اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تطلق مناورات “حافة الحرية”
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
اليابان – أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أمس الثلاثاء بدء المرحلة الثانية من مناورات “حافة الحرية” Freedom Edge بمشاركة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في بحر الصين الشرقي.
وجرت المرحلة الأولى من هذه المناورات في شهر يونيو الماضي، حيث تجري مناورات Freedom Edge24-2 وفقا لمذكرة التعاون الأمني التي وقعها وزراء دفاع اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ويشارك في المناورات من الجانب الياباني المدمرة “هاغورو” وطائرات الدورية “أوريون بي 3” ومقاتلات “إف-15″، و”ميتسوبيشي إف-2″، و”بوينغ إي 767″، ومن الجانب الكوري الجنوبي: مدمرتان من بنيهما “سو رو” و”سون ريونغ”، والطائرة الدورية “أوريون بي-3″، ومقاتلات “إف-15”.
وتشارك من الجانب الأمريكي حاملة الطائرات “جورج واشنطن” التي تعمل بالطاقة النووية، ومدمرات الصواريخ الموجهة “هيغنر” و”ماكامبل” و”ديوي”، والدورية المضادة للغواصات “بوينغ بي-8 بوسيدون”، ومقاتلات “إف-15″ و”إف-18” وطائرات نقل التزود بالوقود من “بوينغ كي سي 135”.
وقالت الوزارة إن التدريب سيدمج طائرات مقاتلة من الجيل الخامس في البنية التحتية الدفاعية عالية المستوى في عدة مناطق، كما سيتم إدراج مقاتلات الجيل الخامس في تدريبات شاملة على الدفاع الصاروخي والدفاع المضاد للطائرات والغواصات، وكذلك في مناورات وتمارين مكافحة القرصنة لصد الهجمات السيبرانية.
وقد أجريت المناورة الأولى “حافة الحرية” في بحر الصين الشرقي، فيما أفادت التقارير أنه تم اختبار التعاون في 7 مجالات، بما في ذلك صد هجوم صاروخي في البحر، وكذلك مواجهة الهجمات السيبرانية. وشاركت حاملة الطائرات الأمريكية “تيودور روزفلت” في المناورات، حيث تم التدرب على الإقلاع والهبوط على سطح مروحيات MH60 ومقاتلات FA18. وفي المجمل، شاركت في التدريبات 7 سفن حربية من 3 دول، إضافة إلى طائرات مقاتلة ودوريات.
وكانت المناورة الأولى، بعكس المناورات الثلاثية السابقة التي كانت تجرى لمرة واحدة لتنفيذ مهام محددة، هي الأولى من نوعها لكونها معقدة بطبيعتها ولأنها ستصبح ذات طبيعة منتظمة تجري فعالياتها باستمرار.
وتسمى المناورات “حافة الحرية”، وهي عبارة عن مزيج من الكلمات من أكبر مناورتين عسكريتين تجريهما الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية “درع الحرية”، ومع اليابان “حافة كين”. علاوة على ذلك، فإذا أجرت واشنطن وسيول وطوكيو في السابق تدريبات مشتركة لمرة واحدة على البحث والإنقاذ في البحر، والرد على إطلاق الصواريخ، ومرافقة القاذفات الاستراتيجية والمناورات العسكرية الأخرى في البحر والجو، فيجب أن تصبح “حافة الحرية” مناورات منتظمة تجرى في وقت واحد، وفي مختلف المجالات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المتحدة وکوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان تطلق أول برنامج بكالوريوس في “اللغة والإعلام” لتهيئة قادة المستقبل في الإعلام الرقمي
المناطق_متابعات
في إطار مواكبتها لرؤية السعودية 2030 وتحولاتها الطموحة، أعلنت جامعة الأمير سلطان عن إطلاق برنامج أكاديمي نوعي جديد هو “بكالوريوس الآداب في اللغة والإعلام”، تحت مظلة كلية الإنسانيات والعلوم – قسم اللغويات والترجمة.
ويأتي هذا البرنامج تلبية لمتطلبات المرحلة الجديدة في عالم الإعلام والتقنية، حيث تتقاطع مهارات اللغة مع أدوات الإعلام الرقمي، ليرسم جسراً بين الكلمة والصورة، ويفتح آفاقًا رحبة أمام الشباب الطامحين لصناعة محتوى مؤثر ومبتكر على المستويين المحلي والعالمي.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سلطان تطلق “منارة الرياض الفضائية” لتدريب الطلبة على تقنيات الفضاء 15 أبريل 2025 - 7:21 مساءً جامعة الأمير سلطان تحتضن النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي للمرأة في علم البيانات 13 أبريل 2025 - 2:29 مساءًصُمم برنامج “اللغة والإعلام” لتعزيز الكفاءة اللغوية والارتقاء بمهارات إنتاج المحتوى الإعلامي الرقمي، عبر تدريب مكثف في مجالات الصحافة وصناعة الوسائط المتعددة ورواية القصص باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويأتي إطلاقه في ظل تصاعد الحاجة إلى كوادر إعلامية محترفة تواكب التحول الإعلامي الكبير الذي تشهده المملكة، خاصة مع استعدادها لاستضافة أحداث كبرى مثل كأس العالم 2034.
يفتح البرنامج أمام خريجيه آفاقاً مهنية متعددة تشمل الصحافة، وصناعة المحتوى، والعلاقات العامة، وتحليل الإعلام، والتسويق الرقمي، فضلاً عن مجالات التعليم والتدريب الإعلامي. ولا يقتصر البرنامج على تأهيل الطلاب أكاديميًا فحسب، بل يعدّهم أيضًا ليكونوا رواداً في مجالات الإعلام الجديدة محليًا ودوليًا.
يرتكز برنامج “اللغة والإعلام” على رؤية مبتكرة تمزج بين المعرفة اللغوية والمهارات الإعلامية الحديثة، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز وسائل الاتصال الرقمي. كما يهدف إلى تخريج جيل من الإعلاميين القادرين على التفكير النقدي، وصياغة رسائل إعلامية مؤثرة تعبر عن هوية المجتمع السعودي وتطلعاته المستقبلية. كما تدعو جامعة الأمير سلطان جميع الطلاب والطالبات من أصحاب الشغف بالكلمة والمهتمين بالإعلام الجديد إلى الالتحاق بالبرنامج والانطلاق في رحلة مهنية متميزة نحو ريادة المشهد الإعلامي في المملكة والعالم.