رد «حازم» لنشر قوات كورية شمالية|بلينكن يسعى لاستمرارية المساعدات لأوكرانيا قبل تولي ترامب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، من أن نشر قوات كورية شمالية إلى جانب القوات الروسية التي تقاتل على الحدود الأوكرانية يتطلب "رداً حازماً".
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في بروكسل، اليوم الأربعاء، وذلك في الوقت الذي سعت فيه إدارة بايدن المنتهية ولايتها لتعزيز الدعم لأوكرانيا قبل عودة دونالد ترامب كرئيس.
وقال بلينكن إنه ناقش خلال محادثات بروكسل مع روته، حقيقة أن القوات الكورية الشمالية "تم إدخالها في المعركة، والآن، بكل معنى الكلمة، في القتال الذي يتطلب ووسيحظى بالفعل برد حازم".
وأكد بلينكن أن قوات كوريا الشمالية أصبحت جزءا من الحرب الدائرة في أوكرانيا، داعيا الناتو لدعم الإمفاق العسكري لأوكرانيا.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن دعم واشنطن متواصل لكلا من أوكرانيا وحلف الناتو.
كما أكد أنه سيتم بذل مزيد من الجهود لدعم أوكرانيا.
وأضاف: " يريد بايدن تكثيف الدعم الموجه إلى أوكرانيا وبذل كل الجهود لمساعدة كييف".
وقال الرئيس المنتخب ترامب، الذي شكك في الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، إنه سينهي الحرب الروسية سريعا دون أن يوضح كيف، مما أثار مخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة من أنه قد يحاول إجبار كييف على قبول السلام بشروط موسكو.
ويأمل الرئيس جو بايدن في تعزيز المساعدة لأوكرانيا قبل أن يترك منصبه في 20 يناير، حيث تحقق روسيا مكاسب على طول خط المواجهة الذي يزيد طوله عن ألف كيلومتر.
ومن المتوقع أن يناقش بلينكن في بروكسل كيف يمكن لحلفاء الولايات المتحدة أن يتولوا قيادة أكبر فيما يتعلق بدعم أوكرانيا في ظل عدم اليقين بشأن دور واشنطن المستقبلي.
والتقى بلينكن وروته في مقر التحالف، ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن في وقت لاحق بوزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، وفقا لجدول وزارة الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي قوات كورية شمالية الحدود الأوكرانية بلينكن القوات الكورية الشمالية
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يحث على تعزيز الدعم لأوكرانيا
دعا مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الخميس، إلى ضمان استمرار الحلف في تقديم المساعدة العسكرية والتدريب والمشورة لأوكرانيا.
جاء ذلك خلال زيارة روته لموقع تدريب عسكري تابع للحلف في بلغاريا، حيث تفقد أنشطة وحدة متعددة الجنسيات من الحلف شكلت بعد بدء أزمة أوكرانيا في 2022.
وقال مارك روته للصحفيين إنه من المهم الاستمرار في دعم أوكرانيا حتى "تصبح يوما ما قوية بما يكفي لبدء محادثات سلام، وأن تكون هذه المحادثات من موقع القوة".
تضم الوحدة ما بين 1200 إلى 1300 جندي، كجزء من التزام حلف شمال الأطلسي بتعزيز جناحه الجنوبي الشرقي. ويأتي نصف جنود هذه الوحدة من إيطاليا، في حين يتكون باقي الوحدة من جنود من الولايات المتحدة وألبانيا وبلغاريا وكرواتيا واليونان والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وتركيا.
وقال روته إن "هذه الوحدة متعددة الجنسيات بصدد التوسع لتصبح لواء لدعم أمن حلف شمال الأطلسي على الجناح الشرقي وإرسال رسالة واضحة مفادها أننا مستعدون للدفاع عن دولنا معا".
وحث روته جميع الحلفاء في حلف الناتو على زيادة الإنفاق على الدفاع وتعزيز إنتاجهم العسكري.