ترامب يختار ماركو روبيو مُرعب النظام الجزائري وزيراً للخارجية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
عين الرئيس الامريكي دونالد ترامب، السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، وزيرا للخارجية.
تعيين السيناتور الأمريكي “ماركو روبيو” شكل صدمة بالنسبة للجزائر ، حيث يعتبر من من أشد معارضي النظام الجزائري الذي اعتبره دائما نظاما ديكتاتوريا ينتمي لشبكة أنظمة ديكتاتورية دولية معادية للمصالح الأمريكية.
و سبق للسيناتور ماركو تجييش و حشد مجموعة من السيناتورات و دفعهم للتوقيع على عارضة تطالب الحكومة الامريكية بتطبيق عقوبات Caatsa على النظام الجزائري بسبب شرائه اسلحة روسية بمليارات الدولارات.
ويوم أمس، أعلن ترامب عن ترشيحه لحاكم ولاية أركنسو السابق مايك هاكابي، وهو أيضا قس مع مدني سفيرا لواشنطن في إسرائيل، ويعتبر هاكابي من غلاة المؤيدين لإسرائيل ولا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني.
كما أعلن ترامب عن تعيين صديقه والمستثمر العقاري ستيف ريدكوف، الذي يفتقر إلى الخبرة السياسية، مبعوثه الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط، كما اختار ترامب النائب الجمهوري السابق جون راتكليف مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية.
ومساء أمس، أعلن ترامب عن تعيين بيتر هيكسيت، العسكري المتقاعد والإعلامي في شبكة فوكس التلفزيونية كوزير للدفاع، مواصلا بذلك ابتعاده عن تعيين شخصيات مدنية ذات خبرة أمنية واسعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السيناتور غراهام: سأناقش مع ترامب تدمير البرنامج النووي الإيراني
أكد السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام، أنه سيناقش مع الرئيس دونالد ترامب، مسألة تدمير البرنامج النووي الإيراني في المرحلة المقبلة.
وأوضح غراهام خلال مقابلة مع مارغيت برينان من شبكة "سي بي إس نيوز" في برنامج "واجه الأمة"، أن "الموضوع التالي الذي سأناقشه مع ترامب، هو استغلال هذه اللحظة في الوقت المناسب لتدمير البرنامج النووي الإيراني".
وبعد ذلك ضغط برينان على غراهام بشأن معنى تصريحه، الذي رد عليه قائلا: "سيحثّ على تدمير البرنامج النووي الإيراني".
وتابع: "لا أعتقد أن الدبلوماسية ناجحة. سيخبرك مفاوض الرئيس بايدن في الشرق الأوسط بريت ماكغورك، أن ما فعلوه بحزب الله وحماس كان مذهلا. لقد ضعف الوكلاء بشكل لا يصدّق. ويمكن لإسرائيل الآن أن تذهب إلى أي مكان تريده".
وأردف قائلا: "يريدون تدمير الدولة اليهودية. إنهم يريدون طردنا من الشرق الأوسط. وسيكون هذا أشبه بالتفاوض مع هتلر. وأنا آمل أن تبذل إسرائيل جهودا لتدمير البرنامج النووي الإيراني، وإذا لم نفعل ذلك، فسوف يكون ذلك خطأ تاريخيا".
وفي وقت سابق، اعتبر مايك والتز مستشار الأمن القومي الأمريكي أن إيران تمر بفترة "ضعف كبير"، ما يجعل الوقت مناسبا لتتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة "قرارات حاسمة" بشأنها، متوقعا حدوث ذلك الشهر المقبل.
وقال والتز في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الإخبارية، إن "إيران في الوقت الراهن ضعيفة وفي وضع غير جيد بفضل قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وأضاف: "كان الجميع يقولون إن القضاء على زعيم حزب الله حسن نصر الله سيكون خطوة تصعيدية للغاية واستفزازية إلى حد كبير، وأنه لا يمكن القيام بذلك.. وتعلمون ماذا؟ لقد فعلتها السلطات الإسرائيلية".
وتابع والتز: "أدى ذلك إلى ظهور فرصة حقيقية في لبنان، وأسفر عن سقوط نظام الأسد ودكتاتوريته المتوحشة، وأدى إلى عزل حماس بالكامل.. كانوا دائما يعتقدون أن الدعم سيأتي من الشمال برفقة حزب الله، لكن الوضع تغير الآن.. وأعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي الذي جعلهم يتوصلون إلى اتفاق".
واختتم قائلا: "تم القضاء على الدفاع الجوي الإيراني.. لذا، أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ هذه القرارات الحاسمة.. وسنقوم بذلك خلال الشهر المقبل".