تعتزم القوات الجنوبية في محافظة شبوة، جنوب شرق البلاد، إطلاق حملة عسكرية واسعة لملاحقة وتعقب عناصر تنظيم القاعدة الفارين من قوات الحملة التي يجري تنفيذها حالياً في محافظة أبين المجاورة.

وأفادت مصادر عسكرية أن وحدات من القوة الضاربة (أحد الألوية العسكرية الجنوبية) دفعت بتعزيزات إلى محافظة شبوة، للمشاركة في عملية عسكرية يجري التحضير لها لتعقب وخنق عناصر تنظيم القاعدة في سلسلة جبلية واصلة بين محافظتي شبوة وأبين.

وأشار المصدر إلى أن قوات حملة "سيوف حوس" تمكنت خلال الأيام الماضية من فرض سيطرتها على عدد من المواقع التي كانت بمثابة معاقل رئيسية لتنظيم القاعدة في أبين. موضحا أن مجاميع من عناصر التنظيم تم رصدها وهي تفر من واديي جنن ورفض صوب سلسلة جبلية وعره تصل صوب محافظة شبوة.

وأضاف المصدر إن وحدات عسكرية تابعة للقوات الضاربة الجنوبية وصلت إلى مناطق تابعة لمحافظة شبوة ومحاذية لمحافظة أبين، لإطلاق عمليات جديدة ضد التنظيم الإرهابي وخنق عناصره واجتثاث ما تبقى من تلك العناصر التي لا تزال تتمركز في مناطق فاصلة بين المحافظتين. 

من جانبه أكد المتحدث باسم القوات الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أن تنظيم القاعدة تلقى ضربات موجعة خلال الفترة الماضية، وخسر الكثير من معاقله الرئيسية التي كان يتمركز فيها طيلة عقدين ونيف، ناهيك عن خسارته للكثير من عناصره وقياداته البارزة التي كانت تحتمي بتلك المآوي والملاذات الآمنة.

وأشار إلى أن العمليات التي شنتها وتشنها القوات الجنوبية ضد القاعدة تندرج ضمن حرب مفتوحة لا هوادة فيها إلا بهزيمة هذا التنظيم واجتثاثه من كل المحافظات الجنوبية.

وأوضح النقيب أن التنظيمات الإرهابية لم يسبق لها أن تعرضت لحرب حقيقية كما هو الحال مع القوات الجنوبية التي تصر على تحقيق أهدافها في القضاء على الإرهاب وإنهاء تواجده، فهذه الحرب مستمرة حتى اليوم منذ تحرير العاصمة عدن من ميليشيا الحوثي الإيرانية 2015، وبدعم سخي ولا محدود من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة الشريك الفاعل في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: القوات الجنوبیة محافظة شبوة

إقرأ أيضاً:

مقتل ممرض برصاص عناصر في "دفاع شبوة" في مدينة عتق

قُتل مواطن مساء اليوم الأربعاء، برصاص عناصر تنتمي لما يسمى بـ "دفاع شبوة" التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، في مدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوبي البلاد.

 

وقال مراسل "الموقع بوست"، إن عناصرا من دفاع شبوة أطلقوا وابلاً من النيران على سيارة مواطن يعمل ممرضا في إحدى المشافي، عقب مروره من حاجز تفتيش في مدينة عتق عاصمة المحافظة.

 

وأضاف أن عناصر دفاع شبوة استهدفت الشاب "سالم عبد الله محسن بن صايل الخليفي"، بعد مروره من أمام حاجز التفتيش التابع لهم بالقرب من محطة بن عامر بمدينة عتق.

 

وأكد أن الشاب الخليفي فارق الحياة على الفور، فيما تم تهريب الجُناة وسحبهم من موقع الجريمة إلى جهة مجهولة.

 

وتأتي هذه الجريمة في سياق عشرات الجرائم الأخرى، والتي تشهدها محافظة شبوة، نتيجة حالة الانفلات الأمني التي تعيشها المحافظة، منذ سيطرة مليشيا الانتقالي عليها عام 2022م.


مقالات مشابهة

  • مخاوف من تطورهم لحركة دينية مسلحة.. حملة أمنية ضد القربانيون جنوب العراق
  • مخاوف من تطورهم لحركة دينية مسلحة.. حملة أمنية ضد القربانيون جنوب العراق-عاجل
  • 10 سنوات على «خلافة البغدادى».. العراق يحاصر فلول داعش فى الجبال.. وتشرذم عصاباته فى سوريا
  • القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر
  • الروحانيات بصفتها بوابة لأجساد النساء واموالهن.. حملة أمنية لـاستئصال السحرة
  • بالفيديو.. غضب عربي يلاحق بوق الكابرانات دراجي يتطور إلى حملة واسعة تدعو إلى مقاطعة قنوات بي إن سبورتس
  • حملة تكريم واسعة لرجل مرور في عدن تقديراً لجهوده المميزة
  • مقتل ممرض برصاص عناصر في "دفاع شبوة" في مدينة عتق
  • النسي: نتمنى تلافي هذه الأزمة التي ظهرت في أبين بسبب اختطاف المقدم علي عشال
  • من الساحل الغربي إلى شبوة ومأرب.. العمالقة تسحق مغامرات التقدم الحوثية