«نتنياهو» يوجّه رسالة إلى الشعب الإيراني
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “بيانا مصورا باللغة الإنجليزية إلى الشعب الإيراني”.
وقال نتنياهو: “إن الهجوم الإيراني الثالث والمتوقع على إسرائيل، “سيشل ببساطة اقتصاد إيران”، مضيفا: “سيحرمكم ذلك من مليارات الدولارات الأخرى”، زاعما أن “هجوم الصواريخ الباليستية على إسرائيل في أكتوبرالماضي، كلّف طهران 2.
وأضاف أن “هجوم إيران الذي وقع في أكتوبر الماضي، “ألحق أضرارا هامشية بإسرائيل، لكن ما الضرر الذي ألحقه بكم؟ لقد كان من الممكن أن يضيف هذا المبلغ مليارات الدولارات إلى ميزانية النقل الخاصة بكم، وكان من الممكن أن يضيف مليارات الدولارات إلى ميزانية التعليم الخاصة بكم”.
وزعم نتنياهو أن “حياة الإيرانيين ستتغير إذا أنفق نظام الحكم في طهران الأموال على التعليم والبنية الأساسية والرعاية الصحية بدلاً من الحروب مع إسرائيل”، وأشار إلى أنه “كلما ضعف النظام الإيراني تزداد إسرائيل قوة، ولم ير العالم سوى جزءا ضئيلا من قوتنا”.
رئيس الأركان الإيراني: نواجه العدو باستخدام الأسلحة المحلية
صرح رئيس الأركان نائب القائد العام للجيش الإيراني للشؤون التنسيقية، الأدميرال حبيب الله سياري، بأن “طهران “لن تتسرع ولن نتردد” في توجيه الرد على الكيان الصهيوني”.
ونقلت وكالة إرنا، عن حبيب الله سياري أن “القوات المسلحة الإيرانية تقف أمام العدو بكل ما لديها من قوة، وباستخدام أفضل أنواع الأجهزة والأعتدة المصنعة محليا”، قائلا: “إننا نقول للعدو بأن تجريب المجرب خطأ”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في 26 أكتوبر الماضي، أن 100 طائرة من مقاتلاته شنت هجوما على إيران ونفذت “ضربات دقيقة على أهداف عسكرية إيرانية.
A special message from me to the Iranian people: there’s one thing Khamenei’s regime fears more than Israel. It’s you — the people of Iran. Don’t lose hope.
پیام ویژهای از من برای مردم ایران: یک چیز هست که رژیم خامنهای بیش از اسرائیل از آن میترسد. آن شما هستید — مردم ایران.… pic.twitter.com/iADxSjNXCs
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل تقصف إيران ايران تقصف اسرائيل ايران تقصف تل ابيب ايران واسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل لا تريد حربا مع إيران وتحقق في تسريب أسرار الدولة
في تصريح لافت، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب لا تسعى إلى الحرب مع إيران، موجهًا رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني يطالبهم فيها بعدم فقدان الأمل.
جاء هذا البيان بعد أيام من مناقشاته مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول الملف الإيراني.
حملة ضد نتنياهو واتهامات لإيراننتنياهو أشار في تصريحات سابقة إلى أنه يتعرض لحملة عنيفة، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى إيران و"أعداء إسرائيل". ووصف الحملة بأنها منهجية تهدف إلى زعزعة القيادة الإسرائيلية.
كما اتهم وسائل الإعلام وأجهزة إنفاذ القانون وبعض أعضاء حكومته بالتورط في تسريبات حساسة من فريق التفاوض الإسرائيلي في قضية تبادل الأسرى، مؤكداً أن إيران وأعداء إسرائيل استفادوا من تلك التسريبات.
تحقيقات في سلوك الدائرة المقربة من نتنياهوتزامنًا مع هذه التصريحات، تجري إسرائيل تحقيقات موسعة حول سلوك بعض المقربين من نتنياهو خلال الحرب على غزة.
التحقيقات تركز على ثلاث قضايا رئيسية: تسريب أسرار الدولة لأغراض سياسية، مخالفة البروتوكولات الرسمية، والابتزاز.
هذه الملفات أثارت جدلاً واسعاً حول التوجهات السياسية والأمنية لإسرائيل في الفترة الأخيرة.
الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيرانفي سياق متصل، اعترفت إسرائيل الشهر الماضي بشن ضربات جوية ضد مواقع في إيران، بما في ذلك مصانع صواريخ ومواقع عسكرية بالقرب من طهران وغرب البلاد.
هذه الضربات جاءت رداً على هجوم إيراني استهدف إسرائيل في بداية أكتوبر.
من جانبها، حذرت إيران مرارًا من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان وحماس في غزة، معربة عن قلقها من تطور الأمور إلى حرب شاملة.
كما توعدت طهران برد قاسٍ على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ثلاثة مواقع عسكرية داخل إيران أواخر الشهر الماضي.
وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الرد سيكون صارمًا، فيما أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن الرد سيكون دقيقاً ومحسوباً في الوقت المناسب.
التحذيرات الأميركيةفي خضم هذا التوتر، حذرت الولايات المتحدة من أن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وأوضح عدد من المسؤولين الأميركيين أن واشنطن قد تجد صعوبة في ضبط ردود الفعل الإسرائيلية في حال تصاعدت الأعمال العدائية بين البلدين.
خاتمةفي ظل هذه التطورات، يظل الوضع متوتراً بين إيران وإسرائيل مع استمرار تبادل التهديدات والضربات.
وبينما تستمر إسرائيل في تحقيقاتها الداخلية، تتجه الأنظار إلى الخطوات التالية في هذا الصراع المتصاعد، والذي قد يكون له تداعيات واسعة على المنطقة بأسرها.