لافرينتيف: الدفاع الروسية وجهت لإسرائيل “لفتة نظر” بعد ضربها هدفا سوريّا قرب قاعدة حميميم الروسية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
سوريا – أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف أن وزارة الدفاع الروسية “لفتت نظر” تل أبيب إلى ضرب الجيش الإسرائيلي هدفا سوريّا قرب قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية.
وقال: “وجهت إسرائيل في أكتوبر الماضي ضربة جوية لمنطقة مجاورة لقاعدة حميميم، ولم تستهدف القاعدة الروسية لأنه كان سيترتب على ذلك عواقب سلبية للغاية، بما في ذلك بالنسبة لإسرائيل.
وأضاف أن وزارة الدفاع الروسية “لفتت نظر إسرائيل”، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال غير مقبولة لأنها قد أن تهدد حياة العسكريين الروس. آمل “ألا يتكرر مثل هذا الحادث”.
كما فند لافرينتيف صحة الأنباء حول أن قاعدة حميميم يتم منها نقل الأسلحة الإيرانية للفصائل اللبنانية في لبنان، وقال: “روسيا لا تتيح قاعدتها في حميميم لتزويد الفصائل اللبنانية بالأسلحة الإيرانية، هذه شائعات”، مشيرا إلى أن “جميع الشحنات في القاعدة تخضع للتفتيش”.
وكان السفير الروسي في تل أبيب أناتولي فيكتوروف قد أعرب في وقت سابق عن أمله في أن تدرك إسرائيل مخاطر إلحاق الضرر بالجيش الروسي في سوريا، وأكد أن “موسكو أوضحت ذلك للسلطات الإسرائيلية”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السعودية والإمارات تشترطان تنفيذ شروط “إسرائيل” لإعادة إعمار غزة
الجديد برس|
قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية أن الإمارات والسعودية تشترطان لدعمهما المالي لإعادة إعمار غزة نزع سلاح حماس، بينما تقترح مصر حلاً وسطًا، وتدعم قطر مشاركة الحركة في الحكم.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من الاتفاق العام على خطة مصر لإعادة إعمار غزة، إلا أن السعودية والإمارات ترفضان المشاركة ماليًا أو عمليًا ما لم يتم ضمان عدم وجود حماس في الجسم الحاكم وتسليمها أسلحتها.
وبحسب الصحيفة تم الكشف عن هذه الخلافات من قبل مصادر عربية وأمريكية بعد الاجتماعات الرفيعة في الرياض نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن الخلافات حول خطة إعادة إعمار غزة طغت في الاجتماعات التي جرت في الرياض بين السعودية والإمارات ومصر وقطر.
وقدمت مصر خطة تشمل تشكيل هيئة حكومية للإشراف على إعادة الإعمار بتكلفة تتراوح بين 20 إلى 30 مليار دولار، استبعدت فيها حركة حماس والسلطة الفلسطينية، وهو ما يتماشى مع مطالب الاحتلال.
وبحسب الصحيفة رفضت السعودية والإمارات أي تسوية بخصوص دور حماس في قطاع غزة، مؤكدين أن حماس مسؤولة عن الحرب وما ترتب عليها من تداعيات مدمرة لسكان غزة.
وسبق أن كشفت مصادر دبلوماسية عربية عن تفاصيل مؤامرة الإمارات في الجامعة العربية لتمرير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية بالتنسيق مع الاحتلال لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة.