ذا ناشيونال إنترست: بعد مشاركتها في ضرب ليبيا في 2011.. إحالة 4 غواصات أميركية للتقاعد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير عسكري نشرته مجلة ذا ناشيونال إنترست الأميركية عن خطط للبحرية الأميركية لإحالة غواصاتها الأربع من فئة “أوهايو” إلى التقاعد بحلول العام 2028.
وأكد التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجمت مقتطفاته المتعلقة بالشأن الليبي، أن هذه الغواصات صُممت في الأصل لحمل صواريخ باليستية للردع النووي، لكنها حُولت في تسعينيات القرن الماضي لحمل 154 صاروخًا من طراز “توماهوك” ونشر قوات خاصة.
ووفقًا للتقرير، استُفيد من قدرات “أوهايو” في شن هجمات برية كبيرة ضد أهداف في ليبيا خلال العام 2011.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلة ناشيونال جيوغرافيك تسلط الضوء على مدينة شبام بحضرموت.. مانهاتن الصحراء وناطحات السحاب الترابية
في قلب وادي حضرموت في اليمن، ترتفع مدينة من ناطحات السحاب فوق أرضية الصحراء، وهي نموذج لقدرة الإنسان على التكيف مع أكثر البيئات استثنائية.
على حافة مساحة صحراوية مقفرة تُعرف باسم الربع الخالي، تظل شبام، المدينة المحصنة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، أقدم مدينة مبنية عموديًا في العالم. وفي عام 1930، أطلقت المستكشفة البريطانية فريا ستارك على المدينة اسم "مانهاتن الصحراء" خلال رحلة قوافلها على طريق التوابل والبخور إلى شمال شبه الجزيرة العربية.
شبام، العاصمة التجارية القديمة للجزء اليمني من صحراء الربع الخالي. تم بناء أبراجها الصالحة للسكن بالكامل من مواد تقليدية مثل الطين وخشب النخيل، مع طبقة رقيقة من الجص المصنوعة من الحجر الجيري المستخرج في المنطقة المحيطة.
يعتبر كل جانب من جوانب الهندسة المعمارية في شبام استراتيجيًا. تقع على نتوء صخري محاط بقاع وادي ضخم غمرته المياه، ويحميها موقعها المرتفع من الفيضانات مع الحفاظ على قربها من مصدرها الرئيسي للمياه والزراعة. تأسست المدينة على شبكة مستطيلة خلف جدار محصن، وهو بناء دفاعي يحمي سكانها من القبائل المتنافسة ويوفر نقطة مراقبة عالية يمكن من خلالها رؤية الأعداء يقتربون.
تم بناء هذه المباني الكبيرة، التي يصل ارتفاعها إلى سبعة طوابق، من التربة الخصبة المحيطة بالمدينة. كان الطوب مصنوعًا من خليط من الأرض والقش والماء ثم يُخبز في الشمس لعدة أيام. تم استخدام الطوابق الأرضية التي لا تحتوي على نوافذ لتخزين الماشية والحبوب، في حين كانت الطوابق العليا بشكل عام بمثابة مساحات مشتركة للتواصل الاجتماعي. تم تصميم الممرات والأبواب التي تربط بين المباني للسماح بالإخلاء السريع، وهي إحدى ميزات الدفاع المثيرة للإعجاب في المدينة.
تتعرض الهياكل لتهديد مستمر من الرياح والأمطار والتآكل الحراري وتتطلب صيانة دورية. وفي عام 2008، غمر إعصار استوائي مدينة شبام، مما أدى إلى إتلاف العديد من المباني وتهديد بإسقاط أبراجها الأرضية.
المدينة مهددة أيضًا من قبل الإنسان. وفي عام 2015، أضيفت شبام إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر إلى جانب موقعين آخرين عندما اندلعت الحرب الأهلية في اليمن، مما أدى إلى إغراق البلاد في كارثة إنسانية لا تزال مستعرة حتى اليوم. تعرضت المباني التاريخية لأضرار جسيمة خلال القصف العنيف في صنعاء ولا تزال مهددة بالنزاع المسلح.
"بالإضافة إلى التسبب في معاناة كبيرة للسكان المدنيين، فإن هذه الهجمات تدمر التراث الثقافي الفريد لليمن، والذي بالإضافة إلى كونه مستودعًا للهوية الوطنية والتاريخ وذاكرة الشعب، فهو أيضًا شهادة استثنائية على إنجازات الحضارة الإسلامية". وقالت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، في بيان صحفي:
شبام ليست الممتلكات التراثية الأولى أو الوحيدة المعرضة للتهديد. وفي عام 1954، تم اعتماد اتفاقية لاهاي لحماية الملكية الثقافية في حالة النزاع المسلح بعد التدمير الشامل للممتلكات الثقافية خلال الحرب العالمية الثانية، وهي أول معاهدة دولية من نوعها. وتنص الاتفاقية على أن "الهجمات على الممتلكات الثقافية، أيا كان الأشخاص الذين تنتمي إليها، تشكل هجمات على التراث الثقافي للإنسانية" وبالتالي تستحق حماية المجتمع الدولي.
*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست