تشييع جثمان شقيقة شيخ الأزهر بالأقصر.. صور
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شيع الآلاف من أهالي محافظة الأقصر، جثمان الشقيقة الكبرى للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الحاجة سميحة الطيب، والتي وافتها المنية عن عمر يناهز 90 عامًا، عقب دخولها لمستشفى الكرنك الدولى التابعة لهيئة الرعاية الصحية بالأقصر، لتلقى الفحوصات الطبية اللازمة إثر تعرضها لوعكة صحية.
وكانت الحاجة سميحة الطيب قد دخلت إلى مستشفى الكرنك الدولي منذ أسبوعين عقب تعرضها لوعكة صحية، وتوافد على زيارتها أشقائها فضيلة شيخ الأزهر وشقيقه الشيخ محمد الطيب وباقي أفراد العائلة على مدار الأيام الماضية، قبل أن تفارق الحياة مساء الثلاثاء، حيث جرى التجهيز لدفنها في مدافن العائلة بمنطقة القرنة في غرب محافظة الأقصر.
مؤتمر الأطراف في أذربيجان يمنع شيخ الأزهر من تشييع جنازة شقيقتهوجرى تشييع جثمان الفقيدة، إلى مثواه الأخير في مدافن العائلة بمدينة القرنة، صباح اليوم في غياب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، نظراً لسفره خارج البلاد، ومن المنتظر وصوله خلال الساعات القادمة لتلقي عزاء شقيقته الكبرى.
ويتواجد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر حاليًا في العاصمة الأذربيجانية باكو على هامش مشاركته في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ (COP29)، والتي تعقد خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
جنازة شقيقة شيخ الأزهر (6) جنازة شقيقة شيخ الأزهر (5) جنازة شقيقة شيخ الأزهر (4) جنازة شقيقة شيخ الأزهر (3) جنازة شقيقة شيخ الأزهر (2) جنازة شقيقة شيخ الأزهر (1) جنازة شقيقة شيخ الأزهر (11) جنازة شقيقة شيخ الأزهر (10) جنازة شقيقة شيخ الأزهر (9) جنازة شقيقة شيخ الأزهر (8) جنازة شقيقة شيخ الأزهر (7)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشقيقة الكبرى لشيخ الأزهر الأقصر الحاجة سميحة الطيب شيخ الأزهر هيئة الرعاية الصحية بالأقصر
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
في مثل هذا اليوم، السادس عشر من يناير عام 1930م، الموافق السادس عشر من شعبان 1348هـ، رحل عن عالمنا الشيخ العلامة أحمد بن هارون البنجاوي المالكي الحنفي، أحد أبرز علماء الأزهر الشريف، ووكيلاً له في فترة عصيبة من تاريخه، تاركًا خلفه إرثًا علميًا وإداريًا قلَّ نظيره.
نشأته وتعليمهوُلد الشيخ أحمد هارون عام 1289هـ/1873م في قرية بنجا بمحافظة سوهاج، لأسرة عريقة في العلم؛ فوالده الشيخ هارون عبد الرازق كان عضوًا في هيئة كبار العلماء.
نشأ الشيخ أحمد في بيت علم وفضل، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، قبل أن يلتحق بالأزهر الشريف وهو في الرابعة عشرة من عمره. تلقى العلم على يد كبار علماء عصره مثل الشيخ الشمس الأنبابي، والشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي، ووالده الشيخ هارون.
تميز الشيخ أحمد بالتفوق والنبوغ، فحصل على شهادة العالمية من الدرجة الأولى بعد اجتياز امتحانها أمام لجنة كان من أعضائها الإمام محمد عبده، الذي أثنى عليه بشدة.
محطات في مسيرته العلمية والوظيفيةبدأ الشيخ أحمد مسيرته المهنية مدرسًا بالأزهر، ثم جمع بين القضاء والتدريس، حيث عُيّن قاضيًا لمركز الجيزة بإشارة من الإمام محمد عبده. ومن هناك، تنقل بين مناصب عدة في القضاء، حيث تولى رئاسة محاكم قنا والزقازيق والقاهرة، وتميز بإصلاحاته الإدارية التي يسَّرت عمل المحاكم وقللت من الشكاوى.
وكالة الأزهر وإصلاحاتهفي عام 1921م، عُيّن الشيخ أحمد وكيلًا للأزهر الشريف، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 1929م. خلال هذه الفترة، وضع الشيخ أحمد بصمته على إدارة الأزهر والمعاهد الأزهرية، حيث نظم المناهج الدراسية وطور نظام التعليم، مما عزز مكانة الأزهر كمؤسسة تعليمية ودينية رائدة.
كما كان للشيخ دور بارز في إدارة قسم التخصص بالجامع الأزهر عام 1923م، مما ساهم في تأهيل نخبة من العلماء لخدمة المجتمع المصري والإسلامي.
عضويته في هيئة كبار العلماءفي عام 1926م، اختير الشيخ أحمد هارون عضوًا بهيئة كبار العلماء بعد إجماع الآراء على كفاءته وعلمه الغزير. ومنذ انضمامه، كان له دور فاعل في مناقشة القضايا الشرعية وتقديم الفتاوى التي أثرت الحياة الدينية والاجتماعية في مصر.
وفاته وإرثهبعد حياة حافلة بالعطاء امتدت لما يقارب ستين عامًا، توفي الشيخ أحمد هارون في السادس عشر من شعبان 1348هـ/1930م، تاركًا إرثًا من العلم والإصلاح الإداري، الذي لا يزال محل تقدير واعتزاز في تاريخ الأزهر الشريف.