وزير الخارجية: زيارتي لبيروت في ظرف عصيب للوقوف مع الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن زيارته إلى لبنان تأتي بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنقل رسالة تضامن كامل ودعم من القيادة المصرية والحكومة والشعب المصري إلى شعب لبنان الشقيق وللحكومة اللبنانية.
وأشار خلال مؤتمر صحفي نقلته "القاهرة الإخبارية"، إلى أن زيارته إلى لبنان تأتي في هذا الظرف العصيب، مشددا على أن مصر لن تألو جهدا في العمل على الوقف الفوري لهذا العدوان الغاشم والتوصل إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن، حفاظا على مقدرات الشعب اللبناني.
وأوضح أن مصر تقف إلى جانب لبنان بشكل كامل وهي تقدم كل أشكال الدعم الممكنة لمساعدة هذا الشعب الشقيق في هذه المحنة.
وتابع: “جاء بالشحنة الرابعة في إطار الجسر الجوي الذي تقيمه السلطات المصرية والحكومة المصرية لدعم الشعب اللبناني الشقيق وهذه ليست منحة من مصر وإنما هو واجب ومسؤولية مصر تجاه أشقائها في لبنان”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية لبنان السيسي الدكتور بدر عبدالعاطي الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية اللبناني: نعمل على "حل" القيود الجديدة على دخول السوريين
بيروت - قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي الجمعة 3يناير202، إن لبنان يعمل على إيجاد حل مع سوريا، بعدما قال مسؤولان أمنيان إن دمشق فرضت قيودا جديدة على دخول المواطنين اللبنانيين.
وقال مولوي لوكالة فرانس برس إن "العمل جار على حل قضية منع المواطنين اللبنانيين من دخول سوريا".
وقال إن الأمن العام اللبناني على اتصال مع "الجانب السوري" لحل القضية.
ويبدو أن هذه التطورات هي أول حالة احتكاك بين الجارتين، اللتين تشتركان في تاريخ محفوف بالمخاطر، منذ أطاح المتمردون بقيادة إسلاميين بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي.
وكان يُسمح للمواطنين اللبنانيين في السابق بالدخول إلى سوريا دون تأشيرة، باستخدام جوازات سفرهم أو بطاقات الهوية فقط.
وقال مسؤول في الأمن العام اللبناني لوكالة فرانس برس الجمعة إنهم "فوجئوا برؤية الحدود مغلقة" أمام المواطنين اللبنانيين "من الجانب السوري".
وقال المسؤول، الذي تحدث مثل مصادر أخرى شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور حساسة، إنه لم يتم إبلاغهم بأي تدابير حدودية جديدة حتى الآن.
وقال مصدر أمني في معبر المصنع، المعبر البري الرئيسي بين البلدين، إن السلطات السورية طبقت "إجراءات جديدة" منذ الليلة الماضية، حيث سمحت فقط للبنانيين الذين يحملون إقامات أو إذن رسمي بالدخول.
وقال مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في وقت لاحق إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الزعيم السوري الفعلي أحمد الشرع، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية وكذلك المناوشات الحدودية مع الجيش اللبناني.
كما دعا الشرع ميقاتي لزيارة رسمية الى سوريا.
وجاء في البيان أن الشرع "أكد أن الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تكرار ما حصل".
وفرض لبنان قيودا مماثلة على دخول السوريين إلى البلاد بعد اندلاع الحرب الأهلية قبل أكثر من عقد من الزمان.
وقال الجيش اللبناني في بيان على قناة إكس إن جنوده اشتبكوا مع مسلحين سوريين على الحدود بعد أن حاولت القوات المسلحة "إغلاق معبر غير شرعي". وأضاف أن خمسة جنود أصيبوا.
تعتبر الحدود الشرقية للبنان مليئة بالثغرات ومعروفة بالتهريب، ولم يتضح بعد من هم المسلحون السوريون.
وقال الجيش في بيان له إن "سوريين حاولوا فتح المعبر بواسطة جرافة، فقام عناصر الجيش بإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء، ما أدى إلى إطلاق النار من قبل السوريين على عناصر الجيش، ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك".
وفي الشهر الماضي، قال الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع لزعماء دروز لبنانيين خلال زيارة لهم إن بلاده لن تتدخل سلباً في لبنان وسوف تحترم سيادته.
على مدى ثلاثة عقود، ظلت سوريا القوة العسكرية والسياسية المهيمنة في لبنان بعد تدخلها في الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
وفي نهاية المطاف، سحبت سوريا قواتها في عام 2005 تحت الضغط الدولي بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
Your browser does not support the video tag.