إعلان أسماء الفائزين في جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، عن أسماء الفائزين في الدورة الخامسة عشرة «العالم العربي في الاستشراق الفني.. أبعاد حضارية جمالية»، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة مع لجنة تحكيم الجائزة في دائرة الثقافة في الشارقة، للاطلاع على تقرير اللجنة. وفاز الناقدان عبد الله الشيخ من المغرب في المركز الأول، عن بحثه (العالم العربي في الاستشراق الفني أبعاد حضارية وجمالية)، وعاطف سعد من مصر في المركز الثاني، عن بحثه (الرؤية الجمالية والتشكيلية عند الفنانين المستشرقين لمناظر الفروسية في مصر خلال القرن 13ه/ 19م).
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، الأمين العام للجائزة: تمضي جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورة جديدة، مؤكدةً أهمية رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لهذا الحقل المعرفي الذي يُلقي الضوء على الفنون التشكيلية العربية من كافة الجوانب النقدية، وقد أسّست الجائزة، استناداً إلى رؤية سموّه، لثقافة نقدية متخصصة هي الأولى من نوعها عربياً في الفن التشكيلي.
وأضاف: مع إعلان أسماء الفائزين بالجائزة اليوم، تكون المكتبة النقدية العربية قدمت أكثرَ من 50 ناقداً وناقدةً بعد مشاركاتٍ واسعة، مشيراً إلى أن هذه الدورة استقبلت مشاركات من: الإمارات ومصر والعراق وتونس والمغرب والجزائر ولبنان والأردن وسوريا وغيرها من الدول، مؤكداً أنه مشهد يؤشّر إلى خصوصية هذه الجائزة المتفردة في طرحها الفني والإبداعي على مستوى الوطنِ العربي.
وأشار الأمين العام للجائزة إلى الجهود الحثيثة التي قامت بها لجنة تحكيم الدورة الحالية، وتشكلتْ من: د. عبد النبي اصطيف (سوريا)، ود. سلام جبار (العراق)، ود. شربل داغر (لبنان).
وأعلن القصير أن تكريم الفائزين في جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، سيتم خلال ديسمبر المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة جائزة الشارقة للبحث النقدي
إقرأ أيضاً:
«سياحة أبوظبي» تُطلق نظاماً للتعرُّف على الوجه في فنادق الإمارة
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي من خلال إدارة الرقابة والتراخيص فيها نظاماً متطوّراً للتعرّف على الوجه، تعزيزاً للكفاءة التشغيلية في فنادق الإمارة ومستويات أمن وسلامة النزلاء والموظفين على حد سواء.
وتأتي هذه المبادرة عقب حصول أبوظبي على لقب «أكثر مدن العالم أماناً» للعام التاسع على التوالي ضمن مؤشر أمن المُدن الصادر عن موقع «نومبيو».
ويهدف النظام، الذي كشفت عنه الدائرة خلال معرض سوق السفر العربي 2025، إلى دعم عملية التحقق من هوية النزلاء، والارتقاء بتجربة الزوار، وتسهيل الإجراءات، وتسريع تسجيل الوصول في المنشآت الفندقية. واعتمدت الدائرة نظام التعرف على الوجه بعد توقيعها اتفاقية تعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: يُشكل تبني نظام التعرّف على الوجه خطوة مهمة ضمن جهود الدائرة في ترسيخ ريادة أبوظبي في مجال السياحة الذكية، وتُجسد هذه المبادرة التزامنا بتوظيف الابتكار للارتقاء بتجارب النزلاء، مع المحافظة على أعلى مستويات السلامة والأمان لهم ولموظفي المنشآت الفندقية على حد سواء، ومن خلال التعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وشركائنا في القطاع الفندقي والجهات الحكومية المعنية، نوفر لزوارنا تجربة سياحية أكثر مرونة وتميزاً وأماناً.
ويُعد هذا المشروع أول مبادرة حكومية في إمارة أبوظبي لتطبيق تقنية التعرّف على الوجه بالشراكة مع القطاع الفندقي، ما يُمثل نهجاً استباقياً في تكريس أفضل معايير خدمات الضيافة والأمان في المنشآت الفندقية.
واعتمدت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي النظام في مرحلته التجريبية في عدد من فنادق الإمارة، على أن تبدأ المرحلة الأولى من التطبيق الشامل لاحقاً في الفنادق من فئة الخمس نجوم في مدينة أبوظبي ومنطقة العين ومنطقة الظفرة، فيما تشمل المرحلة الثانية الفنادق من فئة الأربع نجوم، مع التوسع تدريجياً لتغطية جميع فئات تصنيف الفنادق في أنحاء الإمارة.
وتعمل الدائرة مع الفنادق في الإمارة على ضمان التطبيق السلس والفعّال لنظام التعرّف على الوجه عن طريق تنظيم ورش عمل واجتماعات مباشرة، وتقديم شرح تفصيلي حول النظام، إلى جانب توفير الدعم الفني والتدريب اللازم.
وتغطي اتفاقية التعاون بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ العديد من المجالات الاستراتيجية التي تدعم التحول الرقمي في قطاع السياحة في الإمارة.