حملة للتبرع بالدم للطلاب والعاملين بـ«طب طنطا»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أطلق الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، حملة التبرع بالدم للطلاب والعاملين بالكلية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأعضاء الجهاز الإداري فى إطار مشاركة كلية الطب جامعة طنطا المتميزة فى المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري التعليمى العالمى، بالتعاون مع الدكتورة أمل سافوح مدير بنك الدم الإقليمى بطنطا، وبحضور الدكتور بهاء توفيق نقيب أطباء الغربية، والدكتور أشرف سمير مدير الشؤون الطبية بالتأمين الصحي ونائب مدير الفرع، والدكتورة منى قطيط منسق المبادرة الرئاسية بداية بالكلية.
أكد الدكتور أحمد غنيم، أن هذه الحملة تأتى استكمالا لسلسلة مشاركات كلية الطب جامعـة طنطـا المتميزة فى المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وتستهدف التوعوية بأهمية وفوائد التبرع بالدم وضرورة نشر هذه الثقافة بين الجميع وترسيخ القيم الإنسانية القائمة على البذل والعطاء لسد احتياجات المرضى وهو ما يعد جزءا هاما من المسؤولية الإنسانية والرسالة التي تقوم بها الكلية فى عملها المجتمعي ودورها المحوري فى تقديم أفضل الخدمات بأعلى معايير الجودة فى مختلف المجالات.
وأوضح عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن الحملة نجحت خلال يومها الأول فى تجميع إجمالى عدد ١٩٠ كيس دم للاستفادة بهم لدعم بنوك الدم بالمستشفيات الجامعية وبنك الدم الاقليمي بطنطا منهم " ١٠٥ بنك الدم الاقليمي بطنطا و ٤٧ المستشفى الرئيسي و ٣٨ مستشفى التعليمي العالمي " فى ظل تعاون مثمر بين كلية الطب جامعـة طنطـا ومستشفياتها الجامعية ومركز الدم الإقليمى بطنطا التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، مشيرا لتقديم كافة خدمات العلاج المجانية والدعم الطبي الكامل لمن لم يستوفى معايير التبرع بالدم من نسبة الهيموجلوبين فى الدم ومعدل ضغط الدم ومعدل النبض، مقدما خالص شكره لجهود القائمين على الحملة من أطباء وتمريض وإداريين المستشفيات الجامعية وبنك الدم الاقليمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
دمشق-سانا
بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.
مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.
وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.
بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.
وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.
المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.
وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.
تابعوا أخبار سانا على
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية