السوداني وبارزاني يناقشان استئناف تصدير نفط الإقليم وتشكيل حكومة كردستان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
13 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: حث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الأربعاء، مع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني في أربيل، استئناف تصدير نفط الإقليم وتشكيل حكومته الجديدة، معرباً عن استعداد الحكومة الاتحادية لتقديم الدعم.
وذكر مكتبه الاعلامي في بيان، ان”رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، في مستهل زيارته إلى أربيل والسليمانية”.
وهنأ السوداني بارزاني بنجاح انتخابات برلمان إقليم كردستان، وبحث الجانبان ملفات مشتركة، أبرزها استئناف تصدير النفط من الإقليم، وأهمية تنظيم هذا الملف بما يلبي تطلعات المواطنين. كما جرى التأكيد على تطبيق قرار المحكمة الاتحادية بخصوص رواتب موظفي الإقليم.
وأكد السوداني على ضرورة الحفاظ على استقرار الإقليم كركيزة للاستقرار الوطني، وأعرب عن استعداد الحكومة الاتحادية لدعم تشكيل الحكومة الجديدة في كردستان، مع الإشادة بمستوى التعاون الحالي بين الحكومتين.
كما تم التطرق إلى الاستعدادات للتعداد السكاني وأهمية التعاون مع هيئة الإحصاء في الإقليم لضمان نجاحه، كونه ركيزة أساسية للتخطيط التنموي.
واستعرض اللقاء تطورات الوضع الإقليمي وضرورة تنسيق المواقف لحفظ أمن العراق وسيادته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السوداني يزور أربيل.. هل تنجح الحكومة الاتحادية في رأب الصدع داخل البيت الكردي؟
يواجه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تحديا في محاولته رأب الصدع وتوحيد الأطراف السياسية في إقليم كردستان لتشكيل حكومة كردية جديدة.
زيارة السوداني الأربعاء إلى أربيل والسليمانية كانت تهدف إلى تجاوز الخلافات بين الأحزاب الكردية وإعادة بناء الثقة بين بغداد وأربيل. وأكد رئيس الوزراء العراقي دعمه للحوارات بين القوى السياسية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان - العراق.
وشدد السواني في بيان عقب لقائه برئيس إقليم كردستان العراق، نيجرفان بارزاني، في أربيل أهمية تنسيق الجهود من أجل إسناد الحكومة الاتحادية في تنفيذ برنامجها، والتعاون مع حكومة الإقليم في مختلف المجالات والقطاعات التنموية.
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يختتم زيارته إلى إقليم كردستان العراق التي شملت مدينتي أربيل والسليمانية،...
Posted by المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي on Wednesday, November 13, 2024بارزاني أثنى من جهته على الدعم المهم الذي قدمته الحكومة الاتحادية في مختلف المجالات، وأكد أن هذا الدعم كان أحد الأسباب الرئيسة في نجاح الانتخابات في الإقليم.
وأوضح بارزاني أن اللقاء استعرض ايضا آخر التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة، إذ جرى التأكيد التحديات التي تواجه الأمن والاستقرار والحرص على سيادة العراق.
استاذ العلاقات الدولية، الدكتور مهند الجنابي، حمل أطرافا سياسية "مسؤولية تعقيد واختلاق الأزمات بين الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان"، واصفا الأجواء الرسمية بين بغداد وأربيل بالهادئة وأن التأخر في حسم الخلافات العالقة بينهما ذو أبعاد سياسية، حسب تعبيره.
وأوضح الجنابي في لقاء مع قناة "الحرة" أن الخلافات داخل البيت الكردي تعرقل جهود تشكيل البرلمان والحكومة في الإقليم، لكنه أوضح أنه من السهولة التغلب على هذه المشكلة "من خلال العودة إلى قانون الانتخابات واختيار رئيس للإقليم من خلال الحصول على الأغلبية المطلقة بواقع 51 نائبا من أعضاء البرلمان".
وتوقع الجنابي أن يستمر التعاون بين الحزبين الرئيسيين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، في الفترة المقبلة لتشكيل الحكومة الجديدة، وأشار إلى أن زيارة السوداني تأتي ضمن جهود تقريب وجهات النظر والإسراع في تشكيل حكومة الإقليم.
During talks with Prime Minister @mohamedshia, I stressed the need to decouple payments to the Kurdistan Region from political disputes.
We agreed the resumption of oil exports serves the interests of the whole country, and reaffirmed the coordination between Erbil and Baghdad. pic.twitter.com/N8ngrKcZIE
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق حصول الحزب الديمقراطي الكردستاني على العدد الأكبر من مقاعد برلمان إقليم كردستان.
ووفقا للنتائج النهائية لانتخابات برلمان الإقليم، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 وجاء الاتحاد الوطني الكردستاني في المرتبة الثانية بـ 23 مقعدا، وحصل الاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، بينما نال تيار الموقف الوطني 4 مقاعد، وجماعة العدل الكردستانية 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين وحركة التغيير مقعدًا واحداً وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد أيضاً.
وشهدت الانتخابات نسبة مشاركة بلغت 72.6 في المئة مع مرحلة تصويت خاص للقوات الأمنية في 20 أكتوبر، ومشاركة عامة في 22 أكتوبر. وشارك في الاقتراع أكثر من مليونين وستمئة ألف ناخب من أصل حوالي 2.9 مليون مسجلين بايومتريا.