الأمم المتحدة تصف الأوضاع في غزة بالكارثية وتحذر من مجاعة وشيكة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وصفت إلزي براندز كيريس، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية"، وأكدت في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، هم الضحايا الأكبر لهذه الأزمة، حيث وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن 70% من الشهداء هم من النساء والأطفال.
حسب الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قُتل ما لا يقل عن 43 ألف شخص منذ تصاعد الأحداث في 7 أكتوبر 2023، مع احتمال وجود المزيد من القتلى تحت الأنقاض بسبب تدمير المباني السكنية.
كما أشارت كيريس إلى أن الغارات الإسرائيلية شردت ما يقرب من 1.9 مليون شخص، غالبيتهم نزحوا عدة مرات داخل القطاع، بينهم نساء حوامل وذوو إعاقة وأطفال.
مجاعة وشيكة وقيود مشددة على دخول المساعداتحذرت كيريس من "مجاعة وشيكة" في شمال غزة، حيث أشار التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إلى مخاطر حقيقية لتجويع المدنيين، بسبب القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول وتوزيع السلع والخدمات.
وأكدت كيريس أن استخدام التجويع كوسيلة للحرب محظور بموجب القانون الدولي.
اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاعجاء اجتماع مجلس الأمن بناءً على طلب من الجزائر، وغيانا، وسلوفينيا، وسويسرا، للتباحث حول الأوضاع الإنسانية والمجاعة في غزة.
وخلصت المناقشات إلى أن أسلوب العمليات الإسرائيلية في شمال غزة يثير مخاوف جدية بشأن احتمالية ارتكاب فظائع ضد السكان المدنيين، وخاصة مع سعي العمليات العسكرية لإخلاء المناطق الشمالية.
تشدد الأمم المتحدة على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة لتجنب مزيد من الكوارث الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوضاع الإنسانية في غزة المجاعة في غزة حقوق الإنسان الأمم المتحدة النزاع في غزة القصف الاسرائيلى
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تنظّم لقاءً لتطوير التشريعات الأمنية
نظّمت شعبة دعم المؤسسات الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة، اليوم، “لقاءً تشاورياً جمع ممثلين عن لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب والادعاء العام العسكري في القيادة العامة، بهدف مناقشة استئناف اللقاءات حول تطوير منظومة التشريعات الأمنية”.
واتفق الحاضرون على “مواصلة النقاشات الهادفة لتحديث مصفوفة التشريعات بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية”.
كما تم خلال اللقاء “استعراض جهود البعثة في مجالات دعم الأمن القومي، شملت أمن الانتخابات، أمن الحدود، مكافحة التطرف والهجرة غير النظامية، بالإضافة إلى مكافحة المعلومات المضللة والخاطئة”.
وأكدت البعثة التزامها “بمساندة المؤسسات الوطنية لتحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في ظل التحديات الراهنة”.