40 يوما تفصلنا عن موعد فصل الشتاء 2024.. ماذا يحدث مع بداية ديسمبر المقبل؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أننا نعيش الآن آخر أسابيع فصل الخريف، وأن هناك نحو 40 يومل تفصلنا على موعد فصل الشتاء، جغرافيا، وهو فصل متقلب في الأحوال الجوية، ويشهد منعطفات جوية كثيرة على المحافظات، من حيث كميات الأمطار، وانخفض قيم الحرارة العظمي والصغري.
موعد فصل الشتاء 2024أكدت الدكتورة منار غانم، بهيئة الأرصاد الجوية، أن هناك 40 يوما تقريبا على موعد فصل الشتاء جغرافيا، الذي سيكون 21 ديسمبر المقبل، وينتهي 20 مارس 2025، إذ ستشهد البلاد تغيرات وتقلبات جوية متلاحقة تزامنا مع بداية الفصل ، وذلك بسبب الكتل الهوائية الباردة القادمة من جنوب شرق أوروبا، وتعمل على انخفاض كبير في درجات الحرارة على مدار النهار، وتزداد برودة مع بداية ساعات المساء وحتى الصباح الباكر.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن سطح البحر المتوسط، يتعرض أيضا مع بداية فصل الشتاء لتأثير منخفضات جوية تعمل على تكاثر السحب العالية والمتوسطة والمنخفضة، وفقا للتغيرات في تلك الأونة التي تتزامن مع فصل الشتاء، وهي سحب يصاحبها أمطار رعدية على شمال الوجه البحري، وأحيانا تمتد إلى محافظات الدلتا والقاهرة والجيزة، ولكن بكميات أمطار متفاوتة بين محافظة وأخرى، وهناك أيضا أمطار متفاوتة الشدة وغزيرة أحيانا على مناطق ومدن من وسط سيناء وجبال البحر الأحمر، وصولا إلى محافظات شمال الصعيد، وذلك بسبب تأثير منخفض السودان الموسمي الذى يستمر طوالي شهري يناير وفبراير.
ماذا يحدث مع بداية ديسمبر المقبل؟وأشارت إلى أنه بداية من شهر ديسمبر المقبل بعد نحو أسبوعين من الآن، سنحتاج إلى ارتداء المزيد من الملابس الثقيلة، خلال ساعات النهار والليل، إذ تنخفض درجات الحرارة العظمى والصغرى مع اقتراب أيام الشتاء، كما تزداد التقلبات الجوية، ونشاط الرياح الباردة، خاصة على المناطق المفتوحة والصحراوية، والجبلية والمدن الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس موعد فصل الشتاء درجات الحرارة موعد فصل الشتاء دیسمبر المقبل مع بدایة
إقرأ أيضاً:
دمار يقترب من الأرض.. ماذا يحدث عام 2182؟
يبدو أن كوكب الأرض على موعد مع حدث هام، حيث أنه من المحتمل اصطدام كويكب بينو بالأرض في سبتمبر 2182 ، وذلك وفقا لتوقعات العالماء خاصة أن الكويكب قريب من الأرض، وهو حاليا في أقرب مسافة من كوكبنا الذي يقترب منه كل 6 سنوات، إذ يوجد على بعد 299 ألف كيلومتر.
ويُصنف "بينو" على أنه كويكب قد يقترب الكويكب أكثر في المستقبل، ويقدر العلماء أن احتمال اصطدامه بالأرض في سبتمبر 2182 يبلغ واحدا إلى 2700.
ويصف العلماء اصطدم بينو بكوكب الأرض بالأمر المدمرا، حيث قدرت الدراسة الجديدة والتى اعتمدت على محاكاة حاسوبية لاصطدام كويكب يبلغ قطره نحو 500 متر، إن هذا التأثير قد يتسبب فيما بين 100 و400 مليون طن من الغبار في الغلاف الجوي، مما سيتسبب في اضطرابات في المناخ وكيمياء الغلاف الجوي والتمثيل الضوئي للنباتات في العالم تستمر من 3 إلى 4 سنوات.
ويتسبب الغبار في الغلاف الجوي الناجم عن الاصطدام في تأثير شتاء عالمي مفاجئ يشهد انخفاض ضوء الشمس وبرودة الطقس، وذلك وفقا لما صرحت به لان داي الباحثة في مركز "آي بي إس" لفيزياء المناخ بجامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة “ساينس أدفانسز”
تأثيرات الإصطدام على الطقسويحمل أن تتنخفض متوسط درجة حرارة سطح الأرض بنحو 4 درجات مئوية، وسيتراجع متوسط هطول الأمطار 15 بالمئة، وسيتقلص التمثيل الضوئي للنباتات ما بين 20 و30 بالمئة، وستقل طبقة الأوزون التي تحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الشمسية الضارة بنحو 32 بالمئة.
وأوضح الخبراء إن اصطدام جسم بحجم بينو، وهو كويكب متوسط الحجم، بسطح الأرض قد يولد موجة صدمة قوية وزلازل وحرائق غابات وإشعاعات حرارية، ويترك حفرة واسعة، ويقذف بكميات هائلة من الحطام إلى الأعلى، كما أن الظروف المناخية غير المواتية قد تمنع نمو النباتات على الأرض وفي البحار.
العام الأشد حرارة على كوكب الأرضويقدر العلماء احتمال اصطدام كويكب بحجم بينو بالأرض يبلغ 0.037 بالمئة. ورغم صغر حجمه، فسيكون التأثير المحتمل خطيرا جدا، ومن المرجح أن يؤدي إلى انعدام هائل في الأمن الغذائي على الأجل الطويل على كوكبنا".
ويتسبب اصطدام كويكب بهذا الحجم في خسائر بشرية هائلة، لكن إحصاء هذا العدد كان خارج نطاق الدراسة، وقالت الخبيرة لان داي إن عدد القتلى المحتمل "يعتمد أساسا على موضع اصطدام الكويكب".
ويعرف العلماء الكثير عن بينو، وهو خليط غير متماسك من المواد الصخرية وليس جسما صلبا، ويمثل بقايا صخرية لجسم سماوي أكبر تشكل في مرحلة قريبة من فجر النظام الشمسي قبل نحو 4.5 مليار سنة.
وجمعت مركبة الفضاء الآلية "أوسيريس ريكس" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في رحلة إلى بينو عام 2020، عينات من الصخور والغبار للتحليل.