ذا ناشيونال إنترست: بعد مشاركتها في ضرب ليبيا في 2011.. إحالة 4 غواصات أميركية للتقاعد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير عسكري نشرته مجلة ذا ناشيونال إنترست الأميركية عن خطط للبحرية الأميركية لإحالة غواصاتها الأربع من فئة “أوهايو” إلى التقاعد بحلول العام 2028.
وأكد التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجمت مقتطفاته المتعلقة بالشأن الليبي، أن هذه الغواصات صُممت في الأصل لحمل صواريخ باليستية للردع النووي، لكنها حُولت في تسعينيات القرن الماضي لحمل 154 صاروخًا من طراز “توماهوك” ونشر قوات خاصة.
ووفقًا للتقرير، استُفيد من قدرات “أوهايو” في شن هجمات برية كبيرة ضد أهداف في ليبيا خلال العام 2011.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البرهان يعلن التعبئة العامة ويدعو السودانيين لحمل السلاح
أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة التعبئة العامة في القوات المسلحة، ودعا جميع السودانيين القادرين على حمل السلاح للتقدّم والمشاركة في القتال الدائر ضد قوات الدعم السريع.
وقال البرهان أمام حشد شعبي في بلدة السريجة بولاية الجزيرة إنّه لن يقبل بالمتمردين "ومن وقف معهم"، مؤكدا أن حقوق الضحايا المدنيين الذين قُتلوا على يد قوات الدعم السريع لن تذهب سدى.
وأضاف أن السودانيين "سيقتصّون من المتمردين"، وأن الحرب لن تتوقف إلا بنهاية التمرد، مشددا على أن القوات المسلحة "مصممة على إنهاء التمرد".
كما أشار إلى أنه يرفض وساطة أي طرف قبل أن تقوم قوات الدعم السريع بـ"نزع سلاحها".
ميدانيا، أعلنت قوات الدعم السريع مؤخرا سيطرتها على مدينة بارا في شمال كردفان، مما يمهّد الطريق نحو السيطرة على مدينة الأبيض، العاصمة الإستراتيجية للولاية.
دعوة لوقف إطلاق النار
يأتي ذلك بعد أن دعت تركيا، الجمعة، إلى وقف فوري للقتال في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور في السودان، ووقف الهجمات ضد المدنيين، وتوفير ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات دون عوائق، وسط تصاعد للعنف واتساع رقعة الاشتباكات في الإقليم وغرب السودان وكردفان.
وجاءت الدعوة التركية خلال كلمة ألقاها الممثل الدائم لتركيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، براق أكتشابار، في الجلسة الاستثنائية الـ38 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
نصف السكان يحتاجون لمساعدات إنسانيةوفي سياق موازٍ، حذّرت الأمينة العامة للمجلس الدانماركي للاجئين، شارلوت سلينتي، من أن "نصف عدد سكان السودان" -أي أكثر من 30 مليون شخص- باتوا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بعد أكثر من عامين من الحرب.
وقالت سلينتي، عقب زيارة ميدانية للحدود السودانية التشادية، إن معاناة السكان "لا يمكن تخيّلها"، مشيرة إلى تدفق أعداد ضخمة من الفارين إلى داخل تشاد، التي تستضيف 1.5 مليون لاجئ سوداني يعيشون في مخيمات على طول الحدود.
إعلانوانتقدت سلينتي "سلبية المجتمع الدولي"، معتبرة أن إصدار البيانات لم يوقف العنف ولم يخفّف من حجم الكارثة الإنسانية. وقالت إن السودان لديه "أكبر عدد من النازحين داخليا في العالم"، مع تسجيل انتهاكات واسعة تشمل القتل الجماعي والعنف الجنسي والاعتقالات والخطف والإخفاء القسري.
كما تحدثت عن تصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر واتساع القتال إلى كردفان، حيث تُحاصر مدن كادوغلي ودلنغ، في حين تتواصل الهجمات على بابنوسة.
ووفق الأمم المتحدة، أدت الحرب المندلعة في السودان منذ أبريل/نيسان 2023 إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 مليون شخص داخليا وخارجيا، معتبرة إياها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".