يوم اللطف العالمي.. ابدأ بنفسك وازرع الإنسانية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تركيا الآن
في 13 نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم بـ«اليوم العالمي للطف»، وهو مناسبة مميزة بدأت عام 1998 من قِبل حركة اللطف العالمية في سيدني.
يهدف هذا اليوم إلى تعزيز التعاطف والرحمة بين الناس، وتذكيرنا بأهمية الأعمال الصغيرة التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياة الآخرين.
لماذا نحتاج إلى يوم للطف؟
في عصرنا الحالي، حيث تسود وسائل التواصل الاجتماعي وسرعة المعلومات، يمكن أن يكون التنمر والكراهية أكثر بروزًا من اللطف.
وحسب الحركة فإن الهدف من هذا اليوم هو نشر الإيجابية وإبراز أفعال اللطف، حتى وإن بدت بسيطة، يمكن أن تُحسن حياة شخص ما.
كيف تكون لطفياً
تقدم المختصة النفسية ليزا أوليفيرا خمس نصائح ذهبية لتكون لطيفًا:
1. الترحيب بالغير: أول انطباع يبقى عالقًا في الأذهان. لذا، ابدأ بالترحيب بالآخرين والتفاعل معهم بإيجابية.
2. الإنصات: استمع للآخرين، فهذه واحدة من أكثر الطرق اللطيفة لإظهار اهتمامك واحترامك.
3. تقديم يد العون: لا تتردد في مساعدتهم في المهام اليومية، مثل مساعدة الجيران أو الأصدقاء.
4. الإحساس بالآخرين: اظهر اهتمامك بمشاعر الآخرين في أفراحهم وأحزانهم، وكن داعمًا لهم.
5. كن لطيفًا مع نفسك: حتى تتمكن من مد يد العون للآخرين، يجب أن تكون لطيفًا مع نفسك أولاً. العناية بالنفس أمر ضروري ليكون لديك القدرة على العطاء.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أعمال إنسانية اللطف اليوم العالمي بشر يوم اللطف العالمي یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جلال برجس: الخوف على الإنسانية دفعني لكتابة رواية معزوفة اليوم السابع
شهد مبنى قنصلية بوسط البلد، ندوة الكاتب الروائي جلال برجس، عن روايته «معزوفة اليوم السابع»، التي تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، بحضور عدد كبير من الروائيين في مختلف الدول العربية، التي أدارها الكاتب الصحفي سيد محمود.
ندوة للكاتب الروائي جلال برجسخلال الندوة، قال الكاتب إن الإنسان بات تائهًا وهو يعبر رغمًا عنه نحو زمن جديد، وهو زمن اختفت فيه روح الجماعة لصالح الفردية، إذ أصبحت الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان مجرد شعارات لا تُجدي نفعًا.
وأشار إلى إن في هذا الزمن، أصبح الإنسان يعلم مسبقًا ما سيحدث له، دون أن يتمكن من تفادي المكائد، لافتا إلى أنه لاحظ أن الجاني والضحية يسيران معًا نحو الهاوية بالسرعة نفسها، ومن هنا كان لزاما عليه أن يدعو في روايته إلى العودة نحو الأصل.
التكنولوجيا وكيفية تدخلها في مختلف المجالاتتحدث الكاتب عن التكنولوجيا وكيفية تدخلها في مختلف المجالات من خلال ما يسمى بـ الذكاء الاصطناعي، لذلك قرر أن يكتب هذا الرواية خوفا عن إنسانيتنا، إذ يرى أن التحولات في عالمنا على مختلف المستويات والجوانب، مشيرا إلى أن في الرواية البطولة ليست اللغة، لكن الحدث الذي يصدر للقارئ ويؤثر به، وبالتالي ذهب إلى خديعة القارئ.
يذكر أن جلال برجس شاعر وروائي أردني، نال عن روايته «دفاتر الوراق» الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) 2021.
ووصلت سيرته الروائية «نشيج الدودوك» للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2023، كما وصلت روايته «سيدات الحواس الخمس» إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2019.