اليابان – أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أمس الثلاثاء بدء المرحلة الثانية من مناورات “حافة الحرية” Freedom Edge بمشاركة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في بحر الصين الشرقي.

وجرت المرحلة الأولى من هذه المناورات في شهر يونيو الماضي، حيث تجري مناورات Freedom Edge24-2 وفقا لمذكرة التعاون الأمني التي وقعها وزراء دفاع اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقالت وزارة الدفاع اليابانية: “لقد التزم وزراء دفاع اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بتوقيعهم على مذكرة التعاون الأمني، بالإسهام في السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ والمناطق الواقعة خارج حدودها”.

ويشارك في المناورات من الجانب الياباني المدمرة “هاغورو” وطائرات الدورية “أوريون بي 3” ومقاتلات “إف-15″، و”ميتسوبيشي إف-2″، و”بوينغ إي 767″، ومن الجانب الكوري الجنوبي: مدمرتان من بنيهما “سو رو” و”سون ريونغ”، والطائرة الدورية “أوريون بي-3″، ومقاتلات “إف-15”.

وتشارك من الجانب الأمريكي حاملة الطائرات “جورج واشنطن” التي تعمل بالطاقة النووية، ومدمرات الصواريخ الموجهة “هيغنر” و”ماكامبل” و”ديوي”، والدورية المضادة للغواصات “بوينغ بي-8 بوسيدون”، ومقاتلات “إف-15″ و”إف-18” وطائرات نقل التزود بالوقود من “بوينغ كي سي 135”.

وقالت الوزارة إن التدريب سيدمج طائرات مقاتلة من الجيل الخامس في البنية التحتية الدفاعية عالية المستوى في عدة مناطق، كما سيتم إدراج مقاتلات الجيل الخامس في تدريبات شاملة على الدفاع الصاروخي والدفاع المضاد للطائرات والغواصات، وكذلك في مناورات وتمارين مكافحة القرصنة لصد الهجمات السيبرانية.

وقد أجريت المناورة الأولى “حافة الحرية” في بحر الصين الشرقي، فيما أفادت التقارير أنه تم اختبار التعاون في 7 مجالات، بما في ذلك صد هجوم صاروخي في البحر، وكذلك مواجهة الهجمات السيبرانية. وشاركت حاملة الطائرات الأمريكية “تيودور روزفلت” في المناورات، حيث تم التدرب على الإقلاع والهبوط على سطح مروحيات MH60 ومقاتلات FA18. وفي المجمل، شاركت في التدريبات 7 سفن حربية من 3 دول، إضافة إلى طائرات مقاتلة ودوريات.

وكانت المناورة الأولى، بعكس المناورات الثلاثية السابقة التي كانت تجرى لمرة واحدة لتنفيذ مهام محددة، هي الأولى من نوعها لكونها معقدة بطبيعتها ولأنها ستصبح ذات طبيعة منتظمة تجري فعالياتها باستمرار.

وتسمى المناورات “حافة الحرية”، وهي عبارة عن مزيج من الكلمات من أكبر مناورتين عسكريتين تجريهما الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية “درع الحرية”، ومع اليابان “حافة كين”. علاوة على ذلك، فإذا أجرت واشنطن وسيول وطوكيو في السابق تدريبات مشتركة لمرة واحدة على البحث والإنقاذ في البحر، والرد على إطلاق الصواريخ، ومرافقة القاذفات الاستراتيجية والمناورات العسكرية الأخرى في البحر والجو، فيجب أن تصبح “حافة الحرية” مناورات منتظمة تجرى في وقت واحد، وفي مختلف المجالات.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المتحدة وکوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

إعلام أمريكي: نتنياهو يؤجل المرحلة الثانية من “صفقة التبادل” إلى ما بعد اجتماعه مع ترامب

#سواليف

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن #المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من #صفقة_التبادل كان من المفترض استئنافها يوم الإثنين، لكن رئيس #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر عدم إرسال فريق #التفاوض إلى قطر، قبل اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد #ترامب الثلاثاء المقبل.

ونقل موقع /أكسيوس/ الأميركي عن مسؤول رفيع، مساء السبت، أن نتنياهو قرر إلغاء اجتماع مع فريق التفاوض، وأنه يفضل تأجيل كل شيء حتى اجتماعه بترامب الثلاثاء المقبل.

وتحدث بيان لمكتب نتنياهو عن أن رئيس الوزراء تحدث مع مبعوث الرئيس ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف واتفق معه على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى بعد لقائهما في واشنطن يوم الاثنين حيث سيناقشان المواقف الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق 2025/02/02

وأضاف مكتب نتنياهو أن ويتكوف سيتحدث الأسبوع الجاري مع رئيس وزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين كبار في مصر، ثم يجري مناقشات مع نتنياهو بشأن الخطوات اللازمة لتقدم المفاوضات بما في ذلك تحديد مواعيد لإرسال الوفود لإجراء المحادثات.

وأكد البيت الأبيض أمس السبت أن الرئيس ترامب وإدارته “ملتزمون بتحرير جميع المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، وذلك بعد استكمال الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ومن بينهم الأسير الإسرائيلي الأميركي كيث شمونسل سيغال”.

وكانت “وحدة الظل” في “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” قد سلمت صباح أمس السبت الأسير كيث سيغال، الذي يحمل جنسية مزدوجة أميركية إسرائيلية، للصليب الأحمر الدولي في ميناء مدينة غزة، وذلك بعيد تسليمها الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وبعد تسليم “القسام” للأسرى الثلاثة، أطلقت دولة الاحتلال 183 أسيرا فلسطينيا ضمن دفعة التبادل الرابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتم تشغيل معبر رفح لمغادرة عدد من المرضى والجرحى.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • تحقيق صهيوني يكشف فشل “القبة الحديدية” خلال عملية طوفان الأقصى
  • اليابان تطلق قمراً صناعياً لتحديد المواقع الجغرافية
  • اليابان تطلق قمرا صناعيا لتحديد المواقع الجغرافية
  •  حرب تجارية جديدة بين كندا والولايات المتحدة: الرسوم الجمركية تضع العلاقات على المحك
  • “الحمرية” يسيطر على المراكز الأولى في بطولة الإمارات للتجديف
  • إعلام أمريكي: نتنياهو يؤجل المرحلة الثانية من “صفقة التبادل” إلى ما بعد اجتماعه مع ترامب
  • حرب تجارية جديدة.. توتر حاد بين كندا والولايات المتحدة بعد قرارات ترامب
  • «قصور الثقافة» تطلق “ملتقى كوكب الشرق” للموسيقى والغناء
  • وكالة الشؤون الدينية النسائية‬ بالمسجد الحرام تطلق مبادرة “سُرُج”
  • الإمارات تطلق عملية “الفارس الشهم” لصيانة “أنفاق” الصرف الصحي في غزة (شاهد الصورة)