مايا دياب تحتفل بعيد ميلادها برسالة مؤثرة تعبر عن ألمها وحبها للبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وجهت الفنانة اللبنانية مايا دياب رسالة صادقة ومؤثرة عبر حسابها الرسمي على موقع X بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها الذي صادف أمس 12 نوفمبر، معبرة فيها عن مشاعرها تجاه الأوضاع المؤلمة التي يعيشها وطنها لبنان، وتلقيها الدعم من محبيها.
رسالة أمل وألم في عيد ميلادها
عبرت مايا دياب في رسالتها عن أملها الدائم مع حلول عيد ميلادها في أن تكون السنوات القادمة أفضل، لكنها أشارت إلى أن هذا العام يعتبر من أصعب الأعوام على الإطلاق بالنسبة لها، إذ قالت: "وطني وحبيبي تحت الدمار، فلن أكون بخير"، كلماتها حملت مشاعر عميقة لأوضاع لبنان الحالية وتمنياتها بأن ينعم ولو بقليل من السلام.
اختتمت مايا رسالتها بتوجيه الشكر لكل من تذكرها في عيد ميلادها وأرسل لها كلمات محبة، مشيرة إلى أن جمهورها هو ما يعطي حياتها دفئًا ومعنى، وخصت بالشكر متابعيها الذين غمروها بحبهم، ووصفتهم بأنهم "من يجعلون كل يوم من أيامها مليئًا بالحب والحياة."
حفل ناجح في ضهور شوير
من الجدير بالذكر أن مايا دياب أحيت حفلًا غنائيًا كبيرًا في شهر يوليو الماضي ضمن فعاليات مهرجان ضهور شوير بير في لبنان. وقدمت خلاله باقة من أجمل أغانيها، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي حضر للاستمتاع بأدائها المميز.
حقيقة زواج مايا دياب في المستقبل
في سياق آخر، ردت مايا دياب على الشائعات التي انتشرت حول زواجها بعد ظهورها بطرحة زفاف في صورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال لقائها في برنامج "عرب وود"، نفت مايا وجود نية للزواج خلال العام الجاري، لكنها لم تستبعد اتخاذ هذا القرار في عام 2025 إذا شعرت بالحب مجددًا، مؤكدة أنها لا يمكن أن تعتزل الغرام وأنها ستسعى للزواج فور شعورها بالحب الحقيقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مايا دياب أوضاع لبنان عام 2025 الوطن العربي مایا دیاب
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يدعو اللاجئين السوريين في لبنان إلى العودة لمناطقهم.. الضغط كبير
حث رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي السوريين الذين لجؤوا إلى بلاده للعودة إلى ديارهم بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال ميقاتي خلال ندوة سياسية في روما، السبت إن "تداعيات الحرب السورية جعلت من لبنان حاضنا لأكبر عدد من اللاجئين نسبة لعدد سكانه"، لافتا إلى أن "اللاجئين السوريين يشكلون ما نسبته ثلث سكاننا".
وأضاف، أن "الضغط كبير جدا على مواردنا، مما يفاقم المشاكل الاقتصادية الحالية ويخلق منافسة شرسة على الوظائف والخدمات".
وتابع، خلال الندوة التي أقامها حزب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني "فراتيلي ديتاليا" (إخوة إيطاليا) أنه "يتعين على المجتمع الدولي، وخصوصا أوروبا، أن يساعد في عودة السوريين".
وأضاف، أن ذلك يجب أن يحصل "عبر الانخراط" في جهود التعافي التي تبذل في "المناطق الآمنة في سوريا".
ويبلغ عدد سكان لبنان وفق السلطات 5.8 ملايين نسمة، في حين يستضيف البلد حاليا نحو مليوني سوري وفقا للسلطات اللبنانية.
وفي أعقاب، سقوط النظام السوري، ثار في عدد من الدول الأوروبية جدل بشأن عودة اللاجئين السوريين في هذه البلدان إلى بلدهم بعد انتفاء أسباب لجوئهم.
من جانبه، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إلى التحلي بالصبر في وقت يقيّم فيه ملايين اللاجئين السوريين فرص العودة إلى بلدهم بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال غراندي في بيان أرسله إلى الصحفيين "هناك فرصة كبيرة أمام سوريا للمضي نحو السلام، وأمام شعبها للبدء في العودة إلى بلده". وأضاف "ولكن مع استمرار غموض الوضع، يقيّم ملايين اللاجئين ما إذا كانت العودة آمنة، فبعضهم متلهف وبعضهم متردد".
وفي ألمانيا، عبر المستشار أولاف شولتس عن عدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري مندمج بشكل جيد في ألمانيا، في حين عرضت النمسا مبلغ ألف يورو لكل لاجئ سوري يرغب في العودة لبلاده.
وأعرب شولتس عن عدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري مندمج بشكل جيد في ألمانيا، حتى عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
كما حذرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بالفعل من عواقب سلبية على سوق العمل الألمانية، خاصة في قطاع الصحة، إذا تمت إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتحدث وزير الصحة كارل لاوترباخ عن أكثر من 6 آلاف طبيب سوري مندمجين في ألمانيا بشكل كامل ولا غنى عنهم في نظام الرعاية الصحية الألماني.
وجمدت دول عدة في الاتحاد الأوروبي -بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا- دراسة طلبات اللجوء الجديدة التي قدمها مواطنون سوريون، مع وجود أكثر من 100 ألف حالة معلقة في جميع أنحاء دول التكتل حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول، وفقا للبيانات الرسمية.
ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوجد حاليا 6.2 ملايين لاجئ سوري، أي ما يقرب من ثلث سكان سوريا خارج بلادهم، 3 أرباعهم (76%) في الدول المجاورة، 3 ملايين في تركيا، ونحو 775 ألفا في لبنان، وأكثر من 600 ألف في الأردن، وقريب من 300 ألف في العراق، وأكثر من 150 ألفا في مصر.
وتستضيف هذه الدول الخمس وحدها ما يقرب من 5 ملايين سوري، وذلك على الرغم من الوضع السياسي والاقتصادي غير المستقر في بعضها، مثل لبنان والعراق، حيث القدرة على الاستقبال محدودة، ولكن نقص الوسائل أو أمل العودة قريبا جعل بعض اللاجئين يختارهما.