ضربة جوية أمريكية تستهدف مستودعات للفصائل المسلحة في سوريا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، توجيه ضربة جوية استهدفت مستودعات للأسلحة ومقرات لوجستية لإحدى الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران بمنطقة الشدادي في محافظة الحسكة شرقي سوريا.
وجاء في بيان "سنتكوم" على منصة إكس: "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية CENTCOM الجاري ضربات ضد منشأة لتخزين الأسلحة ومقر للّوجستيات الخاصة بجماعة مسلحة مدعومة من إيران".
وأضافت: "نفذنا الضربات ردا على هجمات استهدفت قاعدة عسكرية بمنطقة الشدادي في سوريا في 12 نوفمبر الجاري".
وأشارت إلى، أن" الهجوم الصاروخي على أفراد أمريكيين في "قاعدة الشدادي" لم يتسبب بأي ضرر للمنشآت الأمريكية ولا إصابات في صفوف القوات الأمريكية أو الشركاء أثناء الهجوم".
وأكدت القيادة المركزية أن هذه الضربات "ستؤدي إلى تدهور قدرة الجماعات المدعومة من إيران على التخطيط وشن هجمات مستقبلية على القوات الأمريكية وقوات التحالف الموجودة في المنطقة من أجل دحر تنظيم داعش".
وتابع البيان: "لقد أوضحنا أنه لن يتم التسامح مع الهجمات التي تستهدف أفراد الولايات المتحدة والقوات الشريكة والمرافق وأننا نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا".
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا: "ستسعى القيادة المركزية الأمريكية، إلى جانب شركائنا الإقليميين، بقوة إلى مواجهة أي تهديد للقوات الأمريكية وحلفائها وشركائها والأمن في المنطقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
في سياق التقارب الأخير بين موسكو وواشنطن، وللمرة الأولى منذ عام 2022، امتنعت أمريكا عن المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وبحسب وثيقة نقلتها وكالة “نوفوستي”، “صاغ القرار كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة”.
ووفق الوثيقة، “يطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان “تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، “بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)”. إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.
وبحسب الوثيقة، “ضمن مشروع القرار تم توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه “قصف البنية التحتية المدنية”، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية، في الوقت نفسه، لم تذكر الهجمات الإرهابية التي تشنها كييف ضد المدنيين فضلا عن وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية”.
هذا “وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارا تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو، ويطالب الجميع روسيا بـ “سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد، وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي”.
ويأتي هذا الوضع على “خلفية المفاوضات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض”.