اليوم.. مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور إيران لمناقشة برنامجها النووي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مدير الوكالة رفائيل جروسي من المقرر أن يزور إيران، اليوم الأربعاء، للتفتيش وإجراء محادثات بشأن مواقع إيران النووية.
وقال رافائيل جروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه من الضروري "إيجاد سبل للتوصل إلى حلول دبلوماسية".
وقال جروسي قبيل زيارته: "يجب على الإدارة الإيرانية أن تفهم أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد".
وسيلتقي جروسي بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو الماضي، وهو حريص على تحسين العلاقات مع الغرب وإحياء الاتفاق النووي. كما سيلتقي وزير الخارجية عباس عراقجي ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها ستعقد "اجتماعات رفيعة المستوى مع الحكومة الإيرانية" وتجري "مناقشات فنية".
ورغم أن جروسي قال: إنه يأمل في تحقيق تقدم في مجال عمليات التفتيش النووية، إلا أنه حذر إيران أيضا من أن "هوامش المناورة بدأت تتقلص".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراء محادثات اجتماعات اتفاق النووي الإيرانية الاتفاق النووي الدولية للطاقة الذرية الطاقة الذرية الإيرانية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.