وزير الخارجية: نسعى بجهد مخلص لوقف إطلاق النار وتقديم الدعم إلى لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن مصر تقدم الدعم ومستمرون بجهد مخلص وصادق ودؤوب لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتقديم كل أشكال الدعم الممكن من المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والإيوائية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي نقلته "القاهرة الإخبارية"، أن مصر ستستمر في تقديم المساعدات بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولن نتوقف عند هذا الجهد الصادق، مؤكدا أن مصر لديها اتصالات مع كل الأطراف الدولية والإقليمية سواء الولايات المتحدة أو فرنسا والاتحاد الأوروبي، وكل الأشقاء في المنطقة العربية.
وتابع أن الهدف واحد وهو وقف هذا العدوان الغاشم بأسرع وقت ممكن ولا يمكن السماح باستمرار هذا العدوان تحت أي ذريعة وتحت أي مبرر وحجة، ونتطلع بكل الخير والاستقرار للبنان، و"لدينا مجموعة من اللقاءات مع دولة رئيس الوزراء ودولة رئيس مجلس النواب، والعميد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني والسيد وليد جنبلاط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية مصر العدوان الإسرائيلي القاهرة الإخبارية لبنان
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.
وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.