«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «عشاق وكتب»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
رواية «عشاق وكتب» لإيميلي هنري، كانت موضوع جلسة المناقشة أول أمس في «الملتقى الأدبي» لمؤسسته أسماء صديق المطوع، التي أدارت الجلسة مشيرة إلى أن الرواية من ترجمة آمال.ن. الحلبي، وصادرة عن دار «التنوير»، وقد جاءت في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز، مبينة أنها رواية تحمل اهتماماً بالتفاصيل والمفاجآت، وهي تتألف من 37 فصلاً، مشكلة بذلك شبكة واسعة من العلاقات.
من جانبها، قالت رنا منزلجي، إن الرواية بسيطة، لكنها تحمل بين السطور أشياء مميزة تظهر التقارب بين الشخصيات، وتجعل القارئ يفكر بمدى تأثر المحرر أو الكاتب بالشخصيات التي يبتكرها في الرواية، حيث يتماهى مع هذه الشخصيات، وتوضح الرواية مدى تأثير قراءة الكتب على القراء، حيث كانت البطلة تستحضر شخصية نادين في الرواية، كما أن اللغة مباشرة أيضاً، والكاتبة وصفت أهمية العلاقات بين الأهل، إضافة إلى أهمية الطبيعة في حياة الإنسان.
وأشارت مريم المهيري إلى أن لغة الحوار في الرواية مفرطة بالمثالية وبعيدة عن الوقع، لكن الجميل بهذا العمل الروائي أن الكاتبة أشارت إلى فكرة الالتزام العملي والاجتماعي، مؤكدة أن الإنسان بحاجة أن يعود إلى من حوله من أهل وأصدقاء، ولا يهمل علاقته بالآخرين مهما انغمس في عمله وشغلته أمور دنياه.
وقالت د. هناء صبحي: من خلال قراءة الرواية نستشف أنها رواية بسيطة غير معقدة كأنها موجهة للجمهور العام، وفي زحمة الحياة هذه أعتقد أن كثيراً من القراء يحبون هذا النوع من الأدب وهو أدب تصويري، والكاتبة تتقن فن كتابة الرواية، لأن حبكة الرواية جيدة، وكأن القارئ يشاهد فيلماً سينمائياً.
وجاء في مداخلة د. جميلة خانجي أن الكاتبة إميلي هنري أظهرت قدرتها العالية على دمج الرومانسية مع تعقيدات الحياة العاطفية والاجتماعية والمهنية، مما يجعل رواياتها عملاً مختلفاً، حيث تتميز الرواية بحوارات سريعة وذكية، ومع ذلك تعالج مواضيع عميقة تتعلق بالعلاقات الأسرية في زمن تواجه فيه الأسرة مخاطر كبيرة، وتعالج العلاقات المعقدة من خلال السعي وراء النجاح الشخصي، وتعالج الحب بطرق لا تتبع النمط الرومانسي التقليدي، كما تحمل الرواية رسائل عميقة عن النمو الشخصي، والاعتراف بالحب الحقيقي. أخبار ذات صلة روائيون في «الشارقة للكتاب» يؤكدون أهمية الافتتاحيات المؤثرة لجذب القارئ روائيون: الطفرة السردية تتطلب انتقائية في القراءة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الملتقى الأدبي الرواية
إقرأ أيضاً:
لحظة ازدهار ملتقى يحتفي بمهارات الطلبة في اللغة الإنجليزية بالعوابي
نظّمت مدرسة المعالم للتعليم الأساسي بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة ملتقى "لحظة ازدهار" للغة الإنجليزية، الذي أعدته معلمات اللغة الإنجليزية بهدف تسليط الضوء على مهارات الطلبة وإبداعاتهم في اللغة، افتُتح الملتقى ببرنامج احتفالي متنوع احتفى بقدرات الطلبة، حيث بدأ ببرنامج إذاعي مميز عبّر من خلاله الطلبة عن العادات والتقاليد العمانية بلغة إنجليزية سلسة، مما أضفى على الفعالية طابعًا ثقافيًا فريدًا.
شهد الملتقى إقامة أركان تعليمية مبتكرة، منها ركن للألعاب التعليمية الذي أتاح للطلبة فرصة التعرف على الألوان بطريقة تفاعلية وممتعة، كما تألقت فقرة "القارئ الصغير" التي أظهر فيها الطلبة مهارات استثنائية في تكوين الكلمات وقراءتها، مؤكدةً على تقدمهم في اللغة.
وقدّم الطلبة عرضًا مسرحيًا إبداعيًا نال استحسان الحضور، حيث عكس العرض مدى إلمام الطلبة باللغة الإنجليزية وإتقانهم للتعبير بها، وفي ختام الفقرات، تجوّل الحضور في معرض المشاريع الذي عُرضت فيه إبداعات الطلبة وأعمالهم الفنية، مما أضفى لمسة من الابتكار والتفرد على الملتقى.
شهد الفعالية حضور عبدالله الهلالي، المشرف الإداري بالمحافظة، وأحمد بن محمد الرمحي، مشرف اللغة الإنجليزية، ونصرة المعولية، مشرفة لغة إنجليزية، الذين أشادوا بتنظيم الملتقى ومستوى أداء الطلبة.
وعبّرت منيرة بنت سالم المعولية، معلمة أولى لغة إنجليزية، عن فخرها بإنجاز هذا الملتقى قائلةً: "تعدّ هذه اللحظة تتويجًا للجهود المبذولة في تعزيز مهارات الطلبة وتطوير قدراتهم، مما يسهم في بناء جيل طموح متمكن من مواجهة تحديات المستقبل".
جدير بالذكر أن إقامة مثل هذه الملتقيات تسهم بشكل كبير في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والإبداعية، حيث توفر بيئة تفاعلية تدعم تعلم اللغة الإنجليزية بأساليب مبتكرة وتُنمّي الثقة بالنفس لدى الطلبة، كما تُعد فرصة لتبادل الخبرات بين المعلمين وتحفيز الطلبة على الابتكار، مما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية ويمهّد الطريق لبناء جيل متميز قادر على مواجهة تحديات العصر بمهارات متنوعة وإمكانات عالية.