إيران: هناك قنوات تواصل مع أمريكا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، أن قنوات التواصل بين إيران وأمريكا موجودة دائماً رغم وجود خلافات أساسية، مشيراً إلى زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران، معرباً عن تفائله بهذه الزيارة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه في إشارة إلى التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال عراقجي إنه "بفضل الموقف الإيجابي للمدير العام للوكالة رافائيل جروسي، فإن الظروف مهيأة لتطوير التعاون".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني، على هامش اجتماع مجلس الحكومة، أهم قضايا السياسة الخارجية للبلاد وتناول علاقات إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلا عن التحديات في العلاقات الإيرانية الأمريكية.
وقال في إشارة إلى التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه بفضل الموقف الإيجابي لجروسي، فإن الظروف مهيأة لتطوير التعاون، مضيفاً "بهذه الروح الإيجابية سيتم رسم مسار جديد للتعاون بين إيران والوكالة".
عراقجي: قنوات الاتصال بين #إيران و #أمريكا موجودة دائماً
أكد وزير الخارجية الإيراني #عباس_عراقجي أن قنوات الاتصال بين إيران وأمريكا موجودة دائماً.https://t.co/vxtxEny35Y#ايران pic.twitter.com/BgFy2apwZF
كما أكد عراقجي على أهمية أمن الطاقة النووية ودور الدبلوماسية الإيرانية في تعزيز هذه القضية.
وقال "إن التعاون مع الوكالة، باعتباره أحد مبادئ دبلوماسية الدولة، يمكن أن يساعد في إدارة التحديات الدولية وتعزيز أمن الطاقة النووية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الدولیة للطاقة الذریة بین إیران
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".