التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الناشط البيئي والمغامر  المصري علي عبده، والذى وصل إلى  باكو، عاصمة أذربيجان، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا على متن دراجة كهربائية، وذلك للمشاركة في مؤتمر المناخCop29، حيث قدمت  سيادتها التهنئة للمغامر المصرى على تحقيق رقم قياسي جديد في موسوعة "جينيس".

وقد اعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن فخرها بالإنجاز الذي حققه المغامر المصري علي عبده بعد إكمال رحلته من دبي إلى باكو على دراجته الكهربائية، متصدرًا بذلك سجل إنجازات مصر في مجال الاستدامة، مشيدةً بجهوده المتواصلة في دعم قضايا المناخ وحماية البيئة، مشيرة إلى ان على  عبده يُعتبر مثالًا ملهما ًللشباب في التوجه نحو حلول بيئية مبتكرة، حيث تسلط رحلته الضوء على أهمية الطاقة النظيفة والنقل المستدام.

مضيفة إلى أن هذه المبادرة تعكس اهتمام مصر بتمكين الشباب وإشراكهم في العمل المناخي، مؤكدة على أن وزارة البيئة تعمل على تقديم الدعم الكامل لهذه المبادرات، اتساقًا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر في مواجهة تحديات تغير المناخ.

وكان المغامر على عبده قد انطلق بدراجته الكهربائية من دبي بالإمارات العربية المتحدة، في الأول من أكتوبر، في رحلة عبر عدة دول، ليصل إلى باكو قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29)، وساهمت هذه الرحلة في إبراز إمكانيات النقل المستدام والتواصل مع المجتمعات المحلية التي تواجه تحديات التغير المناخي، وقد نُفذت الرحلة برعاية جامعة الدول العربية، ووزارة البيئة، ووزارة الشباب والرياضة، ونادي السيارات والرحلات المصري، وبمشاركة ودعم عدد من المنظمات الدولية والعربية.

هذا وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد قد توجهت إلى العاصمة الأذربيجانية باكو للمشاركة في الشق الرئاسي للدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الاطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP29، ضمن وفد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والذى يشارك نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية. والذي تنطلق فعالياته بدءا من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع"، والذى تعقد عليه الدول آمالها كفرصة مهمة لتسريع العمل من أجل معالجة أزمة المناخ.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مخاوف حول مصير المعارض المصري علي حسين مهدي بعد 14 شهرا من اختفائه

لا يزال مصير المعارض السياسي المصري علي حسين مهدي مجهولًا، وذلك بعد مرور 14 شهرًا على اختفائه المفاجئ، ما أثار تساؤلات كبيرة حول سلامته وحياته.

ورغم نفي السلطات الأمريكية أي صلة لها باختفائه، تتزايد المخاوف بشأن وضعه، خاصة في ظل الأنباء التي تشير إلى احتمالية احتجازه قسرًا وترحيله إلى مصر، حيث يعتقد أنه محتجز في أحد المقرات الأمنية المصرية، ما يزيد من المخاوف من تعرضه للتعذيب أو حتى تهديد حياته.

وكان آخر ظهور علني لعلي حسين مهدي عبر قناته على يوتيوب في 15 كانون الثاني / يناير 2024، حيث نشر آخر فيديو له، وفي 16 كانون الثاني/ يناير من نفس العام، أجرت أسرته آخر مكالمة مرئية معه.

ومنذ صباح اليوم التالي 17 كانون الأول / يناير 2024، انقطع التواصل تمامًا، ليقتصر الأمر على رسائل نصية غريبة وغير متسقة مع أسلوبه المعتاد، ما دفع عائلته وأصدقائه إلى الشك في مصيره.


في بيان أصدرته الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، أكدت الشبكة أن ما تعرض له علي حسين مهدي يعتبر "اختفاء قسريًا" أُجبر عليه، وأضافت أنه من المحتمل أن يكون قد تم ترحيله قسرًا إلى مصر، حيث يُعتقد أنه محتجز في أحد المقرات التابعة للجهات السيادية.



واستنادًا إلى معلومات حصلت عليها الشبكة من أصدقاء مقربين له، فإن علي كان قد تلقى تهديدات عبر الإعلام الرسمي المصري في وقت سابق، مما يزيد من المخاوف بشأن اختفائه بعد انقطاع تواصله مع أسرته وأصدقائه.

كما أكدت الشبكة أن اسم علي حسين مهدي لا يوجد في السجلات الرسمية للمحتجزين في الولايات المتحدة، ما يعزز احتمالية ترحيله إلى مصر بعد أن تم اعتقاله لفترة قصيرة في الولايات المتحدة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد تدخل السلطات المصرية.

ووفقًا للمصادر، فإن علي حسين مهدي كان قد نشر قبل اختفائه تسجيلات مسربة من "مركز بدر للإصلاح والتأهيل" أظهرت انتهاكات مروعة لحقوق المعتقلين، كما أشار في منشوراته إلى تعرضه لتهديدات بالاعتقال من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي).


ويعزز التعاون الأمني الوثيق بين مصر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة المعارضين السياسيين من المخاوف حول احتمالية ترحيل علي حسين مهدي قسرًا إلى مصر، حيث يمكن أن يتعرض لاعتقال قسري وتعذيب، كما حدث مع معارضين سياسيين آخرين في حالات مشابهة.

ودعت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إلى الكشف الفوري عن مصير علي حسين مهدي، وطالبت بالإفراج عنه وضمان سلامته، كما حملت السلطات الأمريكية والمصرية المسؤولية الكاملة عن اختفائه، وأكدت أن السكوت عن هذه القضية سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين في الداخل والخارج.

وكان أخر ما كتب المهدي على حسابه على الفيسبوك في الأول من كانون الثاني / يناير قال فيه إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI مستمر في مطاردتي داخل أراضي الولايات المتحدة الأمريكية رغم توقفي عن الخروج على العام أو في أي بث مباشر لمدة ٦ أشهر حتى الآن".


مقالات مشابهة

  • رئيسة القومي للمرأة تلتقى بوزيرة الأسرة فى تركيا لبحث سبل التعاون
  • البيئة: مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الـ 24 لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث
  • وزيرة الشؤون استقبلت السفيرين المصري والإيطالي
  • وزيرة التنمية المحلية تزور مقر بنك الطعام المصري وتتابع عمليات تعبئة وتغليف الوجبات الساخنة
  • وزيرة التنمية المحلية تزور مقر بنك الطعام المصري
  • مخاوف حول مصير المعارض المصري علي حسين مهدي بعد 14 شهرا من اختفائه
  • الهيئة اللبنانية للعقارات تناشد وزيرة البيئة: لعدم التساهل!
  • وزيرة البيئة: توفير التأمين الاجتماعي والصحي للعاملين في جمع ونقل المخلفات
  • وزيرة البيئة اللبنانية لـ«الاتحاد»: خطط للتخلص الآمن من مخلفات الحرب وإعادة تدويرها
  • وزيرة البيئة: اللامركزية الإدارية تتطلب أن يكون في صناديق البلديات ما يكفيها لإدارة شؤونها