هل يجوز كتابة أملاكي لابني دون بناتي قبل الوفاة؟.. الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ورد إلى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (زوجي ترك شقتين، ومعايا 3 بنات وولد، وزوجي قبل الوفاة كان عايز يكتب شقة للولد ويكتب الشقة التانية للبنات، وأنا ذكرت البنات دلوقتي بالأمر ده، فهل لو كتبت وصية بورثي لابني هل عليا إثم؟.
هل يجوز للأب تقسيم ممتلكاته قسمة الميراث حال الحياة .. الإفتاء أستاذ عقيدة يوجه رسالة لـ سعد الهلالي : قضية الميراث مقسّمة إلهيًا |فيديو
وأجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، في فيديو له، أن الوصية تنفذ في حدود ثلث التركة فقط، ولا تنفذ في التركة كلها.
وأشار إلى أن التسوية بين الأولاد في الهبة والعطية ليست واجبة، ويجوز للأم في هذه الحالة كتابة ملكها لابنها الصغير، والأولى أن تساوي بين الأبناء في الهبة.
توزيع التركة على قيد الحياةورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل يجوز توزيع الميراث أو التركة وأنا على قيد الحياة؟.
وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن المال الذي يملكه الإنسان في حياته هو من ممتلكاته ولا ينطبق عليه لفظ التركة أو الميراث، فهو ملك خاص له.
وأضاف، أمين الفتوى، أنه يجوز للإنسان التصرف في ماله الخاص الذي يمتلكه كيفما يشاء، منوها بأنه يجوز توزيع هذا المال على أولاده على سبيل الهبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الوفاة البنات الوصية التركة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.
وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.
وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".