنّه "مجموعة مكاتب متلاصقة صامتة، خالية من أي نوع من الأحاديث ولو لثانية واحدة".

ورأى أنّ السجن أرحم من هذا العمل لأنه على الأقل يمكن للنزيل التحرك بحرية ضمن زنزانته والتواصل مع السجناء الآخرين.

ردود فعل غاضبة

أثار المنشور ردود فعل غاصبة جداً من قبل عدد كبير من المعلقين، حيث وصفوا هذه الظروف بأنها "غير إنسانية وتجرّد الموظف من أبسط حقوقه"، واعتبروا أن هذه القواعد الصارمة لا تتعلق فقط بالعمل بل بالتضييق على الموظفي في أبسط حاجاته الأساسية كالذهاب المتكرر إلى الحمام خلال اليوم.

بالمقابل، طالب آخرون الموظف بالكشف عن اسم المؤسسة وفضحها، إضافة إلى حث الزملاء الباقين على الكشف عن تجربتهم من خلال المنصات التي تُعنى بحقوق الموظفين والعمّال كـ"غلاس دوور"، لتحذير الباحثين عن عمل من هذه المؤسسة.

ركز معلقون آخرون على التداعيات الاقتصادية لهذه البيئة القاسية في العمل، معتبرين أنها تحمل مفعولاً عكسياً لأن أحد عناصر الإنتاجية هي تحفيز الموظف لتشجيعه على العمل.

من جانب آخر، برز آخرون انتقدوا الموظف، قائلين إنه ليس مضطراً للبقاء في هذه الشركة في ظل هذه البيئة السامة، وأكدوا أن الحل الوحيد هو "الاستقالة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب

إقرأ أيضاً:

تحذير من عاصفة شمسية تضرب الأرض.. "الهواتف والإنترنت في خطر"

كشف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن حقيقة وجود عاصفة شمسية قوية ستؤثر على الأرض في الأيام القادمة.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" الذي يُبث عبر قناة صدى البلد، أكد فهيم أن المعلومات المتداولة حول العاصفة الشمسية صحيحة.

عاصفة ترابية عنيفة تضرب شمال سيناء.. ورفع حالة الطوارئ عاصفة إيوين تدمر الشواطئ وتوقف الحياة في جزيرتي إيرلندا واسكتلندا

وأضاف أن العاصفة الشمسية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولا تؤثر على البشر أو الحيوانات، فهي ظاهرة طبيعية تحدث كل 11 عامًا، ولكنها قد تؤثر على شبكات الاتصالات والإنترنت.

وأشار محمد فهيم إلى أن مصر ليست قريبة من المجال القطبي الجوي الذي يتأثر بالعاصفة الشمسية، حيث أن هذه العواصف عادة ما تؤثر على نصف الكرة الجنوبي أو الشمالي.

كما أوضح مدير مركز تغير المناخ أن هذه العاصفة الشمسية من المتوقع أن تحدث في الأيام أو الأشهر القادمة، ولكن لا يوجد موعد محدد لظهورها على سطح الأرض.
 

ومع اقتراب ذروة النشاط في الدورة الشمسية الحالية، يبدو أن الأرض ستواجه تحديات نتيجة هذا النشاط غير العادي، حيث من المتوقع أن تتعرض لعاصفة مغناطيسية خلال الأسابيع القادمة بسبب اصطدام محتمل لكتلة إكليلية قاذفة بالأرض.

شهدت الشمس في الأسابيع الأخيرة نشاطًا مكثفًا، مما دفع العديد من خبراء الأرصاد الجوية إلى التحذير من عاصفة شمسية متوسطة الشدة ستضرب الأرض في منتصف شهر أبريل المقبل، وقد تؤدي إلى أضرار واضطرابات في أنظمة الاتصالات الراديوية، وفقًا لموقع «meteo24news».

الكتل الإكليلية القاذفة التي يُتوقع أن تصطدم بالأرض هي سحب ضخمة من البلازما والجسيمات المشحونة التي تطلقها الشمس خلال ذروة نشاطها. وعند اصطدامها بالمجال المغناطيسي للأرض، ستؤدي إلى عواصف مغناطيسية تؤثر على أنظمة الاتصالات والملاحة.

ويشير الموقع إلى أن الأضرار الناتجة عن هذه العواصف تختلف حسب شدتها، حيث إن العواصف القوية قد تتسبب في أضرار تفوق مجرد ظهور الشفق القطبي، مثل إتلاف الأقمار الصناعية الصغيرة، والتأثير على شبكات الهاتف المحمول، وانقطاع الإنترنت.

كما يمكن أن تؤثر هذه العواصف على نظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، وقد تشكل تهديدًا للأجهزة الإلكترونية الأرضية وشبكات الطاقة من خلال زيادة الإمكانات المغناطيسية بشكل كبير. 

ويحذر خبراء الأرصاد الجوية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي من هذه العواصف قبل حدوثها بفترة كافية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، بهدف تقليل الأضرار المحتملة.

مقالات مشابهة

  • «تنسيقي الموارد البشرية» يناقش تعزيز بيئة عمل داعمة للأسرة
  • «التخطيط والمساحة» بالشارقة تُكرم موظفيها المتميزين
  • بيئـة عمـل لا تنصـف البعـض !
  • “الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة بسبب قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية
  • البناء والأخشاب تنظم دورة تثقيفية للوقاية من مخاطر بيئة العمل
  • الطرق الحديثة للوقاية من مخاطر بيئة العمل.. دورة تثقيفية بنقابة العامين بالبناء والأخشاب
  • 10 شهداء فلسطينيين باستهداف العدو الإسرائيلي بلدة طمون في طوباس
  • تحذير من عاصفة شمسية تضرب الأرض.. "الهواتف والإنترنت في خطر"
  • بوتين: الحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال شهرين والمفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي لأنه “غير شرعي”
  • 25 % من أجر موظفي «الخاص» الحد الأقصى للاشتراك في «الادخار»